بسم الله الرحمن الرحيم
قال شيخنا العلامة صفى الاسلام وبقية العلماء الاعلام أحمد بن عبد الله الجنداري رحمه الله تعالى هذه نبذة في رجال شرح الأزهار المسمى بالمنتزع المختار من الغيث المدرار رتبتها على حروف المعجم و سيأتي ذكر مؤلفه الامام ومنتزعه كل في حرفه والغرض الاختصار قال رحمه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(حرف الهمزة)
إبراهيم بن تاج الدين أحمد
بن بدر الدين محمد بن أحمد الهاروني الحسنى الامام المهدى قام وادعى عقيب موت عمه الحسن بن بدر الدين سنة سبعين وستمأة ولم يزل قائما بأمر الله السلطان المظفر بن يوسف يوم الجمعة في جمادى الأولى سنة 674 ومات في السجن في شهر صفر سنة 683 وله علم وافر وأشعار كثيرة وقبره بتعز مشهور مزور وقد غلط المعلقون في موضع قبره
(إبراهيم بن أحمد)
بن اسحق المروزي اخذ الفقه عن ابن سريج وصنف وشرح مختصر المزني وتفقه عليه خلق ببغداد وارتحل إلى مصر وبها توفى في رجب سنة 640 وقبره قريب من الشافعي
(إبراهيم بن سيار)
النظام البصري المعتزلي أبو إسحاق يقال هو مولى قال الامام المهدى في شرح الملل والنحل قيل انه كان لا يكتب ولا يقرأ وقد حفظ التوراة والإنجيل والزبور مع تفسيرها قال الجاحظ ما رأيت أحدا أعلم بالفقه والكلام من النظام وهو من الطبقة السادسة من المعتزلة انتهى وسمى نظاما لأنه كان ينظم الكلام وقيل كان ينظم الخرز توفى سنة بضع وعشرين ومأتين
(إبراهيم بن علي)
العرراي بالمهملات الزيدي وعرار بناحية ريدة عاصر الإمام على ابن محمد وكان محققا وهو الذي أورد الاشكال في مسئلة التفضيل قيل هو الذي اتهمه الامام في الأوقات في قهقرة الشمس وقبره بمسجد السبحة (1) بصنعاء
(إبراهيم بن عياش)
البصري النصيبي المعتزلي أبو اسحق ابن عياش قال في المنية والأمل كان من الورع والزهد والعلم على حد عظيم وهو من الطبقة العاشرة من المعتزلة (وله كتاب) في امامة الحسنين وكتب أخر حسان انتهى
(إبراهيم بن يزيد)
بن قيس النخعي التابعي أبو عمران الفقيه أدخل على عائشة وهو صبي وأرسل عن على عليه السلام ولد سنة خمس وأربعين قال الأعمش كان صيرفيا في الحديث وقال الشعبي لما بلغه موت إبراهيم ما خلف بعده مثله توفى سنة خمس وتسعين كهلا خرج له الجماعة وأئمتنا عليهم السلام
(إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)
ولد في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة وعق عنه صلى الله عليه وآله وسلم يوم سابع مولده بكبشين و حلق رأسه وتصدق بوزن شعره فضة ومات سنة 10 وعمره إذ ذاك سنة وعشرة اشهر وقيل سنة وستة اشهر ودفن بالبقيع
(إبراهيم بن علي)
الكينعي الصعدي عابد عصره وواحد دهره مفخرة اليمن وابن أدهم وثاني ذي قرن أجمع على فضله الفضلاء وقدمته لنبله السادة النبلاء وكراماته مشهورة وسيرته على جبين الدهر PageV0MP002 مسطورة قطع عمره في العبادة وحج مرارا عديدة وجاور بمكة أعواما وقطع أيامه صلاة وصياما وروى أنه كان يصلى صلاة التسبيح في اليوم والليلة سبع مرات وهو في سفر الحج توفى رحمه الله تعالى سابع وعشرين ربيع الأول سنة 794 بصعدة ودفن بها وقبره مشهور مزور يعرفه الزائر بالنور بين القبور ورؤى بعد موته أن منزلته في الجنة فوق منزلة إبراهيم بن أدهم ورثاه السيد الهادي إبراهيم بقصيدة أولها:
شجر السعادة والكرامة أينعى
للقاء سيدنا الامام الكينعي
وتزيني دار النعيم لوافد
وافاك بالعمل الزكي المقنعي
خطب المليحة فاستجاد صداقها
بتعبد وتزهد وتورع
لاحت له الدنيا تريد خداعة
لكنه بغرورها لم يخدع
وتحسنت بزخارف لوصاله
فأبى وطلقها طلاق مودع
قالت له ما لي أراك موليا
عنى وقد طابت مراعى ومرتعى
وأنا المعجلة المزينة التي
تهفو العقول لمنظري ولمسمعي
فأجابها أنت المليحة برقعا
والشين كل الشين تحت البرقع
أنت الذي فتنت قلوب عبيدها
جهلا ويعرفها الذكي الألمعي
إلى إن قال
العالم الفطن التقى الفاضل المتنفل
المتبتل المتقطع
العابد المتزهد المتجرد المتهجد
المتسجد المتركع
الخ
إبراهيم بن محمد أبو اسحق الزجاج النحوي اللغوي المفسر
علامة الآداب وحامى السنة والكتاب كان بحرا لا تقطعه الألواح ولا تخوضه الملاح وكان تبحره في علم الأدب من ذوى الدين المتين والورع المستبين أخذ عن نحاة العصريين المبرد من البصرة وثعلب من الكوفة وله تفسير جليل في إعراب القرآن وزعم بعضهم إن الزمخشري عيال على تفسيره كان الزجاج يخرط الزجاج فنسب اليه واليه ينسب تلميذه عبد الرحمن الزجاجي أبو القاسم مصنف الجمل توفى رحمه الله تعالى سنة عشر وثلاثمائة وهى السنة التي توفى فيها المرتضى الهادي والزيدي النحوي وابن المنذر وابن جرير الطبري قال العامري وقيل توفى سنة احدى عشرة وثلاثمائة
(احمد بن إبراهيم)
بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمد بن سليمان بن داود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام الهاشمي الحسني السيد الامام أبو العباس قال المنصور بالله هو الفقيه المناظر المحيط بألفاظ العترة اجمع غير منازع ولا مدافع قال الفقيه حسام الدين حميد الشهيد قال أبو العباس دخلت الري سنة 322 حدث عن شيخ العلوية أبى زيد عيسى بن محمد العلوي وعبد الرحمن بن أبى حامد ويحيى ابن محمد بن الهادي وعليه سمع الاحكام والمنتخب ومنه اتصل اسناد أهل اليمن والجيل وعنه الاخوان جميع كتب الأئمة وشيعتهم وغير هما وله مؤلفات منها شرح الاحكام مسلسل الأحاديث وشرح الإبانة والمصابيح وكان اماميا ثم رجع إلى مذهب الزيدية وقيل لم يرجع توفى سنة 353
(أحمد بن الحسين)
ابن أبى هاشم الحسيني الاعرابي القزويني الامام المشهور المستظهر بالله ويعرف بما نكديم معناه وجه القمر لحسن وجهه من ذرية عمر الأشرف لا من ذرية زيد بن الحسن كما زعمه غالط هو امام المتكلمين ورئيس المخلصين PageV0MP003 دعوته عدة في الأئمة المهدى وأهمله آخرون أخذ على المؤيد بالله وكان من أصحابه وهو الذي صلى على المؤيد يوم مات توفى بالري سنة نيف وعشرين وأربعمأة
(احمد بن الحسين)
بن احمد بن القاسم الحسنى الامام المهدى الشهيد إذا اطلق المهدى في الشرح فهو المراد دعوته سنة 646 وبايعه الناس رغبة ورهبة وأولاد المنصور بالله وابن وهاس والشيخ احمد الرصاص ثم نكثوا بيعته واحربوه وقتلوه في شهر صفر سنة 656 وله كرامات عظيمة كقصة المقعد بصعدة فإنه مسح عليه فقام وسيرته مشهورة وكان مجتهدا لا كما زعم من لا معرفة له وكان مقحما لا يقول الشعر وقبره بذيبين مشهور مزرور
(احمد بن الحسين)
ابن هارون بن محمد الحسني الآملي الامام المؤيد بالله الكبير كان بحرا لا ينزف حتى ان أهله يعدونه عدلة وأهل البيت عدلة قاله المتوكل على الله إسماعيل والقاضي قال السيد الحافظ إبراهيم بن القاسم عليه السلام برز في علم النحو اللغة وأحاط بعلوم القرآن والشعر وأنواع الفصاحة مع المعرفة التامة بعلم الحديث وعلله والجرح والتعديل وهو امام علم الكلام وامام أئمة الفقه وبالجملة فلم يبق علم من علوم الدنيا والدين إلا ضرب فيه بنصيب روى عن أبى العباس وقاضي القضاة وغيرهما وعنه السيد ما نكديم والموفق بالله والقاضي يوسف وغيرهما وشرح حاله يخرج بنا عن الاختصار ومن مصنفاته شرح التجريد لم ينصف مثله لأصحابنا والبلغة والهوسميات والإفادة والزيادات والتفريعات في الفقه والتبصرة كتاب لطيف وكتاب النبوأت وتعليق على شرح السيد مانكديم واعجاز القرآن في الكلام والأمالي الصغرى وسياسة المريدين ولد بآمل طبرستان سنة 333 وبويع له بالخلافة سنة 380 وتوفى يوم عرفة سنة 411 وصلى عليه مانكديم ودفن ببليخا
(احمد بن أبى الحسن)
ابن أبى الفتح الكنى الزيدي القاضي قطب الشيعة وأستاذ الشريعة قال في الطبقات كان من أساطين الملة وسلاطين الأدلة وهو الغاية في حفظ المذهب يكنى أبو العباس ويقال أبو الحسن حدث عن ابن أبى الفوارس والبيهقي وعبد المجيد الزيدي وعلى بن آموج كصابون وعنه القاضي جعفر جميع كتب الزيدية والشريف الحسن بن عبد الله المهول أمالي المرشد بالله و بعضها رواها الكني عن الشيخ بنيمان بن حيدر وروى عن الكني آخرون وله مؤلفات في فقه الزيدية وغيره توفى رحمه الله في حدود الستين وخمسمأة
(احمد بن سليمان)
بن محمد بن المطهر بن على بن الناصر أحمد بن الهادي يحيى بن الحسين هو الامام المتوكل على الله مولده سنة 500 كان عليه السلام فصيحا شاعرا علامة في فنون عديدة وله تصانيف منها أصول الاحكام جمع فيه ثلاثة آلاف حديث وثلاثمأة واثنى عشر حديثا وحقائق المعرفة في علم الكلام وله غيرهما وله كرامات مشهورة بيعته سنة 533 وملك أكثر اليمن وعمى آخر عمره وتوفى بحيدان من خولان الشام في شهر ربيع سنة 566 فخلافته 33 سنة وعمره 66 سنة
(احمد بن سليمان)
الاوزري اليمنى المحدث الفاضل كان علامة ماهرا وفى كل علم وتخرج عليه جماعة وزاد على قرآنه بحسن الصوت وحسن التأويل قرأ على مشايخ عدة منهم الامام يحيى بن حمزة وله مسائل تعرف بمسائل الاوزري وممن أخذ على الاوزري الفقيه يوسف والاوزري من علماء صعدة وقبره في حمراء علب عدني مدينة صنعاء رحمه الله قال في النفحات توفى تقريبا سنة 108
(أحمد بن علي الرازي)
أبو بكر الحنفي قال المنصور بالله لم يكن قبله ولا بعده في الفقهاء مثله ورعا وتصنيفا وزهدا وحمل على أن يتولى فأبى من ذلك وتهدد فأبى وله مصنفات كثيرة وشرح كتب محمد بن الحسن وكان يأمر غيره بكتب كتب الفقه ويكتب كتب الكلام بخطه ويقول أتقرب إلى الله بذلك انتهى ذكره ص بالله في طبقات PageV0MP004 المعتزلة توفى سنة سبعين وثلاثمائة
(احمد بن عمرو)
بن سريج والجيم مصغرا أبو العباس كان من عظماء الشافعية وكان يفضل على أصحاب الشافعي حتى على المزني وكانت مصنفاته كثيرة إلى أربعمائة مصنف توفى سنة ست وثلاثمائة
(احمد بن عيسى)
بن زيد بن على بن الحسين بن على ابن أبى طالب الحسيني الهاشمي الكوفي أبو عبد الله فقيه أهل البيت أمه عالية بنت الفضل قال ص بالله كان احمد فاضلا عالما ناسكا زاهدا ورعا حج ثلثين ماشيا قال أبو العباس توفى والده عيسى وكان صغيرا فلم يرو عن أبيه شيئا روى عن حسين بن علوان وغيره وعنه محمد بن منصور وولداه على ومحمد سنة ولد 159 وقيل بعد ذلك ولما توفى والده أوصله صباح الزعفراني إلى المهدى العباسي فبقى إلى أيام الرشيد ثم خرج ثم أخذ وحبس فخلص واختفى إلى أن مات بالبصرة وقد عمى وجاوز الثمانين سنة 240 على رواية الامام ابن عنبة وعلى رواية الشيخ أبى الفرج سنة 247 وهو الموافق لما سيأتي في ترجمة عبد الله بن موسى أخرج حديثه أئمتنا الخمسة والهادي في النكاح وفي الأمالي وفي الجامع الكافي أكثر رواية الفقه عن احمد بن عيسى وفيه عنه انه يجيز الإمامة مع العدالة الظاهرة في غير أولاد السبطين وقد حكى المتأخرون اجماع العترة على خلافه (واما احمد بن عيسى) أبو الطاهر العلوي الذي يذكر في حواشي الزكاة فهو احمد بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن على ابن أبى طالب من كتاب علماء الأثر والحديث والنسب وهو معاصر لأحمد بن عيسى بن زيد واحمد هذا كثير الرواية إلا انه قدح بعضهم في روايته
(احمد بن كامل)
ابن خلف البغدادي أبو بكر القاضي المحاملي الشافعي ذكره الذهبي الحافظ في تاريخ الاسلام فقال قال ابن زرقويه لم تر عيناي مثله سمعته يقول ولدت سنة 260 حدث عن ابن جرير الطبري وعنه الشريف السلفي قال الخطيب كان المحاملي من العلماء بالاحكام أملاء كتابا في السيرة وتكلم في الاخبار وكان من أوعية العلم يعتمد في علمه على حفظه فيهم توفى في شهر محرم سنة خمسين وثلاثمأة
(احمد بن محمد)
بن الحسين الرصاص الزيدي الحوثي صاحب التصانيف كالجوهرة في أصول الفقه وشرحها والكاشف أربعة اجزاء ويعرف بالحفيد وأما صاحب الخلاصة والواسطة فهو عمه الشيخ بهاء الدين احمد بن الحسن كان الحفيد من أوعية العلم وممن بايع الامام المهدى احمد بن الحسين ونوه باسمه ثم نكث بيعته واخوته وهو والحسن بن وهاس وأولاد المنصور بالله وقتلوه في صفر كما تقدم سنة 656 وبقى الشيخ احمد بعد قتل الامام إلى رمضان من السنة ومات بحوث بلا وصية قيل وتلع لسانه إلى أن بلغت صدره وأهل حوث يرون انه تاب
(احمد بن محمد بن حنبل)
بن هلال بن أسد الذهلي الشيباني المروزي ثم البغدادي أبو عبد الله الحافظ امام أهل الأثر ولد سنة 164 وسمع من خلائق لا يحصون وروى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وأمم قال ولده عبد الله سمعت أبا زرعة يقول كان أبوك يحفظ ألف ألف حديث ذاكرته الأبواب وقال ابن معين أرادوا أن أكون مثل أحمد والله لا أكون مثله ابدا وكان الشافعي يزوره ويعظمه وهو أكبر منه وسئل عن ذلك فقال:
قالوا يزورك أحمد أو تزوره
قلت الفضائل كلها في منزله
ان زارني فبفضله أو زرته
فلفضله فالفضل في الحالين له
قال الامام المهدى عليه السلام في الغايات وقد روى الشهرستاني عن أحمد انه لا يقول بالتجسيم خلاف ما قال عنه الحاكم وهذه الرواية أصح من رواية الحاكم وأقرب إلى الحمل على السلامة ونقل PageV0MP005 صاحب العواصم عن أحمد بن حنبل انه يكفر من يقول بالتجسيم توفى سنة 241 وله سبع وسبعون سنة ودفن ببغداد
(احمد بن محمد)
سلامة الطحاوي الأزدي أبو جعفر بفتح الطاء بعده حاء من قراء مصر هو صاحب التصانيف البديعة كان شافعيا تفقه على المزني فغاضبه يوما وانتقل إلى جعفر بن عمران وبلغ الغاية في الفقه وانتهت اليه رئاسة الحنفية وحدث عن يونس بن عبد الأعلا وبكار بن قتيبة وابن خزيمة وطبقتهم وعنه أبو بكر المقرى شيخ المؤيد بالله وشرح التجريد مملو بحديث الطحاوي قاله ابن خلكان ولد سنة 229 قال ابن يونس كان ثقة ثبتا فقيها عاقلا لم يخلف مثله توفى مستهل القعدة سنة 321
(احمد بن محمد)
الأزرقي السيد الامام الهدوي هذا السيد ممن له اليد الطولى في الفقه وتخريج المذهب قال في المستطاب هو اليمنى صاحب جامع الخلاف شيخ مطهر بن كثير واعترض عليه بأن هذا ليس ذلك وان الأزرقي من أئمة الجيل والديلم قام وادعى وتلقب بالمنتقم لله فينظر
(احمد بن يحيى)
الهادي بن الحسين الحافظ بن القاسم ترجمان الدين الحسنى الهاشمي أبو يحيى الامام الناصر قال السيد نشأ على الزهادة وتربا على العبادة وكان سلطان الأئمة وامام السلاطين ورافع منار الدين أخذ العلم عن أبيه عن جده وعنه ولده يحيى وكان رجوعه من الحجاز سنة 301 وفيها ادعى وكانت وقعة بغاش سنة 307 وله مصنفات وله مع القرامطة جهاد كثير ولم يزل ناعشا للدين قامعا للمعتدين حتى توفى بصعدة سنة 325 ودفن جنب أبيه في القبة المعروفة رحمه الله تعالى
(احمد بن يحيى)
بن المرتضى الحسني الهدوي الامام المهدى أبو الحسن قال السيد الحافظ هو امام الزيدية في كل فن وقال القاضي ارتضع من ثدي العلم وربى في حجر الحلم وقدره لا يحتاج إلى وصف واصف ومحله يغنى عن تعريف عارف كما قال بعضهم
نحن الكرام وأبناء الكرام فان
تجهل مكارمنا فاسأل أعادينا
وقال السيد محمد بن إبراهيم عليه السلام
غرق الضلال ببحرك الزخار
فافخر على الاقران أي فخار
الأبيات - قال بعضهم مهما باشرت علم الفقه وجدت الجم الغفير يغترفون من بحره وينتجعون من غيثه وزنينه فالدفاتر بعده وان تعددت لشيخها أحمد أو عددت العلماء فهو واسطة عقدها المنضد أو خضت علم الكلام إلى الغايات وجدت من بعده يتداولون العبارات فكم من غائص في بحره قد التقط الدرر الفرائد عاطل نحره قد حلاه بالجواهر واليواقيت والقلائد وسيرته مشهورة قال الشيخ صالح المقبلي الامام المهدى هو الذي أخرج مذهب الزيدية عن حيز الوجود بويع له عليه السلام لما مات الامام صلاح الدين سنة 793 ثم وقع ما هو معروف وسجر في قصر صنعاء و قيل في الدار الحمرى وفيه الف الأزهار والغيث ومدة حبسه سبع سنين واشهر إلى سنة 801 ثم هيأ الله خروجه فخرج إلى الفقيه يوسف إلى ثلاث؟ ثم ارتحل إلى الهادي على بن المؤيد فاتفقا قيل سلم الخلافة وقيل لا وبقيا على التواد العظيم إلى أن توفى الهادي وقبض المهدى بيت المال وقضى دين الهادي وتوفى الامام المهدى شهيدا بالطاعون الكبير في شهر القعدة سنة 840 بعد وفات المنصور بالله على بن صلاح بتسعة اشهر و قبره بظفير حجة مشهور
(إدريس بن على)
التهامي الهاشمي العلوي السيد كان معاصرا للامام المهدى قال في المستطاب كان من العلماء الفضلاء ولم أجد له ترجمة
(إدريس بن عبد الله)
بن الحسن ابن الحسن بن على بن أبى طالب الامام رابع اخوته أولاد عبد الله الكامل قام وادعى في ناحية المغرب القير وان PageV0MP006 وطنجة واستحباب له أمة من الناس ثم ولده وتناسلت الإمامة هناك دهرا وبقى بطنجة تسع سنين وقيل عشر واتصل خبره بهارون الرشيد فاغتم وأرسل اليه من سقاه سما وتوفى سنة 185 ومشهده بطليطلة هذا هو الذي ذكره الامام في صلاة الضحى وكذلك ذكره غيره وفي الطبقات إدريس بن محمد بن يحيى ابن عبد الله بن الحسن بن الحسن هو المراد بما رواه عنه في شرح الأزهار في صلاة الضحى لا إدريس بن عبد الله كما وهم في ذلك فينظر في ذلك
(إسحاق بن إبراهيم)
بن محمد بن مخلد الحنظلي أبو محمد بن راهويه المروزي الحافظ الامام في الحديث وراهويه قال في المغنى براء وهاء وواو مفتوحتين وسكون ياء وكسر هاء ثانية على الأشهر ويقال بضم هاء وفتح تحتية سمى به لأنه ولد في طريق مكة انتهى قال في التقريب ثقة حافظ مجتهد قرين احمد بن حنبل ذكر أبو داود أنه تغير قبل موته بيسير مات سنة ثمان وثلثين ومأتين و له اثنان وسبعون سنة قال إسحاق أنا احفظ سبعين الف حديث وأذاكر في مائة الف حديث وما سمعت شيئا الا حفظته ولا حفظت شيئا فنسيه
(اسحق بن احمد)
بن محمد بن احمد بن عبد الملك ابن عبد الباعث الصعدي الزيدي أحد المجتهدين الاعلام وأنصار العترة الكرام قال في الترجمان كان صنو القاضي جعفر في العلم والمحبة لأهل البيت لقى الحاكم أبا سعيد الجشمي سنة 481 وقرأ عليه كان امام مسجد الهادي وخطيبا وله مؤلفات في الإمامة بجامع المنصور واشتهر أن الدعاء بقبره مستجاب
(إسماعيل بن علي)
بن احمد البستي الجيلي الزيدي المتكلم الفقيه أحد أساطين الشيعة أبو القاسم الأستاذ إذا اطلق في الشرح قال في مرقاة الانظار هو من أصحاب المؤيد أخذ عن قاضى القضاة عبد الحبار بن احمد وروى المذهب عن المؤيد بالله على ما ذكره في الطراز المذهب وفى المستطاب انه من أصحاب الناصر وهذا غلط لان المرشد بالله ذكره في سيرة المؤيد بالله من المعاصرين وذكروه في وفاة قاضى القضاة وله من المؤلفات في علم الكلام الموجز وكتاب الاكفار والتفسير مجلد وكتاب المراتب في مناقب أهل البيت وكتاب الباهر على مذهب الناصر ناظر أبا بكر الباقلاني القاضي فقطعه وكان القاضي يعظمه توفى في حدود العشرين وأربعمائة رحمه الله
(إسماعيل بن إبراهيم)
بن مقسم الأسدي مولاهم أبو بشر البصري المعروف بابن علية بضم العين المهملة وفتح اللام ثم تحتية مشددة يقال انه نسبه إلى أمه قال في التقريب ثقة حافظ من الطبقة الثامنة مات سنة ثلاث وتسعين ومائة وهو ابن ثلاث وثمانين سنة روى له الجماعة
(إسماعيل بن يحيى)
المزني الشافعي أبو إبراهيم البصري قال في الطبقات ولد سنة 175 أخذ عن الشافعي وعنه الطحاوي أولا كما تقدم وكان معظما في الشافعية صنف كتبا كثيرة و له مذهب مستقل وتوفى في رمضان سنة 264 وصلى عليه الربيع ودفن بالقرب من قبر الشافعي وهو منسوب إلى مزينة خرج له المرشد بالله وهو أكبر أصحاب الشافعي رحمه الله
(أن عرف بكنيته)
أبو ثور هو إبراهيم بن خالد من
فقهاء بغداد صاحب الشافعي وناقل أقواله وخادم مذهبه له كتب مصنفة في الاحكام جمع بين الحديث والفقه وفي التقريب إبراهيم بن خالد أبى اليمان الكلبي
(أبو ثور الفقيه)
صاحب الشافعي ثقة من الطبقة العاشرة سنة أربعين ومائتين وقال ابن خلكان توفى لثلاث بقين من صفر سنة 264 ودفن بمقبرة باب الكناس رحمه الله تعالى
(أبو عمرو بن العلاء)
يأتي في حرف الزاي
(أبو الحسين عبد العزيز)
يأتي في حرف العين
(أبو الفضل الناصر)
PageV0MP007
قال في المستطاب هو من فقهاء الناصر قلت ذكر المرشد بالله في تاريخ المؤيد بالله ان أبا الفضل الناصر عارضه في الإمامة وجرت له معه قصص فينظر في ادراكه الناصر
(أبو يوسف)
الأستاذ الجيلي الناصري قال في المستطاب هو مؤلف التفريعات والهداية على مذهب الناصر ويعرف بالشيخ أبى طالب وهو اسمه قال في الترجمان وهو والد الشيخ أبى جعفر على ما روى الشيخ محيي الدين الجيلاني
(أبو إسحاق القاضي)
قال في المستطاب قيل من فقهاء القاضي وقيل من فقهاء الناصر وقيل من فقهاء المؤيد بالله قلت لو كان من فقهاء الهادي لأشتهر وترجموا له وانما يخفى تراحم الناصرية وهو منهم وقد كتبوا عليه في الحواشى انه إسحاق بن عبد الباعث وهو غلط فاحش من أبى إسحاق إلى أبى إسحاق
(أبو القاسم بن تال)
من فقهاء المؤيد بالله قيل وهو جامع الإفادة و الزيادات قال في الترجمان ولأبي القاسم شرح على الإفادة وليس بابى القاسم البستي كما توهمه الامام الشرفي رحمه الله
الصحابة رضى الله عنهم
(أبى بن كعب)
بن قيس بن عبيدة بن معاوية بن عمرو بن مالك بن نجار الأنصاري الخزرجي أبو المنذر سيد القراء ويكنى أبا الطفيل أيضا من فضلاء الصحابة وعلمائهم وأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان يقرأ عليه القرآن رواه المرشد بالله اختلف في سنة موته اختلافا كثيرا قيل سنة تسع عشرة وقيل سنة 22 وقيل غير ذلك هو مذكور في مواضع منها في الطهارة خلافا لبعض الأنصار
(أسامة بن زيد)
بن حارثة بن شراحيل الكلبي الأمير حب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وابن حبه يكنى أبا محمد وأبو زيد مات سنة 54 وهو ابن 75 سنة بالمدينة
(أسيد بن حضير)
بضم المهملة وفتح الضاد المعجمة بن اسمال بن عتيك الأنصاري الأشهلي أبو يحيى صحابي جليل مات سنة عشرين أو احدى وعشرين
(انس بن مالك)
بن النضر الأنصاري الخزرجي أبو حمزة خادم النبي صلى الله عليه وآله وسلم خدمه عشرين سنين صحابي مشهور كثير الرواية مات سنة اثنين وقيل ثلاث وتسعين وقد جاوز المائة رحمه الله تعالى
(أويس بن الصامت)
الأنصاري الخزرجي بدري أخو عبادة وهو الذي ظاهر من امرأته قال ابن حبان مات أيام عثمان وله خمس وثمانون سنة
(الفرقة الامامية)
هم عشرين فرقة يطلق عليهم هذا الاسم ويقال لهم الرافضة والأشهر إذا ذكر خلافهم انهم الاثني عشرية الذين يقولون بامامة اثنى عشر اماما على والحسنين وباقيهم من ذرية الحسين عليهم السلام
(الكتب)
(االإبانة)
للناصر للحق الحسن بن علي الأطروش الآتي
(الاحكام)
للإمام الهادي يحيى بن الحسين بن القاسم جمعه غير مرتب فرتبه الشيخ ابن أبى حريصة
(الأذكار)
للشيخ أبى بكر النواوي الآتي
(الإفادة على)
مذهب م بالله جمعها الشيخ أبو القاسم بن تال الديلمي
(أصول الاحكام)
للامام أحمد بن سليمان انتزعه من شرح التجريد وحديثه ثلاثة آلاف وثلاثمائة ونيف وعشرين
(الانتصار)
للامام يحيى بن حمزة الآتي ذكره كتاب حافل يقال ثمانية عشر مجلدا واستوفى فيه الخلاف وحجج كل قائل ثم يقول الانتصار لكذا فسمى انتصارا
(الارشاد)
كتاب قيل هو لأبي طالب عليلم وقيل هو لبعض الشافعية وهو الظاهر
(حرف الباء الموحدة)
بشر بن غياث بن أبى كريمة
المريسي المعتزلي الفقيه المتكلم أبو عبد الله الحنفي قال ابن خلكان اخذ الفقه عن أبى يوسف وهو ممن قال بخلق القرآن وهو مرجى واليه تنسب الطائفة المرجية وكان مناظرا PageV0MP008 للشافعي ويلحن لأنه كان لا يعرف النحو انتهى قال المسعودي توفى سنة 219 وفي القاموس قرية بالتشديد كسكينة منها بشر بن غياث المتكلم
(الصحابة)
(بلال بن رباح)
المؤذن وهو ابن حمامة أبو عبد الله مولى أبى بكر وحمامة أمه ينسب إليها صحابي جليل من السابقين الأولين شهد بدرا والمشاهد كلها مات بالشام سنة 17 أو سنة 18 وقيل سنة 20 وله بضع وستون سنة مذكور في الاذان رحمه الله تعالى
(بركة امرأة عبد المطلب)
أم أيمن حاضنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول هي أمي أسلمت وهاجرت وكان يزورها إلى بيتها والصحابة من بعد ولها عليه صلى الله عليه وآله وسلم ادلال زائد و هي التي جهزت فاطمة عليها السلام وهي زوجة زيد بن حارثة وأم اسامة توفيت بعد سنة أشهر من موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم
(بلال بن الحارث)
المزني صحابي جليل مات سنة ستين بالبصرة
(البحر الزخار)
الجامع لمذاهب علماء الأمصار اشتهر بهذا الاسم كتاب الاحكام المتضمن لفقه أئمة الاسلام للامام المهدي ومجموع الكتاب اسمه غاية الأفكار ونهاية الانظار المحيطة بعجائب البحر الزخار
(بيان ابن معوضة في الفقه)
(الفرق)
(البصرية)
فرقة من المعتزلة رأسهم أبو الهذيل محمد بن الهذيل وسيأتي ذكره
(البصريون)
من النحاة الخليل بن احمد وسيبويه والأخفش والجرمي وهم جم غفير
(البغدادية)
فرقة من المعتزلة منهم الجعفران وعبد الرحيم الخياط وأبو القاسم البلخي
(الكتب)
البيان
اثنان (بيان العمراني) وهو يحيى بن أبى الخير العمراني وسيأتي
(وبيان السحامي) وهو علي بن ناصر السحامي وسيأتي وهو من أصحابنا
(حرف التاء المثناة فوق)
(توران شاه بن خروشاه)
الجيلي أبو الفوارس والد محمد عاصر أبا عبد الله الداعي وبايعه ثم الاخوان وأخذ عليه العلامة الكنى
(الكتب)
(التجريد)
متن صغير في مذهب الهادي والقاسم وله شرح سيأتي
(شرح التحرير)
كتاب في مجلد كذلك فالتجريد للمؤيد بالله احمد بن الحسين تقدم والتحرير لأبى طالب يحيى بن الحسين وسيأتي وهما المراد بالأخوين في الشرح
(التخريجات)
كتاب وصل من العراق لم أعلم مؤلفه
(التذكرة)
إذا أطلقت فهي للفقيه حسن بن محمد النحوي الصنعاني الآتي ذكره
(التفريعات)
للشيخ أبى طالب ابن الشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب الهوسمي الزيدي
(تعليق الإفادة)
لعله للشيخ أبى القاسم بن تال الناصري
(التقرير)
شرح التحرير للأمير الحافظ الحسين بن محمد مؤلف الشفاء أربعة مجلدة
(التذهيب)
كتاب في التفسير حافل وهو الذي قال فيه الامام ان الحاكم استنبط من كل آية حكما وهو للحاكم المحسن ابن كرامة المتقدم ذكره في كتاب الصلاة
(حرف الثاء المثلثة)
الثوري
هو سفيان بن سعيد يأتي في حرف السين
(حرف الجيم)
(جعفر بن احمد)
بن عبد السلام ابن أبي يحيى الابناوي البهلولي الزيدي القاضي شمس الدين قال في المستطاب هو امام الزيدية وعالمها و امامها ومسندها وكان أبوه عالم المطرفية وأخوه شاعرهم فهداه الله من بينهم ارتحل لطلب العلم إلى العراق و لم ينقلب الا وهو أعلم من هو فيه وكان من اعضاد المتوكل احمد بن سليمان وكان له العناية العظماء في إزالة مذهب المطرفية قيل على أهل اليمين نعمتان لرجلين الأولى للهادي عليلم أخرجهم من الجبر والثانية للقاضي جعفر لاخراجهم من التطريف وفى مطلع البدور هو شيخ الاسلام ناصر الملة شمس الدين وارث علوم الأئمة شيخ الزيدية وعالمهم ومحدثهم طال ما مدحه ص بالله فيقول قال العالم وهو الذي أخرج كتب PageV0MP009 الأئمة الحديثية ووصل اليمن بخمسة وعشرين الف حديث من كتبهم الكثير في الرد على المطرفية وله النكت وشرحها وإبانة المناهج نصيحة الخوارج ومقاود الانصاف والبالغة في أصول الفقه ومصنفاته إلى أربعين فصاعدا وأخذ عليه أمة من السادة والعلماء منهم الامام المتوكل والاميرين بدر الدين وشمس الدين وغيرهم والشيخ الحسن الرصاص وسليمان بن ناصر ومحى الدين بن الوليد وغيرهم ولم يزل مدرسا بسناع حدة (1) حتى توفى سنة 573 وقبره بها مشهور
(الجعفران)
(جعفر بن حرب)
الهمداني المعتزلي من معتزلة بغداد قال المتوكل على الله هو من شيعة المعتزلة المفضلين لعلى عليه السلام قال السيد أبو طالب في الإفادة لما حج جعفر بن حرب دخل على القاسم عليلم فجاراه في دقيق الكلام ولطيفه فلما خرج من عنده قال أين يتاه بأصحابنا عن هذا الرجل والله ما رأيت مثله قال الامام المهدى عليه السلام وله في كتب الكلام كتب كثيرة مثل كتاب الايضاح ونصيحة العامة وغيرهما وفاة جعفر رحمه الله سنة 237
(جعفر بن مبشر)
الثقفي المعتزلي البغدادي قال المتوكل على الله هو من شيعة المعتزلة وممن يوجب الهجرة من دار الفسق ومن المفضلين عليا عليه السلام ويقال علم كعلم الجعفرين قلت ليس للجعفرين رواية في الحديث ولا ترجمة انما شهرتهما في علم الكلام وفاة جعفر بن مبشر سنة 234
(جعفر بن محمد)
بن شعبة النيروسي نسبة إلى قرية من قرى الرويان كان من العلماء الفضلاء صحب القاسم وروى عنه وله مسائل النيروسي كتاب وروى عنه محمد بن منصور والناصر للحق عليه السلام
(جعفر الصادق بن محمد)
الباقر بن على زين العابدين بن الحسين السبط بن أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضى الله عنهم أبو عبد الله الهاشمي الحسيني المدني أحد الاعلام ولد سنة 80 حدث عن أبيه الباقر وجده من قبل أمه القاسم بن محمد بن أبى أبو بكر وعطاء ونافع وآخرين وعنه مالك والسفيانان وآخرون وثقة الشافعي وابن معين وعن أبى حنيفة ما رأيت أفقه منه قال أبو حاتم ثقة لا يسأل عن مثله وقال القطان مجالد أحب إلى منه قال الذهبي هذه من زلقات القطان بل اجمع أهل هذا الشان أن جعفرا أوثق من مجالد وشنع السيد صارم الدين على القطان في ذلك فقال رام يحيى بن سعيد * لك يا جعفر وهما * وأتى فيك بوصف * ترك الآذان صماء الخ توفى سنة 148 وكان سنة 68 سنة ودفن في البقيع في قبة أهل البيت
(الجويني)
عبد الملك يأتي في (حرف العين)
الصحابة
(جابر بن عبد الله)
بن حرام بمهملة وراء الأنصاري ثم السامي بفتحتين صحابي جليل من علماء الصحابة ووالده صحابي أيضا غزى جابر مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم تسع عشرة غزوة وتوفى رحمه الله بالمدينة بعد السبعين وهو ابن اربع وتسعين سنة
(جندب بن عبد الملك)
أبو ذر الغفاري وقيل اسمه برر بالموحدة مضمومة ثم راء مكررة وقيل اسم أبيه السكن اسلم رضى الله عنه قديما وتأخرت هجرته فلم يشهد بدرا في قول فهو من السابقين الأولين والنجباء الأقربين لازم النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى مات ثم سكن المدينة حتى نفاه عثمان إلى الربذة وكان غاية في الزهد قوالا بالحق لا تأخذه في الله لومة لائم قال صلى الله عليه وآله وسلم ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق لخجة من أبى ذر وقال ان الجنة تشتاق إلى أربعة على والمقداد وسلمان وعمار ومناقبه كثيرة رضى الله عنه توفى رحمه الله بالربذة سنة 32 وصلى عليه ابن مسعود ولم يعقب
(الكتب)
جامع الأمهات
كتاب للشيخ عثمان ابن عمر المعروف بابن الحاجب وسيأتي ذكره
(جوهرة آل محمد)
في الفروع مختصر الياقوتة وكلاهما للسيد يحيى بن PageV0MP010 الحسين بن يحيى بن الحسين وسيأتي ذكره ان شاء الله تعالى
(الجوهرة )
هي في أصول الفقه للشيخ العلامة احمد بن محمد الرصاص تقدم
(حرف الحاء المهملة)
الحسن بن احمد بن يزيد بن الفضل الإصطخري
كان من نظراء ابن سريج وله مصنفات حسنة في الفقه ولد سنة 224 وتوفى في جمادى الآخرة يوم الجمعة ثاني عشر شعبان سنة 323 واصطخر من بلاد فارس خرج منها جماعة من العلماء ذكره ابن خلكان رحمه الله
(الحسن بن الحسين الشافعي)
المعروف بابن أبى هريرة العلامة الفقيه المحقق المحدث أخذ الفقه عن ابن سريج والمروزي وتصدر ببغداد للتدريس وتخرج عليه خلق كثير توفى في رجب سنة 345
(الحسن بن صالح)
ابن حي الهمداني الزيدي قال في المستطاب العالم المبرز في كل فن ولد سنة 100 مائة قال أبو نعيم كتب عن ثمانمائة ما رأيت أفضل منه وقال ما رأيت الا من يغلط الا الحسن ووثقه احمد بن حنبل وكان الحسن لا يحضر جمعة الظلمة ويرى الخروج عليهم وكان صهره عيسى بن زيد وصاحبه وله قصص معه وكان عابدا قال الذهبي كان الحسن واخوه علي وأمهما يقسموا الليل أثلاثا فلما ماتت أمهما اقتسماه نصفين فلما مات علي قام الحسن الليل كله واليه تنسب الصالحية من الزيدية توفى سنة 166
(الحسن بن علي)
ابن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني الهاشمي أبو محمد الامام الناصر الكبير الأطروش بطرش كان في اذنيه ولد سنة 230 قال ص بالله لم يكن في زمنه مثله شجاعة وعلما وورعا وزهدا وكرما وفضلا وله تصانيف وكان جامعا لعلم القرآن والكلام والفقه والحديث والأدب والاخبار واللغة جيد الشعر مليح النوادر وذكر مصنف سيرته ان الذين أسلموا على يديه الف الف وله سيرة مستوفاة توفى عليه السلام بشعبان سنة 304 بعد الهادي بنحو ست سنين واليه تنسب الناصرية
(الحسن بن محمد بن أبى طاهر)
الحسن بن أبى بكر احمد بن إبراهيم الرصاص أبو محمد وأبو على الامام المتكلم الحجة أحد شيوخ الزيدية المتبحرين المحصلين شيخ المنصور بالله أثنى عليه غيره وقال في رسالة لا أعلم على وجه الأرض أعلم منه قرأ الشيخ على أبى جعفر وهو صغير في خمس عشرة سنة و له مؤلفات منها الثلاثين المسألة التي شرح عليها ابن حابس والكيفية والتحصيل والفائق في أصول الفقه و القاطف للوتين وغير ذلك وكان المنصور بالله يخرج اليه من صنعاء إلى سناع ليلا لمسائل ومشكلات و هو المعلل حلول الاعراض بالفاعل وكتبت المسألة على لوح قبره ولما مات قال رجل أتفرحون بموت رجل كان يرد على اثنتين وسبعين فرقة ولما مات قيل مات علم الكلام وله كتاب المؤثرات وفاته سنة 584
(الحسن بن محمد)
النحوي الزيدي الصنعاني عالم الزيدية ومفتيها وحاكمها بصنعاء علمه غزير وفضله شهير جمع بين فقه أهل البيت وغيرهم فإنه ارتحل إلى زبيد لقراءة الحديث والفقه وكانت فتاواه تنفذ في أقاصي البلاد ومكة ومصر والعراق وترد عليه الأسئلة من أهل المذاهب في اليمن الأسفل وتهامة وانتفع به عالم من الناس ومن مشاهير كتبه التذكرة الفاخرة وكتاب التيسير في التفسير وكان في الزهد آية ولا يأكل الا من كد يده وأخذ على الامام يحيى قيل ولم يسمع الانتصار كاملا على الامام غيره توفى سنة 791 وقبره خارج باب اليمن شرقي مسجد المحاريق وهو أحد المذاكرين
(الحسن بن وهاس)
الحمزي الهاشمي الزيدي كان من العلماء المحققين من اتباع المهدى احمد PageV0MP011 ابن الحسين فلما خالف الرصاص أرسله الامام اليه للاصلاح فمال معهم وأحربوا الامام حتى قتل في صفر سنة 656 ثم بايعه الرصاص بعد قتل الامام ثم جرت أمور آخرها أن أسر أولاد المنصور الحسن وحبسوه حتى مات في السجن ووقع في حواشي الأزهار ان ابن وهاس قام وادعى في عصر المهدى وذلك غلط لا يلتفت اليه والله أعلم
(الحسن بن أبى الحسن)
البصري واسم أبيه سيار علامة التابعين ورأس الطبقة الثالثة قال الذهبي الحسن سيد التابعين في زمانه بالبصرة كان ثقة حجة عظيم القدر حدث عن أنس وأبى برزة وابن عمد واختلف في أخذه عن على عليه السلام ففي أمالي أبى طالب أنه روى عنه وانكره بعضهم وروى عنه عالم من الناس ولد لسنتين بقيا من خلافة عمر وقدم البصرة بعد مقتل عثمان فكان يعظ الناس فإذا وعظ تغلقت البصرة وهو أحد المفسرين ومرسلاته ضعيفة عند أهل الحديث توفى سنة 116 وله ثمان وثمانون سنة
(الحسين بن إسماعيل)
بن زيد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الرحمن الشجري بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسين بن على بن أبى طالب الهاشمي الحسنى أبو عبد الله الجرجاني الموفق بالله مؤلف كتاب الاعتبار وسلوة العارفين وكتاب الإحاطة في علم الكلام قال ص بالله كان من أصحاب م بالله وسأل عنه أبو عتاب السندي فقال هو أفقه من القاسم عليلم وهو والد المرشد بالله قال في الطبقات لعل وفاته بعد العشرين وأربعمائة
(الحسين بن أبى احمد)
بن الحسن بن الناصر للحق الأطروش الحسن بن على الامام أبو عبد الله الناصر الرضى نصب للامر بهوسم سنة 423 ولم يبايعه العلماء لقصوره واشتغلوا بتدريسه ليلا ونهارا حتى كمل فبايعوه باسم الإمامة وأحدق به من علماء هوسم ثمانية عشر من المجتهدين ومن غيرهم خلق ودانت له البلاد و تحلى من الكمال بجليل الخصال ومدت قيامه بهد كماله أربعون سنة وتوفى بهوسم سنة 477 ومشهده بها
(الحسين بن عبد الله)
البصري الشيخ أبو عبد الله المرشد المتكلم من المعتزلة البهشمية من المفضلين لعلى عليه السلام وله كتاب في تفضيل أمير المؤمنين على غيره أخذ عنه علم الكلام قاضى القضاة والسيد أبو طالب وأبو عبد الله الداعي وكان زاهدا متقدما على أقرانه وله مؤلفات كثيرة توفى سنة سبع وستين وثلاثمأة
(الحسين بن بدر الدين)
محمد بن احمد بن يحيى بن يحيى الحسنى الأمير الكبير الحافظ محدث العترة وفقيههم صاحب التصانيف البديعة منها شفاء الأوام والتقرير شرح التحرير أربعة مجلدة والمدخل والبديعة والارشاد وينابيع النصيحة والعقد الثمين وثمرات الأفكار وغيرها قال في حواشي الفصول هو مجتهد وفى الترجمان له كرامات مشهورة وكان من أتباع الامام المهدى احمد بن الحسين إلى أن مات وما قيل في بعض الحواشى انه بايع ابن وهاس فهو غلط قد تقدم ذكره والأمير هذا من أجل العترة ومصنفاته شاهدة بفضله وتقدمه وتوفى بعد قيام أخيه بخمس سنين سنة 662 وعمره ثمانون وقيل ستون وقبره بهجرة تاج الدين برغافة
(حماد بن سليمان)
بن مسلم الأشعري مولاهم أبو إسماعيل الكوفي قال في التقرير ثقة صدوق له أوهام من الخامسة رمى بالارجاء مات سنة عشرين ومائة أو قبلها وهو صاحب إبراهيم النخعي وشيخ أبى حنيفة روى عن انس وابن المسيب قال الامام المرشد بالله كان حمادا يفطر في كل يوم من رمضان خمسمائة انسان فإذا كان يوم الفطر كساهم ثوبا ثوبا وكذا ذكر ذلك غيره رحمه الله تعالى
(حميد بن أحمد)
بن محمد بن أحمد بن عبد الواحد المحلى النهمي الوادعي الهمداني الشهيد مع الامام المهدى المتكلم أحد مشايخ الزيدية وأئمتهم بلغ في علم الكلام الغاية PageV0MP012 وأحاط بالدقائق وحقق الحقائق وصنف التصانيف البديعة منها العمدة في مجلدين والعقد الفريد والحسام و الوسيط وكتاب عقيدة الآل والرد على المجبرة وفى التاريخ الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية ومحاسن الأزهار وله غير ذلك قال في المستطاب وبالجملة كان من المتبحرين في العلم ترجم له الجزري من الشافعية و عاضد الامام المهدى حتى قتل معه شهيدا وأذن رأسه بعد قطعه قال الامام شرف الدين في أبيات:
وبعد الرأس قد شهدت عداء
بأن الرأس اذن في الجنود
ذكره في كتاب السير رحمه الله تعالى
(الحسين بن كح القاضي الشافعي)
الفقيه المروزي شيخ الشافعية أخذ عن الفقيه حسن النحوي وهو المراد في قوله قيل القهقرى سمعت هذا عن بعض شيوخي وهو مذكور في عيوب النكاح انها غير منحصرة قال العامري إذا أطلق القاضي في كتب الشافعية فهو هذا توفى سنة 462
(الصحابة)
(الحسن بن على)
بن أبى طالب أمير المؤمنين وابن أمير المؤمنين أبو محمد سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وريحانته الامام قام أو قعد حفظ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتوفى شهيدا بالسم سنة 49 وقيل بل مات سنة 50 وقيل بعدها رضى الله عنه
(الحسين بن على)
بن أبى طالب أمير المؤمنين أبو عبد الله سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وريحانته والامام قام أو قعد حفظ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأخبر المصطفى بأنه سيقتل شهيدا واستشهد عليه السلام يوم عاشوراء سنة 61 وله ست وخمسون سنة بكر بلا قتله شمر بن ذي الجوشن وانس النخعي وأمير الجيش عمر بن سعد صب الله غضبه عليهم أجمعين
(حذيفة بن اليمان)
العبسي بالموحدة من تحت الأنصاري حليفهم أصله من اليمن أسلم رضى الله عنه هو وأبوه وهاجرا و شهدا أحدا وقتل والده يومئذ بأيدي المسلمين غلطا فصاح حذيفة يا مسلمون أبى فلما قتل قال غفر الله لكم ووهبت دمه وأسلمت أمه وهاجرت وكان أحد النجباء واحد الفقهاء أهل الفتوى وصاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنافقين والمختص بأخبار الفتن وسئل على عنه فقال أسر اليه علم المنافقين وله مقامات محمودة في الجهاد أعظمهما ليلة الأحزاب وخبره فيها مشهور وافتتح مدنا توفى رحمه الله تعالى سنه 36 عند خروج أمير المؤمنين على عليه السلام لحرب الجمل وكان بحت على اللحاق ويقول الحقوا بأمير المؤمنين وسيد المسلمين وكان وفاته بالمدائن
(حكيم بن حزام)
بن خويلد القرشي اسلم عام الفتح وحسن اسلامه وكان كثير الصدقة جدا توفى بالمدينة سنة 54 عن مائة وعشرين سنة رحمه الله تعالى
(الفرق)
(الحشوية)
فرقة من الظاهرية قيل بفتح الشين نسبة إلى حشا الحلقة لأنهم كانوا يحضرون حلقة الحسن فوجد كلامهم رديا فقال ردوا هؤلاء لي حشا الحلقة وقيل بسكون الشين نسبة الحش وهو أنهم يقبلوا ما روى من غير بحث
(الحنفية)
اتباع أبى حنيفة وسيأتي منهم أبو يوسف ومحمد والطحاوي وأبو بكر الرازي ويقال أكثر المعتزلة حنفية
(الكتب)
(الحفيظ)
ألقاه الشيخ العلامة قاضى صنعاء يوسف بن محمد بن عبد الله الأكوع على تلميذه الشيخ إبراهيم بن محمد بن سليمان البوسي صاحب المنظومة في الفقه
(حرف الخاء المعجمة)
(الخضر النبي عليه السلام)
اختلف في نبوته وهو الذي لقيه موسى بساحل البحر وكان في زمن ذي القرنين وقد ورد انه باق على الدنيا والله أعلم
(خولة بنت ثعلبة)
امرأة أوس بن الصامت قال في المعالم كانت حسنة الجسم وقيل اسمها خويلة وفى سنن أبى داود عن خويلة بنت مالك بن ثعلبة قالت ظاهر منى زوجي أوس بن الصامت الخبر وسماها في موضع آخر PageV0MP013 جميلة وأكثر الناس ان اسمها خولة بنت ثعلبة ومنهم من سماها خولة بنت حكيم في رواية انها لقيت عمر فسلم عليها ووعظته فأراد الجارود أن يسكتها وكان معه فقال عمر دعها هذه خولة بنت حكيم التي سمع الله قولها فعمر والله أحرى أن يسمع كلامها قال العامري اشتبه على كثير خولة بنت حكيم وخولة بنت ثعلبة
(الخوارج)
هم الحرورية الذين خرجوا على أمير المؤمنين وقتلهم ولهم أتباع
(الخزرج)
من الأنصار منهم سعد ابن عبادة رضى الله عنه
(حرف الدال)
(داود بن على)
بن خلف الظاهري العلامة قال ابن خلكان ولد بالكوفة سنة 202 وقيل احدى وقيل سنة 200 ونشأ ببغداد وكان زاهدا إلى غاية ناسكا قلت روى المرشد بالله قصد تدل على ورع وزهد عظيم وهو انه أعطى دراهم كثيرة وردها وكان يأكل في العيد البقل ولا يقبل من أحد شيئا وعده الامام المهدى من العدلية توفى ببغداد سنة 270 في ذي القعدة
(حرف الذال المعجمة)
(ذكوان بن كيسان)
اليماني أبو عبد الله طاووس الحميري مولاهم الفارسي يقال اسمه ذكوان وطاووس لقب له قال ابن حجر فقيه ثقة فاضل من الثالثة مات سنة 106 روى عن ابن عباس وجابر وابن عباس وجابر وابن عمر وآخرين وعنه مجاهد والزهري وخلق قال ابن عباس انى لأظن طاووسا من أهل الجنة وقال ابن حبان حج طاووس أربعين حجة وكان مجاب الدعوة توفى ببعلبك و قبره بها وذكر المهدى انه توفى حاجا وما قيل أن قبره بصنعاء غلط وقد غلط أهل الحواشى في اسمه في كتاب الرهن
(حرف الراء)
(ربيعة بن عبد الرحمن )
التيمي مولاهم أبو عثمان المدني المعروف بربيعة الرأي سمع السائب وانسا وغيرهما واسم أبيه فروخ قال بن حجر ثقة فقيه مشهور من الخامسة قال سوار بن عبد الله ما رأيت أحدا أعلم منه قيل ولا الحسن ولا ابن سيرين قال ولا هما توفى سنة 136 وقيل غير ذلك وهو شيخ مالك
(الربيع بن سليمان)
بن عبد الجبار المرادي أبو محمد المصري المؤذن صاحب الشافعي الفقيه المشهور قال بن حجر ثقة من الحادية عشرة سنة 270 وله 96 سنة
(رقية)
بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولدت ولرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاث وثلاثون سنة وكان تزوجها عتبة بن أبى لهب وتزوج أختها أم كلثوم عتيبة بن أبى لهب ولما نزلت تبت يدا أبى لهب فارقاهما قبل الدخول وكانت رقية رائقة الجمال ثم تزوجها عثمان بن عفان وهاجر بها إلى الحبشة وتوفيت بالمدينة بعد سنة وعشرة أشهر وأياما من الهجرة واما أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلا يعرف اسمها وتزوجها عثمان بعد رقية رضى الله عنها سنة تسع من الهجرة وصلى عليها أبوها صلى الله عليه وآله وسلم ولم تلد واما رقية فولدت لعثمان عبد الله ومات في سنة ستين
(الكتب)
(الروضة)
اسم لكتب أحدها لسليمان من ناصر السحامي مؤلف شمس الشريعة والثانية لأبي بكر النواوي والثالثة للفقيه محمد بن سليمان بن أبى الرجال
(حرف الزاي)
(زفر بن الهذيل)
بن قيس العنبري أبو الهذيل الحنفي أحد الفقهاء والعباد وقال في الطبقات ذكره محمد بن منصور في ذكر أصحاب ح وقال ص بالله هو ممن قال بالعدل والتوحيد وذكر في طبقات الحنفية فقال كان من أصحاب ح وكان يفضله ويقول هو أقيس أصحابي وقال هو امام من أئمة المسلمين وقال في الميزان صدوق وثقة ابن معين وغير واحد توفى سنة 158
(زيد بن على)
بن الحسن بن على بن احمد بن عبد الله البيهقي الزيدي الامام الحافظ الخارج من خراسان لزيارة قبر الهادي سنة 540 PageV0MP014 وقف بصعدة سنتين يملى في فضل أهل البيت الخميس والجمعة ما أعاد حديثا قط وهو راوي كثيرا من حديث الآل وكتبهم وأخذ عنه المتوكل على الله والقاضي جعفر وكان زاهدا وتوفى في حال رجوعه في تهامة سنة 542 في موضع يسمى القياس وله كرامات وفيه يقول الشاعر:
يا راكبا حث القياس مسافرا
حقا عليك تزور قبر البيهقي
شهد الثقاة لنا بنور ظاهر
من قبره كالبارق المتألق
(زيد بن على)
بن الحسين بن على بن أبى طالب الحسيني أبو الحسين المدني الامام الحجة امام الزيدية وقائم آل محمد ودرة عقدهم المنضد قال أخوه الباقر عليه السلام والله لقد اوتى أخي علم الدنيا فاسألوه فإنه يعلم ما لم نعلم وقال أيضا لقد اوتى زيد علينا من العلم بسطة وقال الصادق كان زيد أفقهنا واقرأنا و أوصلنا للرحم وقال أبو إسحاق السبيعي لم أر مثل زيد اعلم ولا أفضل ولا افصح في أهل البيت وقال الشعبي ما ولد النساء أفضل من زيد ولا أشجع ولا ازهد وقال أبو حنيفة ما رأيت أفقه منه ولا اعلم قال ابن عنبة مناقبه اجل من أن تحصى وفضله أكثر من ان يوصف بايع زيدا خمسة عشر ألفا من الشيعة وغيرهم وأقام بالعراق سبعة شهرا وخرج سنة 121 قال سعيد بن خيثم تفرق أصحابه حتى بقي في ثلاثمائة وبضع عشرة وتتابع الحرب حتى رمى عليه السلام في جبينه ثم رجع أصحابه ودفنوه في مجرى ماء وفي اليوم الثاني صاح صائح المسودة من يد لهم على القبر فدلهم غلام فأخرجوه وصلبوه اربع سنين وظهرت له كرامات عظيمة وبعدها احرقوه بالنار قال (السيد)
لم يشفهم قتله حتى تعاوره
قتل وصلب مع التحريق بالشرر
قال الواقدي سنة 121 وقال ابن إسحاق سنة 120 وهو ابن اثنتين وأربعين سنة
(زيد بن محمد)
الكلاوي بالتخفيف كذا قيل الجيلي وهو القاضي زيد المشهور علامة الزيدية وحافظ أقوالهم وفقيههم قال في الانتصار كان من اتباع المؤيد بالله ولم يعاصره كان القاضي من حفاظ ألفاظ العترة وله العناية العظماء في خدمة المذهب الشريف وهو مؤلف الشرح المذكور وإذا اطلق الشرح في المنتزع فهو شرحه الا في موضع في السير فشرح أبي طالب لأنه قد تقدم قريبا قالوا والشرح درب الزيدية ومعليقها انتزعه من شرح أبى طالب قال الامام المهدى عليلم انتزعه بحذف أسانيد الحديث فقط وشرح أبى طالب ستة عشر مجلدا وللقاضي زيد أيضا تعليق أظنه على الإفادة أو الزيادات
(زبان بن العلاء)
البصري النحوي اللغوي أبو عمرو القارئ أحد القراء السبعة روى عنه القراءة الدوري واليزيدي والسوسي والسويسي واختلف في اسمه على احدى وعشرين قولا أشهرها ما ذكر وقيل اسمه كنيته وحضر مع الامام إبراهيم بن عبد الله بن الحسن ولازم مجلسه وأخذ عنه خلق في النحو واللغة مات بطريق الشام سنة اربع وقيل سنة 159
(الصحابة رضى الله عنهم)
(زيد بن أرقم)
بن زيد بن قيس الأنصاري الخزرجي صحابي مشهور أول مشاهده الخندق كان من الملازمين أمير المؤمنين عليا عليه السلام وشهد معه حروبه وانزل الله تصديقه في سورة المنافقين توفى سنة ست أو ثماني وستين
(زيد بن ثابت)
الضحاك بن لواذن الأنصاري النجاري أبو سعيد وأبو خارجة صحابي مشهور واحد أهل الفرائض كان يكتب الوحي وتولى جمع القرآن قال مسروق كان من الراسخين في العلم مات سنة خمس أو ثمان وأربعين وقيل بعد الخمسين
(زينب بنت رسول الله)
صلى الله عليه وآله وسلم أم امامة ولدت سنة ثلاثين من مولده صلى الله عليه وآله وسلم وتزوجها ابن خالتها أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى وحضر أبو العاص يوم بدر PageV0MP015 واسر وأرسلت زينب بعقد خديجة رضى الله عنها فداء له وأبياتا إلى أبيها فلما قرأها صلى الله عليه وآله و سلم بكى ورد أسيرها وجرمها عليه ثم اسلم أبو العاص وهاجر وردها عليه ولدت له امامة وعليا فعلى مات مراهقا وامامة تزوجها أمير المؤمنين بوصية من الزهري وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحبها و يحملها في الصلاة وتوفيت زينب رضى الله عنها سنة ثمان من الهجرة وجميع أولاده صلى الله عليه وآله وسلم من خديجة الا إبراهيم فمن مارية واسم أبى العاص مقسم كمحلب وقتل يوم اليمامة في خلافة أبى بكر
(الفرق)
(الزيدية)
اسم يطلق على أئمة الآل ومن تابعهم في العدل والتوحيد والقول بامامة زيد ابن علي ووجوب الخروج على الظلمة
(الكتب)
(الزوائد)
للشيخ محمد الجيلي الناصري و قد نسبت إلى أبى جعفر غلطا
(الزهور)
للفقيه يوسف بن احمد بن عثمان
(الزيادات)
للم بالله جمعها الشيخ أبو القاسم بن تال
(حرف السين المهملة)
(سعد بن عبادة)
الأنصاري الخزرجي الساعدي المدني الجواد بن الجواد وابنه قيس كذلك اسلم رضى الله عنه في بيعة العقبة الكبرى في السنة الثالثة في ذي الحجة وجاء معه ثلاثة وسبعون من الأنصار وجعله صلى الله عليه وآله وسلم أحد النقباء ولما قدم صلى الله عليه وآله وسلم لم يزل سعد يأتي بطعامه سنين ولما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اراده الأنصار للخلافة وأخرجوه ليبايعوه والقصة مشهورة ولم يبايع أبا بكر ولا عمر وتوفى سنة ستة عشر بحوران من اعمال الأردن بالشام وذلك انه بال في جحر فخر ميتا وسمع صوتا في داره بالمدينة يقول
قتلنا سيد الخزرج سعد بن عباده
رميناه بسهم فلم نخط فؤاده
وكان اعتزل بحوران وله قبر بقرب دمشق شاع عند العامة انه قبر سعد بن عبادة فيحتمل انه نقل من حوران إلى هناك
(سعيد بن جبير)
بن هشام الأسدي مولى بنى واليه بطن بن أسد بن خزيمة الكوفي قال في الطبقات هو أحد أعلام التابعين روى عن ابن مسعود وابن عباس وخلق وعنه سلمة بن كهيل وأيوب وثقة المؤيد بالله وعده السيد صارم الدين من ثقات محدثي الشيعة قال خرج مع القراء على الحجاج فقال له لم خرجت قال لبيعة في عنقي فقتله في شعبان سنة 95 وعمره خمس وأربعون سنة وفى اللآلي خرج مع الحسن بن الحسن وقال ابن حجر ثقة ثبت فقيه من الطبقة الثالثة وروايته عن عائشة وأبى موسى ونحوهما مرسلة انتهى
(سعيد بن المسيب)
بفتح الياء كمحمد والكسر لا أصل له ابن حزن بن أبى وهب القرشي أبو محمد المخزومي ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر قال في الطبقات كان سيد التابعين من الطراز الأول حدث عن أمير المؤمنين وأبى ذر وسلمان وخلق من الصحابة والتابعين و عنه زين العابدين وقتادة والزهري فأكثر وآخرون قال مكحول طفت الأرض كلها فما لقيت اعلم من ابن المسيب وقال قتادة لم أجد اعلم منه وقال ابن المديني لا اعلم في التابعين أوسع علما منه ومرسلاته صحاح عند أهل الحديث وطلب للبيعة فأبى فضرب بالسياط توفى سنة 94 وقد ناهز الثمانين
(سفيان بن سعيد)
بن مسروق أبو عبد الله الثوري الامام أحد الاعلام قال السيد الحافظ روى عن أبيه وسلمة بن كهيل وخلق وعنه القطان والفريابي وأمم مولده سنة 67 قال ابن عيينة ما رأيت اعلم منه وقال ابن المبارك لا نعلم على وجه الأرض أعلم منه وقال صالح حزرت (1) حديثه ثلاثون ألفا كان زيديا مشددا على أئمة الجور عده السيد صارم الدين في ثقات محدثي الشيمة وقال الواقدي كان سفيان زيديا ذكره PageV0MP016 الامام أبو طالب وقال السيد محمد بن إبراهيم هو الامام الحجة المجمع على ثقته وجلالته ونصيحته لله ولرسوله وللمؤمنين توفى بالبصرة سنة 161 ولم يعقب
(سليمان بن ناصر السحامي)
الزيدي العلامة المتكلم كان مطرفيا ثم قرأ على أبى جعفر فرجع عاصر آخر مدة المتوكل على الله وص بالله و كان في نواحي مدحج وله مؤلفات منها شمس الشريعة ستة مجلدة والروضة في الفقه وكتاب النظام
(الصحابة)
(سعد بن مالك)
بن عبيد الأنصاري أبو سعيد الخدري لأبيه صحبة وله كذلك شهد ما بعد أحد وكان من اجلاء الصحابة وفضلائهم وفقهائهم وكان يفضل عليا أمير المؤمنين على غيره وشهد معه حروبه وروى الكثير فهو من رواة الألوف مات بالمدينة بضع وستين وقيل 64 رضى الله عنه
(سودة بنت زمعة)
بن قيس ابن عبد شمس العامرية القريشية أم المؤمنين تزوجها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد خديجة وهو بمكة وكان أراد أن يطلقها فوهبت نوبتها لعائشة وبقيت في أزواجه وماتت سنة 55 على الصحيح هي مذكورة في أول باب العدة
(السفينة)
كتاب جليل في سير الأنبياء وأهل البيت وفنون آخر أربعة مجلدة للحاكم المحسن بن محمد كرامة الجشمي
(حرف الشين المعجمة)
(شريح بن الحارث)
بن قيس الكندي القاضي من كبار التابعين استقضاه عمر على الكوفة فأقام قاضيا خمسا وسبعين سنة الا ثلاث سنين في أيام الحجاج وكان أعلم الناس بالقضاء وقال له أمير المؤمنين على عليه السلام اذهب فإنك من أفضل الناس توفى شريح رحمه الله سنة 87 وهو ابن مائة سنة وقيل غير ذلك
(شريح بن المؤيد القاضي)
الجيلي أبو مضر علامة الشيعة (1) وحافظهم من اتباع م بالله صاحب التصانيف في الفقه منها اسرار الزيادات ولباب المقالات لقمع الجهالات قال الامام المهدى عليه السلام في توقيع كتب الاسلام وهو ثمانية أو سبعة مجلدة والناس يغترفون منه وأفتى مرة بجواز مهادنة الباطنية فهاجر الشيخ على خليل من تلك الفتوى وانكر عليه كان أبو مضر في حدود الخامسة
(شهرا شويه العلامة)
الجيلي الناصري قال في المستطاب هو من فقهاء الناصر ولم أقف له على غير هذا
(شريك ابن شحما البلوى)
الأنصاري مولاهم الذي حصل له القصة في اللعان ذكر هلال بن أمية انه وجده على زوجته خولة بنت عاصم يقال انه شهد مع أبيه أخطأ وأخطأ من زعم أنه يهودي وقيل إنه بالسين المهملة والله أعلم
(الكتب)
شرح التجريد للم
بالله
(شرح التحرير)
لأبي طالب
(الشرح)
إذا اطلق للقاضي زيد
(شرح الإبانة)
للشيخ أبى جعفر محمد بن يعقوب الهوسمي
(شرح الزيادات)
لأبي مضر
(شرح الإفادة)
للقاضي يوسف والظاهر أنه التعليق المار
(الشفاء للأمير)
الحسين
(شمس الشريعة)
لسليمان بن ناصر السحامي
(شمس العلوم)
للقاضي نشوان بن سعيد الحميري الزيدي في اللغة ثم تأليفه سنة 570
(حرف الصاد المهملة)
(صفوان ابن أمية)
بن خلف ابن وهب القرشي الجمحي المكي صحابي من المؤلفة أسلم بعد الفتح وكان غنيا كثير الأموال مات أيام قتل عثمان وقيل سنة احدى أو اثنتين وأربعين في خلافة معاوية هو مذكور PageV0MP017 أول العارية
(الفرق)
(الصالحية)
فرقة من الزيدية تنسب إلى الحسن بن صالح بن حي المار
(الكتب)
الصفي
بيض له في المستطاب ولم يقف على مؤلفه
(حرف الضاد المعجمة)
(الضحاك)
أين ما ورد في كتب أئمتنا هو الضحاك بن مزاحم الهلالي أبو القاسم وأبو محمد الخراساني حدث عن ابن عباس وعنه جويبر وأبو إسحاق وآخرون وثقة م بالله وابن معين وابن حنبل وأبو زرعة وقال ابن حجر صدوق من الخامسة مات بعد المائة رحمه الله
(الكتب)
(الضياء)
هو ضياء الحلوم مختصر شمس العلوم للقاضي محمد بن نشوان بن سعيد الحميري عاصر المنصور بالله وهو في اللغة
(حرف الطاء المهملة)
(طاووس اليماني هو ذكوان بن كيسان)
قد تقدم في حرف الذال
(طلحة بن عبيد الله القرشي)
من السابقين الأولين كان ثامنا في الاسلام وأخوه من المهاجرين الزبير ومن الأنصار أبو أيوب وكعب ابن مالك شهد المشاهد كلها الا بدرا كان في تجارة وابتلى يوم أحد بلاء عظيما ووقع فيه بضع وسبعون ما بين ضربة ورمية وطعنة وقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذلك اليوم أوجب طلحة وكان من الأجواد وسمع أمير المؤمنين رجلا ينشده
فتى كان يدنيه الغنا عن صديقه
إذا هو استغنى ويبعده الفقر
فقال عليه السلام ذلك طلحة ولما قتل عثمان بويع أمير المؤمنين عليه السلام بايعه طلحة والزبير ثم نفث الشيطان في قلبيهما فخرجا عن المدينة ناكثين فلقيا عائشة فأخذاها وساروا إلى البصرة وعاثوا فيها فخرج أمير المؤمنين ودعاهم إلى الصلح فأجابوا واتعدوا إلى الغد وكان قتلة عثمان كارهين للصلح فبا كروهم الحرب فقال الزبير ما هذا فقالوا لم ندر الا وقد شرعوا في قتالنا ولم يعلم أن أولئك السبب الا بعد الوقعة ثم دعا أمير المؤمنين الزبير فذكره الحديث فاعتزل القتال تائبا ورمى طلحة في المعركة وقد تاب وبايع أصحاب أمير المؤمنين ذكر ذلك ص بالله في الشافي وغيره وفي الرياض دعاه على عليه السلام وذكر سوابقه فاعتزل القتال فرماه مروان ولما بلغ أمير المؤمنين انه بايع له قال أبى الله ان يدخل طلحة الجنة الا وبيعتي في عنقه وكان قتله سنة 33 ودفن إلى جانب الفرات فرآه بعض قرابته يقول الا تجيرني من الماء فانى قد غرقت ثلاثا فأخبر ابن عباس فأخرج بعد ثلاثين سنة فوجدوه اخضر لم يتغير واشتروا له دارا ودفنوه بها وقبره بالبصرة مشهور وطلحة مذكور في أول كتاب الوقف
(حرف الظاء المعجمة)
(ظفر بن داعى)
بن مهدى العلوي الاستراباذي السيد الامام الحافظ أبو الفضل من علماء الآل ومحدثيهم كان في عصر الامام احمد بن سليمان وله مؤلفات منها الأمالي المشهورة تروى من طريق الشيخ شمس الدين وأورد منها على بن احمد في شمس الاخبار ورمزها الظاء المعجمة
(الظاهرية)
اتباع داود بن على الظاهري تمنعوا من تأويل المتشابه وينفون التجسيم
(حرف العين المهملة)
(عامر بن شراحيل)
الشعبي بفتح الشين منسوب إلى شعب همدان أبو عمرو الكوفي ولد لست سنين من خلافة عمر روى عن أمير المؤمنين على وجرير وغيرهما وعنه قتادة والأعمش وآخرون قال في التقريب ثقة من الثالثة قال مكحول ما رأيت أفقه منه وعده السيد صارم الدين في ثقات محدثي الشيعة توفى سنة 105 وله اثنان وثمانون سنة PageV0MP018
(عبد الملك بن عبد العزيز)
بن جريج بضم الجميم وفتح الراء مصغرا وآخره جيم الأموي مولاهم أبو الوليد ويقال أبو خالد أحد العلماء الأثبات وجهابذة الحديث والفقه ويقال هو أول من صنف روى عن عطاء وغيره ونقل عنه الهادي في المنتخب في باب الأوقات بواسطة عبد الرزاق وكان ثقة ثبت حافظا ليس فيه مقال وهو أقدم شيخ لمحمد بن منصور المرادي وروى له سائر الأئمة توفى سنة 150 خمسين ومائة وقد نيف على التسعين وأصله من الروم ثم سكن مكة
(عبد الملك بن عبد الله)
الجويني أبو المعالي الأشعري المعروف عند هم بامام الحرمين شيخ الأشعرية ومتكلميهم ولم يكن أشعريا لأنه يقول فعل العبد بقدرة العبد مستقلة ولا كسب فلهذا كانت نسبته إليهم دعوى وله كلام في اثبات القدرة وتضعيف قول الأشعرية تأولوه له مصنفات مشهورة في الأصولين كالبرهان يذكره في الغاية والورقات والمنتخب وغيرها مولده سنة 417 وجاور بمكة أربع سنين وانتقل اشتهر له صيت عظيم وكان يحضر حلقته مالا يحصى من الطلبة وقد ذكر الشرفي في مصابيحه رجوع الجويني إلى العدل وفى الحقيقة لم يدخل في مقالتهم كما يعرف من كلامهم عنه توفى الجويني سنة 478
(على بن عبد العزيز)
الجرجاني أبو الحسين الشافعي العلامة وهو المراد بقوله في الشرح وقال أبو الحسين بن عبد العزيز وكان زاهدا ورعا أديبا شاعرا روى له المرشد بالله اشعارا بديعة منها الأبيات المشهورة
يقولون لي فيك انقباض وانما
رأوا رجلا عن موقف الذل احجما
ومنها قوله:
ولو أن أهل العلم صانوه صانهم
ولو عظموه في النفوس لعظما
ومن شعره:
لم أجد لذة السلامة حتى
صرت للبيت والكتاب جليسا
ليس شئ أعز عندي من العلم
فلا ابتغى سواء أنيسا
انما الذل في مخالطة الناس
فدعهم تعش عزيزا رئيسا
توفى على ما قال العامري سنة 366 ولعله سهو وفى تاريخ ابن الأثير وغيره انه مات سنة 393 والله اعلم
(عمر بن عبد العزير)
بن مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي أبو حفص الخليفة العادل والفرد الكامل ولي الخلافة بعد سليمان بن عبد الملك وكانت ولايته تسعة وعشرون شهرا كأبي بكر سمع أنس بن مالك وصلى انس خلفه والسائب بن يزيد وسهل بن سعد وخولة بنت حكيم من الصحابة وعروة بن الزبير وابن الزبير وابن المسيب وخلق من التابعين وروى عنه الزهري وحميد الطويل وآخرون قال مالك بن دينار لما ولى قالت رعاء الشاة في الجبال من هذا الخليفة العادل الصالح فسئلوا قالوا لأنها كفت الذياب والأسد عن الشاء وكاتبه زيد بن على يعظه وقال لعبد الله بن الحسن إذا كان لك حاجة فأرسل إلى فأنى استحى من الله ان أراك على بابى وقال له مرة ان طلبت منك شيئا أ تساعدني قال نعم قال اكتف عن بطنك فكشفه فالصق بطنه ببطنه وقال انى لأرجو ان لا يعذبني الله وقد لصقت ببضعة من رسول الله قال عمر كنت اقرأ على شيخ من ولد عتبة بن عبد الله بن مسعود فمر بي يوما وانا مع الصبيان نشتم عليا فتبعته فاعرض عنى وقام يصلى حتى أنكرته فسألته فقال أنت الذي تشتم عليا قلت قد كان ذلك قال هل علمت ان الله سخط على أهل بدر بعد الرضا قلت وهل كان عليا بدريا قال وهل PageV0MP019 كانت بدرا كلها الا له قال فهذا أول ما وقع في قلبي ثم كان والدي يخطب وهو افصح الناس فإذا وصل إلى شتم على تعتريه من الفهاهة ما الله عالم به فقلت له فقال يا ولدى لو علمت ما علم أبوك من فضل هذا الرجل لعذرته فأضمرت ان لو وليت لأزيل ذلك فلما ولى الامر أزال سب أمير المؤمنين وامر بإزالته في جميع البلدان حتى وصل صنعاء فقام رجل يقال له ابن محفوظ فقال السنة فقال قبحك الله تلك البدعة فقال اللعين لان أزالها عمر لا ضر من الشام عليه نارا فقام فركب بغلا وتبعه الناس فرجموه حي قتلوه وهو يرجم إلى الآن فقيل في ذلك:
استراحت من السباب البتول
وبنوها وبعلها والرسول
وأبى ذلك اللعين ابن محفوظ
وبنوا الأسود الكلاب البغول
و قال الشريف الرضى:
يا بن عبد العزيز لو بكت العين
فتى من أمية لبكيتك
أنت نزهتنا عن السب والشتم
فلو أمكن الجزاء لجزيتك
دير سمعان لأعدائك عاد
خير ميت من آل مروان ميتك
وفى الاكمال لما مرض عمر بن عبد العزيز قال اجلسوني ثم قال انا الذي أمرتني فقصرت ونهيتني فعصيت و لكن لا آله الا الله ثم أخذ نظره فقال انى لأنظر خضرة ما هم ناس ولا جن ثم قبض رحمه لله سنة احدى ومائة ومولده سنة مقتل الحسين سنة احدى وستين وتوفى بدير سمعان ودفن به واخبار زهده وعدله وعبادته طويلة جدا قالت امرأته ما اغتسل من جماع قط منذ ولى الخلافة وكان يبكى ويقول لو أخذت شاة في أقصى الأرض لخفت أن أسأل عنها
(عمرو بن صخر)
أبو هريرة الدوسي اختلف في اسمه اختلافا كثيرا طويلا أشهرها ما ذكر أسلم عام خيبر سنة سبع وكان عريف مساكن الصفة وكان يلازم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ملازمة كثيرة قالوا فلهذي كان أكثر الصحابة رواية قال الشافعي أبو هريرة احفظ من روى الحديث في دهره قال ص بالله وكان كثير الرواية في فضل أمير المؤمنين عليه السلام وتولى أمارة المدينة مدة أيام معاوية توفى سنة سبع أو تسع وستين عن ثمان وسبعين سنة بالعقيق وقيل بالمدينة
(عبد الله بن أحمد)
بن عبد الله الشافعي المعروف بالقفال قال ابن خلكان كان وحيد زمانه فقها وحفظا وورعا وله عناية في مذهب الشافعي وله التصانيف النافعة وطلب العلم كثيرا وكان يعمل الاقفال فسمى القفال وتوفى سنة 417 وأظنه صاحب التفسير المشهور بتفسير القفال شحنه بذكر العدل ويحكى عنه الرازي في تفسيره
(عبد الرحمن بن حمزة)
بن سليمان بن على بن حمزة ابن أبى هاشم الحسني القاسمي الامام ص بالله أبو محمد مولده بعيشان لاحدى عشرة بقيت من ربيع الأولى سنة 561 ونشأته ما سمع بمثلها وله زهد وورع عظيم أما مصنفاته فلو لم يكن منها الا الشافي لكفاه مفخرة فكيف وهى تنيف على أربعين منها العقيدة المنصورية وشرحها الفقيه حميد بالعمدة مجلدين وزيد الأدلة لطيف جدا والرسالة الناصحة وشرحها والدرة الشفافة وغيرهما في الكلام والمهذب والصادر في الفقه والحديقة شرح السيلقية في الحديث وصفوة الاختيار في الأصول الفقه قال عليه السلام في الشافي انا احفظ خمسين الف حديث بويع له في ربيع الأول سنة 594 وقيل غير ذلك وتوفى عليه السلام محصورا بكوكبان سنة 614 ودفن بها ثم نقل إلى بكر ثم إلى ظفار قال الفقيه ولم تشتهر دعوة امام قبله حتى وصلت PageV0MP020 الجيل والديلم
(عبد الله بن الحسن)
بن الحسن بن على بن أبى طالب أبو محمد القرشي الهاشمي المدني الكامل روى عن أبيه وعبد الله وجعفر وعكرمة وآخرين وعنه أولاده الأئمة الأربعة محمد وإبراهيم وإدريس ويحيى وسفيان الثوري وابن علية وآخرون قال في الطبقات وثقه ابن معين وأبو حاتم وغيرهما قال ابن عنبة كان يشبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان شيخ بنى هاشم في زمانه ومات في حبس الدوانيقي لعنه الله وهو ابن خمس وسبعين وفي الاكمال 72 وفى مقاتل الطالبين حبس ثلاث سنين حتى توفى سنة 145 وحكى في الشافي انه سمر به الجدار روى أصحاب الحديث وكل أئمتنا
(عبد الله بن زيد)
ابن احمد العنسي المذحجي الزيدي الفقيه العلامة أدرك مدة الامام المهدى وشهد بإمامته وكان يحرم تقليد الموتى وجرت بينه وبين آل الرصاص مراسلات في نفى المنزلة بين المنزلتين لأنه كان يروى اجماع الأئمة على نفيها وقد اعترضه جماعة وله مؤلفات في الكلام جيدة كالمحجة وفى أصول الفقه الدرة المنظومة وفي علم الطريقة الارشاد كتاب نفيس لولا أنه يورد من الأحاديث ما حصل فحصل فيه بعض موضوعات يسيرة وله السراج الوهاج والنجم الثاقب وغيرها قال في المستطاب اتصل عبد الله بن زيد بالسلطان المظفر وأخذ عطاه وكان له خبرة بفن الفلك ومعرفة بالأصطرلاب توفى رحمه الله يوم الخميس في شعبان سنة 667
(عبد الله بن شبرمة)
بضم المعجمة وسكون الباء الموحدة وضم الراء ابن الطفيل بن حسان الضبي بن شبرمة الكوفي القاضي أحد الفقهاء المشهورين قال حماد بن زيد ما رأيت أفقه من ابن شبرمة وقال في التقرير ثقة من الخامسة مات سنة 144 حديثه أقل من غيره واشتهر بالفقه روى له أهل الحديث وذكره المرشد بالله في أماليه
(عبد الله بن أبى القاسم)
بن مفتاح أبو الحسن الزيدي العلامة الفقيه من موالي بني الحجي قال في المستطاب فلذا سكن غضران وبنى فيه مسجدا وله مؤلفات منها (شرح الأزهار المسمى بالمنتزع المختار) من الغيث المدرار الذي لا تحصر نسخة ولا تنحصر وهو المطلوب والحاجة التي في نفس يعقوب وسلك فيه مسلكا لم يسبق وتبعه على ذلك صاحب الوابل ولم يفز بطائل وروى أن رجلا رأى الامام المهدى عليلم يثير الأرض بمسحاة وثمة جماعة كلهم يريدون أن ينوب عليه فلم يستحسن أحدا حتى أخذها ابن مفتاح فعمل فاستحسن ذلك ومن مؤلفاته تعليقة على التذكرة توفى رحمه الله يوم السبت لسبع مضت من ربيع الآخرة سنة 877 وقبره بإزاء المحاريق يماني صنعاء قريبا من باب اليمن مزور عمرته الصلحاء في زماننا
(عبد الله بن المبارك)
بن واضح الحنظلي مولاهم أبو عبد الرحمن المروزي الحافظ روى عن هشام وسلمان التيمي وخلق وعنه سفيان الثوري وسفيان به عيينة ومحمد بن الحسن وأمم وهو حافظ زمانه في الحديث ونقد الرجال أحد علماء الجرح والتعديل حج سنين متعددة وله زهد مشهور اتفقوا على ثقته وجلالته ووثقه م بالله وصنف كتبا كثيرة مولده سنة 118 ومات سنة مائة واحدى وثمانين خرج له الجماعة وأئمتنا الأربعة
(عبد الله بن موسى)
بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب الحسنى الهاشمي أبو موسى روى عن أبيه عن جده وعنه ولده موسى ومحمد بن منصور قال ابن عنبة وهو أكثر بنى الحسن عددا وأشدهم باسا وقال أبو العباس كان ممن يشار اليه ويفزع منه السلطان واجتمع مع القاسم في بيت محمد بن منصور وطلبه القاسم للبيعة فأبى وبويع القاسم عليه السلام سنة 220 وقال ص بالله كان شيخ وحده ووحيد عصره وله من الفضل والعلم ما تعرفه الفضلاء توفى في السنة التي مات فيها احمد بن عيسى سنة 247 وفى الطبقات ان احمد مات سنة 240 وهذا هو الصحيح كما تقدم وذكر في PageV0MP021 الشرح عبد الله بن موسى بن جعفر ولم أجده في كتب التاريخ بل في أمالي احمد بن عيسى في صلاة التراويح هذا المذكور فينظر فيه
(عبد الجبار بن احمد)
بن عبد الجبار بن احمد بن عبد الجليل بن عبد الله الأستراباذي المعتزلي أبو الحسن قاضى القضاة إذا اطلق القاض في كتب العدلية فهو هذا وفى كتب الأشاعرة الباقلاني حدث عن أبى الحسن القطان والزبير بن عبد الواحد وآخرين واخذ علم الكلام عن أبى عبد الله البصري وحدث عنه عبد السلام القزويني والموفق بالله الجرجاني وأخذ عنه علم الكلام الامام المؤيد بالله وأبو عبد الله الحاكم والصاحب وآخرون قال في تاريخ قزوين وله أمالي كبيرة سمع منها بقضها في الري وبعضها بقزوين سنة 409 صنف الكثير في التفسير والكلام وغيرهما قال الخليل الحافظ كتبت عنه وكان في حديثه ثقة لكن داع إلى البدعة يحيى الاعتزال وقال المهدى عليلم انتهت مؤلفاته إلى اربع مائة الف ورقة منها المحيط اثنين وعشرين والمغنى ثلاثة عشر ومختصر الحسنى عشرة والأصول الخمسة والعمد نيف وعشرون وقال ابن كثير من أجل مصنفاته كتاب دلائل النبوة ابان فيه عن علم وبصيرة وقد طال عمره و ارتحل الناس اليه من الأقطار واستفادوا منه وقال الحاكم الجشمي ليس عندي عبارة بقدر محله من العلم توفى بالري سنة 415 قال احمد بن سعد الدين حضر جنازته كثير من الأئمة
(عبد الرحمن بن عمرو)
الأوزاعي أبو عمرو سكن دمشق ثم تحول إلى بيروت فسكنها مرابطا إلى ان مات وهو ركن من أركان الحديث وعلم من اعلام الدين روى عن الباقر ونافع والزهري وقتادة وآخرين وروى عنه الثوري ومالك وأمم ولد سنة 88 قال ابن سعد كان ثقة مأمونا كثير الحديث وقال ابن معين ثقة أفتى الأوزاعي في سبعين الف مسئلة توفى سنة 157 بدمشق روى له الجماعة وأئمتنا الخمسة
(عبد السلام بن محمد بن سلام)
مخفف بن خالد بن أبان بن حمران مولى عثمان بن عثمان الجبائي المعتزلي أبو هاشم قال ابن خلكان هو الامام في مذهب الاعتزال المتكلم ابن المتكلم العالم بن العالم كان هو وأبوه من كبار العلماء و ولادته سنة 246 قلت وهو العام الذي مات فيه القاسم بن إبراهيم قال ابن خلكان توفى يوم الأربعاء لاثنتي عشرة بقيت من شعبان سنة 321 ببغداد ودفن في مغار البستان عن الجانب الشرقي وفى هذه السنة توفى الطحاوي كما مر قال الحاكم لم يبلغ أحد مبلغه في الكلام قلت هذا الشيخ ممن غلا فيه المعتزلة وأكثر الزيدية وقلده الجمهور في تقدير عظمة الله على قدر عقله وعواه أن الإحاطة بمعرفة الله حتى روى عنه انه اقسم ما يعلم الله من ذاته الا ما يعلمه والعجب ممن تبعه في ذلك واقتاد بزمامه إلى أودية المهالك
(عبد السيد ابن محمد)
بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر المعروف بابن الصباغ الشافعي كان فقيه العراق في وقته وثقة حجة ومن مصنفاته (كتاب) الشامل وهو من أجود كتب الشافعية ودرس ببغداد ولد سنة 400 ببغداد وكف بصره آخر عمره وتوفى في جمادى الأولى سنة 477 ببغداد
(عبيد الله بن احمد)
بن محمود العكي أبو القاسم البلخي المعتزلي امام معتزلة بغداد أخذ الكلام عن أبى الحسين عبد الرحيم بن محمد الخياط وروى الحديث قليلا وليس بذاك فيه له (كتاب) السند وله كتاب الطبقات والمقالات صحب الامام محمد بن زيد الداعي وكتب له وقال ما كتبت لأحد الا استصغرت نفسي الا محمد بن زيد فكأني أكتب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحب الناصر وأخذ عنه علم الكلام الهادي إلى الحق يحيى بن الحسين ذكره يحيى حميد توفى ببلخ في أيام المقتدر سنة 317
(عبيد الله بن الحسن)
بن دلال الكرخي أبو الحنفي الفقيه قال في طبقات الحنفية كان رئيس الحنفية ببغداد وكان صواما قواما زاهدا أصيب آخر عمره برياح الفالج وقال ص بالله PageV0MP022 هو ممن قال بالعدل والتوحيد وكان من أهل العلم والزهد وكان لا يدخل بيتا فيه مصحف إذا كان على غير طهارة تعظيما له توفى سنة 340 وحضر جنازته الاشراف على طبقاتهم وفيهم جماعة من العترة كأبي عبد الله ابن الداعي تلميذ أبى الحسن وفى هذه السنة ولد الامام أبو طالب وفيها توفى على بن العباس الصنعاني
(عثمان بن عمر)
المعروف بابن الحاجب الكردي الأستاني ثم المصري الأصولي النحوي علامة الدنيا كان مالكيا أشعريا صاحب المصنفات المستجادة كان والده صاحبا للأمير عز الدين الصلاحي مولده سنة 750 صنف في الأصول والنحو والصرف ومصنفاته ينتفع بها إلى آخر الدهر كالشافية والكافية وشرح المفصل ومختصر المنتهى والمنتهى والأمالي وغيرها تنقل في البلدان توفى بالإسكندرية سنة 646
(عثمان بن مسلم)
البتي بفتح الباء من البت وهو القطع أبو عمرو البصري ويقال اسم أبيه سليمان روى الحديث عن نعيم بن أبى هند وغيره وروى عنه سفيان بن حبيب وغيره قال ابن حجر في التقريب صدوق من الخامسة خرج له المرشد بالله
(عطاء بن السائب)
بن مالك روى عن أبيه وسعيد بن جبير والزهري وآخرين كان من كبار التابعين وأهل الفقه قال أحمد بن حنبل ثقة ثقة رجل صلاح وقال العجلي ثقة ثقة وضعفه ابن معين قلت كان في حفظه شئ توفى رحمه الله سنة 136 وفيها مات السفاح وبويع اخوه المنصور روى له أئمتنا الخمسة وغيرهم والأربعة والشيخان متابعة
(عطية بن محمد)
بن احمد بن عبد الله بن احمد بن محمد النجراني الزيدي الشيخ العلامة صاحب المذاكرة في الفقه قال في المستطاب وله تفسير جليل جدا جمع فيه علوم الزيدية عاصر الشيخ المهدى احمد بن الحسين ونقد عليه في المعونة التي يأخذها من الناس انتهى مولده سنة 603 وتوفى بعد العشاء الآخرة ليلة الأحد لتسع خلون من جمادى الآخرة سنة 665
(عكرمة بن عبد الله)
البربري أبو عبد الله مولى عبد الله بن عباس رضى الله عنهما أصله من البربر وهب لعبد الله بن عباس فاجتهد في تعليمه القرآن والسنة حدث عن ابن عباس وابن عمر وأبي سعيد وأبي هريرة والحسن بن على وعائشة و غيرهم وهو أحد فقهاء مكة وتابعيها وقال له ابن عباس أفت الناس وقيل لسعيد بن جبير هل أحد أعلم منك قال عكرمة وقد تكلم فيه بعضهم ولم يسمع لأنه احتج به أهل الأسانيد والسنن ومات ابن عباس رحمه الله وهو على الرق فباعه على بن عبد الله من خالد بن يزيد بأربعة آلاف فقال له عكرمة ما خير لك بعت علم أبيك بأربعة آلاف فاستقال البيع ورده وأعتقه توفى رحمه الله سنة 107
(علقمة بن قيس)
ابن عبد الله بن علقمة النخعي وفى جامع الأصول علقمة بن قيس بن مالك أبو بكر يروى عن أمير المؤمنين وعبد الله واشتهر بحديثه وسلمان وعمر وآخرين وعنه الشعبي وإبراهيم ابن يزيد وغيرهم وكان فقيه الكوفة بعد عبد الله وأقرأ أهلها وثقة ابن معين وابن حنبل وعده في كتب المقالات من الشيعة وتوفى سنة 62 وقيل اثنتين وسبعين روى له الأئمة والجماعة
(على بن أصفهان)
بن علي الديلمي الزيدي الشيخ العلامة كان من أصحاب الناصر كان هذا الشيخ من أهل العلم الغزير والمقالات في الفقه ونقل المذهب والتخريجات وكان من الزهد والورع على حد عظيم قال المنصور بالله من ورعه أنه هاجر إلى خراسان لفتوى أفتى بها أبو مضر أنه يجوز مهادنة الباطنية
(علي بن بلال الآملي)
الزيدي مولى السيدين الأخوين م بالله وأبى طالب كان هذا الشيخ من المتبحرين المبرزين في فنون عديدة حافظا للسنة مجتهدا محصلا للمذهب وملاءت كتب الأصحاب بذكره وهو الذي يعرف بصاحب الوافي وله مصنفات نفيسة PageV0MP023 منها الوافي في الفقه وقد أكثر الرواية منه في شرح الأزهار ومنها شرح الاحكام من أجل الكتب مسند الأحاديث وفيه ما يكشف عن معرفته وحفظه للأسانيد واطلاعه على علم الحديث وقد نقل منه سيدي الحسين بن يوسف زبارة في تتمة الاعتصام بأسانيده ومن مؤلفاته تتمة المصابيح الذي الفه السيد أبو العباس الحسنى من خروج يحيى بن زيد إلى أبى عبد الله بن الداعي وذكر فيه المتفق على أمانتهم والمختلف فيهم و لم يؤرخوا له وفاة ولا لابن أصفهان
(على بن جعفر)
بن الحسن بن عبيد الله بن على بن الحسين بن الحسن بن على بن احمد الحقيني وهو الذي سكن قرية يقال لها حقينة بالقرب من المدينة ابن على بن الحسين الأصغر بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب الهاشمي الحسيني أبو الحسن الامام الهادي المعروف بالحقيني الصغير والكبير والده قال حميد الشهيد أجمع أهل عصره على أن سبع علمه آلة للإمامة قام في بلد الاسنتدارية من أرض الديلم بعد وفاة الناصر الصغير سنة 472 وكان الحقيني مشتغلا بالامر في بلاد ديلمان وكان أبو الرضى محتسبا في بلاد جيلان كان الحقيني فقيها متكلما له المقالات في العلوم والتأليف من أهل البصيرة التامة ولم يزل قائما بأمر الله إلى أن حضر يوما ببلدة كجوه من بلاد الاسنتدارية فوثب عليه رجل حبشي في المسجد فقتله رضوان الله عليه في يوم الاثنين في رجب سنة 490 ونقل إلى بكار ودفن بقرية قفشكين قال الشيخ محيي الدين الجيلاني هبت ريح بعد نحو مائة سنة من موته فكشفت قبره حتى رأى كما دفن حتى شعر لحيته هذا هو المراد الحقيني ذكره ص بالله وحميد الشهيد والامام الحسن والامام المهدي والحاكم ومحيي الدين الجيلاني وهو اعرف به وثمة حاشية في الشرح من هامش الهداية انه يحيى ابن الحسين وانه الكبير ولا أصل لها بل هي سهو ولم يوجد ذلك في غيرها فليعلم
(على بن الحسين)
بن على بن أبى طالب الهاشمي العلوي الحسيني أبو محمد زين العابدين سمع أباه وابن عباس والمسور بن مخرمة وأبا رافع وعائشة وأم سلمة وصفية وآخرين وعنه أولاده محمد وعبد الله وزيد وعمر و الحسين وعلى والقطان والزهري وآخرون قال القطان هو أفضل هاشمي رأيت بالمدينة وقال الزهري ما رأيت أفضل منه ولد عليه السلام سنة خمسين وهي السنة التي ولد منها الزهري وقال أبو طالب في الإفادة ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان وقيل غير ذلك قال الزبير بن بكار كان عمره يوم الطف 23 سنة قال السيد الحافظ فضائله عليه السلام أكثر من ان تحصى أو يحيط بها الوصف قال الجاحظ في كتابه الذي صنفه في فضل بني هاشم أما علي بن الحسين فلم أر الخارجي في أمره الا كالشيعي ولم أر الشيعي الا كالمعتزلي ولم أر المعتزلي الا كالعامي ولم أر العامي الا كالخاصي ولم أر أحدا يمترى في فضله توفى سنة 94 وقيل غير ذلك وقد صنف الذهبي في مناقب زين العابدين كتابا وقبره بالبقيع رضى الله عنه
(على بن الحسين)
ابن يحيى بن يحيى بن عم الأمير شمس الدين وبدر الدين هو الأمير الكبير العالم الشهير جمال الدين وصاحب الزهد المتين له في الفقه اللمع معتمد كتب الزيدية وله شروح أجودها الديباج النظير للقاضي عبد الله الدواري وله القمر المنير في حل عقود التحرير وهداية البرايا في الفرائض والوصايا وله الدر في الفرائض وقبره بهجرة قطابر وقال في المستطاب أفتى الأمير على أنه يجوز القعود في صنعاء أيام الغزو فاعترضه الفقيه حميد بن احمد المحلى بأنه لا يجوز ان يفتى بذلك الا مجتهدا فأجاب الأمير انه أفتى وهو معتقد انه مجتهد في تلك المسألة ومن مشايخه ابن معرف والشيخ عطية وأخذ عنه الأمير الحسين عليه السلام قيل وفاته في عشر السبعين وستمائة تقريبا
(على بن العباس)
بن إبراهيم بن على بن PageV0MP024 عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب عليه السلام الهاشمي الحسنى أبو الحسن روى عن الهادي والناصر وهو الذي يروى اجماعات أهل البيت وروى عنه السيد أبو العباس قال في الكنز هو أحد علماء العترة وفضلائها وروى علوم آل محمد والمصنف لها دخل مع الهادي إلى اليمن وقال القاضي أحمد بن صالح أبو الرجال في مطالع البدور كان قاضيا بطبرستان أيام الداعي الصغير وله تصانيف كثيرة في الفقه منها كتاب اختلاف أهل البيت وكتاب ما يجب أن يعمله المجتهد وقال في حواشي الإفادة صحب الهادي والناصر وسئل عنهما فقال الناصر عالم آلم محمد صلى الله عليه وآله وسلم والهادي فقيه آل محمد قال السيد يكون موته تقريبا في الأربعين والثلثمائة روى له الاخوان
(على بن محمد)
الخليلي الزيدي الجيلي الشيخ الجليل قال في المستطاب هو من اتباع م بالله أخذ عن ض ف وله مؤلفات منها الجمع بين الإفادة والإفادات وله المجموع المشهور كان في أوائل المائة الخامسة قال الامام المهدى المجموع مجلدان
(على بن محمد)
بن على ابن يحيى بن منصور بن المفضل بن الحجاج بن على بن يحيى بن القاسم بن يوسف بن يحيى بن أحمد بن الهادي عليه السلام قال الامام المهدى خال مولانا المهدى مولده في ربيع سنة سبع وسبعمائة ونشأ في طلب العلوم منطوقها والمفهوم حتى بلغ فيها الغاية وعلا على كاهل النهاية دعوته يوم الخميس في جمادى الآخرة في ثلاثة سنة 750 وعارضه آخرون ولم يتم وظهرت سيرته وكثرة فتوحه ونعش المذهب الشريف وحاطه من التحريف حتى ابتدأه ألم الفالج في ذمار سنة 72 ثم نهض الدواري في جماعة في محرم سنة 73 فنصبوا ولده الامام صلاح الدين ولم يزل ألمه يزداد إلى سلخ جمادى سنة 774 وتوفى بذمار وحمل إلى صعدة قيل بوصية منه ومن الناس من يزعم انه غير مجتهد والله أعلم
(على بن يحيى)
بن حسن بن راشد الوشلي الزيدي العلامة المذاكر من ذرية سلمان الفارسي رضى الله عنه كان علامة حجة في المذهب مولده سنة 662 وله تصانيف منها الزهرة على اللمع وقيل ان له اللمعة غير لمعة الجلال وقال انه لم يضع شيئا في كتبه الا ما كان مذهبا للهادي وكان الفقيه علي رحمه الله صاحب فضل وورع كبير توفى بصعدة سنة سبعمائة وسبع وسبعين 777 فيقرب انه أخذ على الفقيه على بن سليمان قال الفقيه يوسف من ورعه انه وعد رجلا بكري حانوت لمسجد صعدة فجاء آخر فبذل زيادة فأكراه من الأول وفاء بما وعد وكان يسلم الزائد من ماله رحمه الله
(عمرو بن دينار)
أبو محمد المكي الحمصي سمع ابن عباس وابن عمر وجابر وغيرهم وعنه جعفر الصادق وقتادة والثوري وغير هم قال شعبة ما رأيت أثبت من عمرو بن دينار وقال ابن أبى نجيح ما رأيت أفقه من عمرو لاعطاء ولا مجاهد ولا طاووس واتفقوا على ثقته وحفظه قال ابن عيينة مات سنة 126 وقيل خمس وقيل تسع وهو ابن ثمانين سنة روى له أهل الأسانيد أجمع
(الصحابة) رضى الله عنهم
(العباس بن عبد المطلب)
بن هاشم أبو الفضل عم رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم كان أكبر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بسنتين أو ثلاث وسئل أنت أكبر أم رسول الله فقال هو أكبر منى و أنا ولدت قبله رواه السيد أبو طالب حضر مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة العقبة لبيعته الأنصار وخرج إلى بدر مع المشركين فأسر ففادي نفسه وابني أخويه عقيل ونوفل ومسلم وعذره النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الإقامة بمكة لأجل سقايته ولقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم في سفر الفتح مهاجرا فرجع معه فكان سببا لحقن الدماء ثم خرج إلى حنين وثبت حين انهزم الناس وصاح فيهم فرجعوا وانهزم المشركون و كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعظمه والخلفاء بعده وكان جوادا أعتق سبعين عبدا توفى بالمدينة PageV0MP025 يوم الجمعة لاثنتي عشرة خلت من رجب سنة 3 أو أربع وثلاثين وهو ابن ثمان وثمانين سنة وصلى عليه عثمان وقبره بالبقيع مشهور مزور
(عبد الله بن الزبير)
ابن العوام الأسدي القرشي أبو خبيب أول مولود ولد في الاسلام وجئ به إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فحنكه بريقه وسماه عبد الله وكان غاية في العلم والشجاعة قام بالخلافة بعد موت معاوية بن يزيد وأجابه أهل الحجاز والعراق وخراسان و تخلف عن بيعته ابن عباس ومحمد ابن الحنفية وحج بالناس ثمان حجج وحصره الحجاج بمكة في أول ذي الحجة سنة 78 ونصب عليه المنجنيق وحبس عليه الميرة حتى قتل نصف جمادى الأولى سنة 78 عن 73 سنة ومدة الحصر ستة أشهر ونصف
(عبد الله بن العباس)
بن عبد المطلب القرشي الهاشمي بحر الأمة وترجمان القرآن ولد عام الشعب قبل الهجرة بثلاث سنين وحنكه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بريقه وقال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل فلذلك لم ينقل عن الصحابة ما نقل عنه ويسمى البحر لسعة علمه وهو أحد العبادلة وأحد الستة المكثرين في الرواية وكان يجلس يوما للتفسير ويوما للفقه ويوما للشعر ويوما لأيام العرب وكان عمر يرجع إلى قوله ويعتد به على حداثة سنه وشهد مع على عليه السلام حروبه واستعمله على البصرة فجرى منه شئ فكتب اليه على عليه السلام واغلظ له ففارق البصرة إلى الطائف وتعقبه قتل على عليه السلام توفى بالطائف سنة 70 عن 71 سنة وقد كف بصره وصلى عليه محمد ابن الحنفية وقال اليوم مات رباني هذه الأمة وقيل انهم وقفوا عنده يأتي طائر أبيض دخل في كمه والتمس فلم يوجد وسمع قائلا بعد دفنه يقول يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية الآية
(عبد الله بن عثمان)
بن عامر بن عمر القرشي التيمي أبو بكر بن أبى قحافة أول الخلفاء بويع له بعد وفات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانت بيعته كما قال عمر فلتة وقى الله شرها من وقى وتخلف عنه جماعة منهم أمير المؤمنين وسعد بن عبادة والزبير هو أول من أسلم بعد على وخديجة ولقبه عتيق واستفتح في أيامه مدنا وسيرته مشهورة توفى بين المغرب والعشاء من ليلة الثلاثا لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة 13 وغسلته زوجته أسماء بنت عميس ودفن بجنب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
(عبد الله بن عمر)
بن الخطاب القرشي العدوي أبو عبد الرحمن أسلم بمكة مع اسلام أبيه وهاجر وهو ابن عشر وشهد الخندق وما بعدها وكان زاهدا عابدا قال جابر ما منا أحد الا مالت به الدنيا ومال بها الا عبد الله بن عمر قال مولاه نافع ما مات ابن عمر حتى أعتق الف انسان أو زاد وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم الكثير وهو من أهل الألوف واعتزل الحروب و لم يحارب مع على عليه السلام قال ص بالله ثم ندم على ذلك وروى أنه قال ما أندم على شئ مثل ندمي على قتال الفئة الباغية وكان يفضل عليا وينشر فضله مات بمكة زمن عبد الملك سنة 73 وهو ابن 84 سنة وأوصى أن يدفن ليلا لا يحضره الحجاج
(عبد الله بن مسعود)
ابن غافلة بالغين والفاء معجمتين الهذلي نسبا الزهري حلفا الكوفي موئلا كان عبد الله من أهل السوابق وكان سادسا أو سابعا في الاسلام وهاجر قديما وأمه أيضا وشهد المشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولازمه ملازمة خدمه و كان قصيرا نحيفا في قامة يساوى الجالس وكان من جبال العلم وقال صلى الله عليه وآله وسلم من أراد أن يقرأ القرآن غضا طريا فليقرأه على ابن أم عبد وكانت كنيته وسئل عنه على عليه السلام فقال قرأ القرآن ووقف عنده وأحل حلاله وحرم حرامه انتهى قال وهو الذي زرع الفقه وتلقاه علقمة ثم إبراهيم ثم أبو حنيفة PageV0MP026 مات رضى الله عنه سنة 32 أو سنة 33 وهو ابن بضع وستين سنة وصلى عليه عثمان وقيل الزبير وقيل عمار رضى الله عنه ودفن بالبقيع
(عبد الرحمن بن عوف)
القرشي المكي أحد العشرة أسلم قديما وهاجر الهجرتين وشهد بدرا والمشاهد كلها وثبت يوم أحد وأصابته عشرون جراحة فهتم (1) و عرج وكان كثير المال كثير الصدقة دعى له النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالربح فكان لو اتجر في التراب لربح توفى سنة أحدا أو ثلاث وثلاثين عن 75 ودفن بالبقيع وقال على عليه السلام لما مات يا بن عوف أدركت صفوها وسبقت كدرها
(عثمان بن عفان)
ابن أبى العاص ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي المكي أسلم بعد نيف وثلاثين رجلا وتزويج رقبة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهاجر بها إلى الحبشة وهو أول من هاجر إليها فلما ماتت رقية زوجه صلى الله عليه وآله وسلم أم كلثوم ابنته ثم بويع له بعد خلافة عمر بن الخطاب وفتح أيام خلافته مدنا كثيرة أولها الإسكندرية إلى ساحل الأردن ونحوها ثم حصلت احداث أعظمها استبقاء مروان لديه ونفى أبى ذر الربذة واستدعاء ابن مسعود وحبسه ونحو ذلك وكان كلفا بقرابته وهم قرابة سوء فتجمعت جموع من قبائل شتى وبلدان شاسعة عجز أهل المدينة عن دفعهم فحصروه أربعين يوما ثم قتلوه يوم الجمعة لعشر خلت من ذي الحجة وكانت فتنة في الاسلام عظيمة ولم تنغلق إلى يوم القيامة وبويع بعده لأمير المؤمنين كما سيأتي
(عدى بن حاتم)
بن عبيد الله بن سعد القحطاني الطائي الجواد بن الجواد كان مجوسيا ولما سمع بخيل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وطيت أطراف بلادهم فر فلحق بالروم وترك أخته فسبيت مع كثير من قومها ولما وصلت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالت يا محمد اني أبنت أسرة قومي كان أبى يفك العاني ويطعم الجائع أنا ابنة حاتم الطائي فمن عليها ومن معها فكتبت إلى عدى تلومه فوصل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأكرمه و فرح باسلامه وكان اسلامه سنة 9 وشهد مع على عليه السلام حروبه وفقئت عينه يوم الجمل و قتل ابنه وكان إذا ركب تخط رجلاه في الأرض وتوفى رضى الله عنه تقريبا سنة 88 عن مائة وعشرين سنة ويكنى أبا طريف رحمه الله
(عروة بن الجعد)
ويقال ابن أبى الجعد البارقي وبارق بطن من الأزد وكان من فضلاء الصحابة وولى قضاء الكوفة قبل شريح لعمر كان عنده تسعين فرسا مربوطة للجهاد وهو الذي وكله رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شراء أضحية
(على بن أبى طالب)
ابن عبد المطلب القرشي الهاشمي أمير المؤمنين وختنه وأخيه وابن عمه وعيبة علمه ومستودع سره وأبو سبطيه الجامع لم تفرق في الصحابة اعلمهم علما وأقدمهم اسلاما وأشجعهم قلبا وأكثرهم بلاء في الجهاد القاطف بسيفه رؤوس الأعداء الناصح لله وللعباد أقرب الناس اليه وأحبهم اليه وأحظاهم لديه كان أول السبق إلى الاسلام وأفضل أهل الشجاعة وأجلاء أهل الزهد وأعلم أهل العلم وأحد أهل الكساء وزوجته الزهري سيدة النساء وليس في أحد من الفضل الا كان أسبق فيه
من فيه ما فيكم من كل مكرمة
وليس في كلكم ما فيه من حسن
شهد المشاهد كلها الا تبوكا فإنه خلفه على المدينة وقال له تخلفني في النساء والصبيان فقال اما ترضا أن تكون منى بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي وأمه فاطمة بنت أسد وفضلها شهير ولما قتل PageV0MP027 عثمان كما تقدم بايعه المهاجرون والأنصار وتخلف عنه جماعة منهم سعد وحسان وابن عمر قال ابن أبى الحديد انما امتنعوا من القتال لا من البيعة فهم بايعوا ثم نكث طلحة والزبير وجرت تلك الحرب يوم الجمل ثم ابتلى عليه السلام بابن أكالة الأكباد والتحكيم وأهل النهروان ولم يزل ناعشا للدين حتى ضربه أشقى الآخرين ابن ملجم على رأسه ومات صبيحة يوم ضربته يوم الجمعة السابع عشر من رمضان سنة 40 وقيل غير ذلك وصلى عليه الحسن ودفن بالغري واختلف في سنه يوم مات وأحسن الأقوال ثلاثا وستين كرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبى بكر وعمر
(عمر بن الخطاب)
بن نفيل بن عبد العزى القرشي العدوي المكي ثم المدني أبو حفص اسلم بعد مهاجرة الحبشة وكان اسلامه مكملا أربعين وكان لاسلامه موقع عند الكفار عظيم وصلوا يوم اسلامه في المسجد وتزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ابنته حفصة بويع له بعد وفاة أبى بكر واستفتحت في أيامه مدائن كثيرة منها دمشق ثم القادسية حتى انتهى الفتح إلى حمص وجلولا والرقة إلى ما يكثر تعداده وذل لوطأته ملوك فارس والروم ودون الدواوين وكتب التاريخ ومصر الأمصار وكان قتله لأربع بقين من ذي الحجة سنة 23 طعنه غلام المغيرة أبو لؤلؤة وقتل معه سبعة وجرح نحوهم وحمل إلى داره وسقوه اللبن فخرج من جرحه ثم جعل الامر شورى في ستة كما هو مسطور في كتب السير والله اعلم
(عمار بن ياسر)
بن عامر بن مالك العنسي بالنون ثم المذحجي القحطاني نسبا المخزومي حلفا وولاء كان هو وأبوه وأمه سمية وأخويه من السابقين الأولين المعذبين في الله وكانت سمية أول شهيدة في الاسلام شهد عمار جميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان مخصوصا بالبشارة والترحيب وكان أحد الأربعة التي تشتاق إليهم الجنة وقال صلى الله عليه وآله وسلم اهتدوا بهدى عمار وقال تقتلك الفئة الباغية وولاه عمر على الكوفة وشهد مع أمير المؤمنين صفين واستشهد بها ولقتله اتضح للاغمار جانب الحق وكان آخر زاده من الدنيا شربة من لبن كما اخبر الصادق صلى الله عليه وآله وسلم كان رضى الله عنه طوالا ادم لا يغير شيبه وكان اخوه من المهاجرين سعد بن أبى وقاص
(عائشة)
بنت أبى بكر بن قحافة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم تزوجها صلى الله عليه وآله وسلم قبل الهجرة بمكة وهى بنت ست وقيل سبع وبنى بها في المدينة و هي بنت تسع وتوفى صلى الله عليه وآله وسلم وهي ابنة ثماني عشرة وماتت بالمدينة سنة خمس وخمسين و قيل ثمان وخمسين عن خمس وستين ودفنت بالبقيع ليلا وصلى عليها أبو هريرة وكانت من أفقه النساء و من المفتين بالمدينة وهى من رواة الألوف
(حرف الغين المعجمة)
(خالي)
(حرف الفاء)
(الفراء هو محمد بن زكريا)
النحوي يأتي
(الفضل بن شروين)
كسيرين أبو العباس الزيدي المعتزلي من أصحاب م بالله و كان يقول في وصف م بالله دع عنك امام زماننا انما الشك في الأئمة المتقدمين هل كانوا مثل هذا السيد في التحقيق أم لا وله كتاب المدخل على مذهب الهادي قال الامام المهدى هو عالم متكلم فصيح كان يحفظ مائة الف بيت أخذ عن القاضي عبد الجبار وله مصنفات في علم الكلام وكان واعظا يقارب الحسن البصري و لم يؤرخوا وفاته رحمه الله تعالى
(فاختة بنت أبي طالب)
أم هاني القرشية الهاشمية وقيل اسمها هند شقيقة أمير المؤمنين علهما السلام روت صلات الضحى روى عنها ابنها جعدة وحفيدها يحيى ابن جعدة وعروة بن الزبير ماتت رضى الله عنها في زمن معاوية وأسلمت يوم الفتح وتزوجت هبيرة بن أبى وهب ابن عمرو وهرب إلى نجران ومات مشركا وقال صلى الله عليه وآله وسلم قد اجرنا من اجرت ثم قال لها PageV0MP028 هل عندك من طعام فقالت ليس عندي الا كسير يابسة وانا لاستحى ان اقدمها إليك فقال هلمي فكسرها في ماء وملح فقال هل من إدام فقالت يا رسول الله ما عندي الا شئ من الخل فقال هلميه فصبه على طعامه فاكل منه فحمد الله وقال نعم الادام الخل يا أم هاني لا يفتقر بيت فيه خل رواه الطبراني وما قيل انها خت النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الرضاعة لا أصل له
(الفضل بن أبي السعد)
العصيفري الفرضي العلامة منسوب إلى درب عصيفر بلدة من بلاد عفار الزيدي صاحب التصانيف المشهورة في الفرائض منها الفائض في الفرائض قال في المستطاب فوق عشرة أجزاء والعقد أربعة اجزاء وشرح المفتاح يسمى اللامع والمختصر المشهور بالمفتاح الذي عم نفعه وكثرت شروحه وأشهرها شرح الخالدي العلامة شرح المصنف لكنه بسيط وشرح السيد الجحافي مختصر بديع جدا مستوفى الأدلة مشرق الأهلة وأكثرها استعمالا شرح الناظري على ما فيه من اللحن وكانت للشيخ في الفرائض الجبر والمقابلة والمساحة والهندسة والهيئة اليد الطولى والقدح المعلا بل هو نادرة الدهر عاصر المنصور بالله ولم أجد له تاريخ وفاة وله شرح على مفصل الزمخشري وشرح على كافية ابن الحاجب في النحو رحمه الله
(الفريقين) الحنفية والشافعية
(الفقهاء)
كل من يعلم الفقه بالاجتهاد وحقيقة الفقيه من يمكنه استنباط الاحكام الشرعية عن أدلتها وأمارتها التفضيلية ولا حصر لهم هذا في الأصل ثم صار في العرف يطلق هذا الاسم على أهل المذاهب وهم الأئمة الأربعة (النعمان بن ثابت) (أبو حنيفة) فقيه العراق وأصحابه كأبي يوسف ومحمد بن الحسن وزفر وغيرهم (ومالك بن أنس) الحميري اشهر فقهاء المدينة واتباعه (ومحمد بن إدريس الشافعي) واتباعه (وأحمد بن حنبل) وأتباعه فهؤلاء هم المرادون بالفقهاء في الشرح وغيره وبعضهم يقول هؤلاء وداود الظاهري وسفيان الثوري وجمعهم من قال:
محمد والنعمان مالك احمد
وسفيان وادكر بعد داود تابعا
واما فقهاء المذهب فسيأتي ذكرهم في المذاكرين وقد ذكروا طبقات الفقهاء وانتقال الفقه ومنهم الامام المهدي في الملل والنحل
(الصحابة)
(فاطمة الزهراء)
بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم البتول سيدة نساء العالمين ولدت قبل النبوة بخمس سنين وقريش تبنى الكعبة وقيل بل ولدت بعد النبوة و تزوجها على عليه السلام في السنة الثالثة من الهجرة ولها يومئذ خمس عشرة سنة وخمسة أشهر ونصف و لعلى يومئذ احدى وعشرين سنة وخمسة أشهر وتزوجها في صفر وبنى في الحجة بعد وقعة أحد ولم يتزوج عليها غيرها كامها خديجة وكان تزويجها بأمر الله وقد خطبها أبو بكر وعمر واختلف في سنها حين ماتت اختلافا كثيرا فقيل ثمان أو تسع وعشرين وقيل غير ذلك وغسلها على عليه السلام وأسماء بنت عميس ودفنت ليلا وتولى ذلك على والعباس وروى البخاري ان فاطمة طلبت من أبى بكر ميراثها فقال لها ان الأنبياء لا تورث أو كما قال فوجدت عليه أو كما قال وأوصت ان تدفن ليلا صلوات الله عليها
(حرف القاف)
القاسم بن إبراهيم
بن إسماعيل بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب الهاشمي الحسنى أبو محمد ترجمان الدين ونجم آل الرسول والمبرز على أقرانه في الفروع والأصول والمسموع والمعقول ولد عليلم سنة 170 بعد قتل الحسين الفخي بأشهر روى عن أبيه وأبى بكر وإسماعيل أخا ابن أبى أويس وأبى سهل المقرى و آخرين وعنه أولاده النجباء محمد والحسن والحسين وسليمان وداود وغيرهم وروى عنه محمد بن منصور و جعفر النيروسي وغيرهم قال فيه بعض واصفيه PageV0MP029 ولو انه نادى المنادى بمكة
بخيف منى في من تضم المواسم
من السيد السباق في كل غاية
لقال جميع الناس لا شك قاسم
قال في الطبقات كان مبرزا في أصناف العلوم وبراعتها تصنيفا ومن أراد أن يعلم براعته في الفقه ودقة نظره في دق الاجتهاد وحسن ترتيبه في انتزاعه الاحكام وترتيب الاخبار وحسن معرفته باختلاف العلماء فلينظر في أجوبته في المسائل كان بحرا في علم الكلام روى السيد أبو طالب في الإفادة وغيره ان جعفر بن حرب لما حج دخل على القاسم عليلم فجاراه في دقيق الكلام ولطيفه فلما خرج من عنده قال لأصحابه أين يتاه بأصحابنا عن هذا الرجل والله ما رأيت مثله قال أبو طالب وكان في مصر داعيا لأخيه محمد فلما مات بث دعاته في الآفاق فاجابه عوالم في بلدان مختلفة ولبث في مصر عشر سنين ثم اشتد عليه الطلب من عبد الله بن طاهر فعاد إلى الكوفة وكانت البيعة الكاملة في بيت محمد بن منصور سنة 220 بايعه احمد بن عيسى وعبد الله بن موسى والحسن بن يحيى فقيه الكوفة ومحمد ثم جال البلدان وآل أمره ان سكن الرس (1) إلى أن توفى سنة 242 وفى اللآلي سنة 44 وهو الصحيح لأن الهادي ولد قبل موته بسنة وولادة الهادي سنة 245 روى له كل الأئمة
(القاسم بن على)
بن على بن عبد الله ابن محمد المعروف بقاموس آل محمد بن القاسم ترجمان الدين عليه السلام الهاشمي الحسنى أبو الحسين العياني المنصور بالله أحد دعاة اليمن ابتداء أمره من خثعم شام اليمن ثم نفذ رسله إلى اليمن سنة 388 في استنهاض ما لديهم فأعانوه بأموالهم وأنفسهم وكان سبقه بالدعوة يوسف الداعي بن يحيى في سنة 368 وكان بينهما من التواد والتحاب ما لا يعرف لغيرها وتوفى القاسم يوم الأحد لسبع خلت من رمضان بعد ان ملك أكثر اليمن سنة 394 وقيل 397 ومشهد بهجرة عيان من سفيان مشهور وتربته يستشفى بها وله مؤلفات كالتجريد وكتاب التنبيه والدلائل
(القاسم بن محمد)
بن أبى بكر بن أبى قحافة أبو محمد وقيل أبو عبد الرحمن التيمي المدني روى عن ابن عباس وابن عمر وأبى هريرة وعمته عائشة وغيرهم من الصحابة وروى عنه خلق من التابعين قال ابن عيينة كان القاسم أفضل أهل زمانه وقال أبو الزناد ما رأيت أعلم من القاسم وقال ابن عيينة أعلم الناس بحديث عائشة القاسم وعروة وعمره قال ابن سعد توفى سنة 108 بعد ما ذهب بصره وهو ابن اثنين وسبعين وكان ثقة عالما رفيعا فقيها ورعا اماما كثير الحديث جالس ابن عباس وأبى هريرة وابن عمر وكان يحدث بالحديث على حروفه وبنته أم جعفر الصادق روى له أئمتنا والجماعة
(قتادة ابن دعامة)
ابن قتادة السدوسي أبو الخطاب البصري وكان اكمه سمع انس بن مالك وعبد الله بن سرحين وأبا الطفيل من الصحابة ومن التابعين ابن المسيب والحسن وابن سيرين وعكرمة وخلق وروى عنه الأعمش وشعبة وحميد الطويل وأمم كثير قال بكر بن عبد الله من سره أن ينظر احفظ الناس فهو قتادة وقال ابن المسيب ما اتاني عراقي احفظ من قتادة وأنى رجل إلى ابن سيرين فقال رأيت حمامة التقطت لؤلؤة وأخرجتها أكبر ما دخلت وأخرى التقطتها وأخرجتها أصغر وثالثة أخرجتها كما دخلت فقال ابن سيرين الأولى الحسن يزيد في الحديث من وعظه و الثانية ابن سيرين يتشكك فينقض منه والثالثة قتادة فهو أحفظ الناس ووقف ببابه اعرابي يسأل ثم سرق عليهم قدحا فحج قتادة بعد عشرين سنة فسمع رجلا فقال هذا سارق القدح فسألوه فاقر فحفظ الصوت هذه المدة قال ابن سعيد كان ثقة حجة مأمونا ووصل إلى ابن المسيب فأكثر مسألته قال PageV0MP030 له ابن المسيب أكل ما سألتني عنه تحفظه فأعاد عليه ما سأله مسئلة مسئلة وما أجاب به الحسن فيهن فقال له ما كنت أظن الله خلق مثلك وكان في التفسير آية لا يتقدمه غيره ولد سنة 61 ومات سنة 117 عن 56 سنة روى له أئمتنا كلهم والجماعة قال ص بالله كان قتادة ممن يقول بالعدل والتوحيد وهو مشهور عنه
(الفرق)
(القاسمية)
من انتسب إلى القاسم بن إبراهيم من العترة وفى البحر إذا قلنا القاسمية دخل أهل البيت الا الناصر ولعله أراد من بعد القاسم والله أعلم
(حرف الكاف)
(الكنى)
احمد بن الحسن تقدمت ترجمته
(الكرخي)
عبد الله بن الحسن تقدمت ترجمته
(الفرق)
(الكوفيون)
من النحاة كثير أمامهم على بن حمزة الكسائي ثم تلميذه يحيى بن زكريا الفراء وكحمزة بن حبيب الزيات واتباعهم
(الكتب)
(الكافي)
في الفقه للشيخ العلامة أبى جعفر محمد بن يعقوب الهوسمي يأتي في مجلدين
(الكفاية)
لابن أبي العباس الصنعاني
(الكفاية)
لأبي حازم الجاجرمي
(الكشاف)
لجار الله أبى القاسم محمود بن عمر الزمخشري
(حرف اللام)
(الليث بن سعد)
بن عبد الرحمن المصري أبو الحارث قيل أصله من الفرس من أهل أصبهان وليس بصحيح والمشهورة انه فهمي بطن من قيس غيلان في مصر قرية اسمها فهم بينها وبين القاهرة ثلاثة فراسخ روى عن عطاء ونافع وابن الزبير وخلق وعنه ابن عجلان وابن المبارك وابن لهيعة وخلق عن الشافعي كان الليث أفقه من مالك ولكن ضيعه أصحابه وقال ابن بكير هو أفقه من مالك والحظوة لمالك وما رأيت مثل الليث كان فقيها عربي اللسان يحسن القرآن والنحو الشعر والحديث وقال ابن سعد ولد سنة 94 وكان ثقة كثير الحديث صحيحة واستقل بالفتوى في زمانه بمصر وكان سريا سخيا سخيا وقال احمد الليث كثير العلم صحيح الحديث ما في المصريين أثبت منه وقال ابن معين ثقة وقال ابن المديني ثبت وقيل له نسمع منك الحديث وليس في كتبك فقال أو كلما في صدري في كتبي لو كتبت ما في صدري في كتبي ما وسعه هذا المركب ولما قدم الليث المدينة اهدى اليه مالك تينا في وعاء فرد فيه ألف دينار وكانت غلة ماله في السنة ثمانين الف دينار ما وجبت عليه الزكاة ولما احترقت كتب ابن لهيعة بعث له الليث بألف دينار وأطنب في جوده من ترجم ذكر ذلك في الكمال وتذكرة الحفاظ مات سنة 6 أو سنة 177 وقيل غير ذلك وله احدى وثمانين سنة ودفن بمصر في القرافة الصغرى وهو مزور مشهور وعليه قبة عظيمة وهو قريب من قبر الإمام الشافعي
(الكتب)
(اللمع)
للأمير على بن الحسين أربعة مجلدة ولها شروح وتعاليق عدة
(لغة الفقه)
الكتاب المشهور صنفه مصنفه في حضرة السيد الرئيس أبي الفضل عبيد الله بن أحمد المكيالي ومصنفه هو العلامة حامل لواء الأدب وقمط لغة العرب أبو منصور عبد الله بن محمد بن إسماعيل الثعالبي النيسابوري صاحب التصانيف الفائقة منها هذا ومنها كتاب مؤنس الوحيد وكتاب نسمة الدهر وكلها كأسمائها توفى سنة 402
(حرف الميم)
(مالك بن أنس)
بن مالك بن أبى عمرو بن الحارث الأصبحي أبو عبد الله المدني صاحب الموطأ أحد الاعلام وامام دار الهجرة روى عن جعفر الصادق ونافع والزهري وخلق وعنه ابن جريج وشعبة والثوري وابن مهدى وأمم قال الشافعي مالك حجة الله على خلقه وقال أبو حاتم ما ضعفه أحد ضرب بالسياط مائة وسبعين سوطا وسببه انه قيل انه لا يرى بيعة الظلمة وبعدها لزم بيته عشرين سنة وترك الجمعة والجماعة قال سفيان ما كان أشد انتقاد مالك للرجال وقدم وكيع فجعل يقول حدثني الثبت فسئل عنه فقال مالك وقال أبو حاتم مالك ثقة امام أهل الحجاز وهو أثبت أصحاب الزهري ومالك نقى الرجال نقى الحديث وحكوا له كرامات كثيرة وقيل فيه PageV0MP031
ألا ان فقد العلم من فقد مالك
فلا زال فينا صالح الحال مالك
يقيم طريق الحق والحق واضح
ويهدى كما تهدى النجوم السوالك
الخ
الأبيات و رأى ابن أبى كثير قارئ المدينة النبي صلى الله عليه وآله وسلم جالسا والناس حوله يقولون يا رسول الله أعطنا يا رسول الله من لنا فقال لهم انى قد كنزت كنزا تحت المنبر وأمرت مالكا أن يقسمه فيكم اذهبوا إلى مالك و سأل إسماعيل ابن أبى أوس لما مرض مالك بعض أهله ما قال مالك عند موته فقالوا شهد ثم قال لله الامر من قبل ومن بعد وتوفي صبيحة أربع عشرة من ربيع الأول سنة 179 وقيل في صفر تلك السنة قال الواقدي مات وهو ابن سبعين سنة وحمل به في البطن ثلاث سنين روى له الأئمة والجماعة
(المحسن بن محمد بن كرامة)
الجشمي البيهقي الحاكم المتكلم المعتزلي ثم الزيدي وجشم بلدة من خراسان ولد في رمضان سنة 414 وكان علامة في فنون كثيرة ومصنفاته اثنان وأربعون كتابا حافلة منها في علم الكلام العيون وشرحه والرد على المجبرة ورسالة الشيخ إبليس إلى اخوانه المناحيس * وكتاب المؤثرات وغيرها وفى الحديث جلاء الابصار مسند وليس بذاك في الحديث وتنبيه الغافلين على فضائل الطالبين وليس له نظير في الآيات الواردة في أمير المؤمنين وأولاده وغيرهما وفي علم التاريخ كتاب السفينة وليس مثله في كتب الأصحاب جمع سيرة الأنبياء وسيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيرة الصحابة والعترة إلى زمانه وذكر من اتفق على إمامته ومن اختلف فيه وفيها فنون اخر وهي أربعة مجلدة وغيرها في الفن وفى علم التفسير كتاب التهذيب المشهور المتميز من بين التفاسير بالترتيب الأنيق فإنه يورد الآية كاملة ثم يقول القرآة ويذكرها ويميز السبع من غيرها ثم يقول اللغة ويذكرها ثم يقول الاعراب ويذكره ثم يقول النظم ويذكره ثم يقول المعنى ويذكره ويذكر أقوالا متعددة وينسب كل قولي إلى قائله من المفسرين ثم يقول النزول ويذكر سببه ثم يقول الاحكام ويستنبط أحكاما كثيرة من الآية وله غير ذلك ذكرها القاضي احمد بن سعد الدين عاصر الامام المرشد بالله وكان الامام أكبر منه بسنتين وتوفى قبل الامام بنحوها وله مشايخ عدة أكثر في الرواية عن الشيخ أبى حامد محمد بن احمد وارتحل اليه القاضي إسحاق بن عبد الباعث سنة 441 وأخذ عنه و هو يروى عن الامام أبى طالب بوساطة رجل وتفسير الكشاف قيل من تفسير الحاكم بزيادة تعقيد والله اعلم وكنيته أبو سعد ويقال أبا سعيد وقتل في 3 شهر رجب بمكة سنة 494 خرج له ص بالله والفقيه حميد
(محمد بن إبراهيم)
بن أبى الفضل الجاجرمي الشافعي أبو حامد سكن بنيسابور وله الكفاية و غيرها من المصنفات وأفاد كثيرا وجاجرم بلدة بين نيسابور وجرجان خرج منها جماعة من العلماء توفى في رجب سنة 613 بنيسابور
(محمد بن احمد)
بن يحيى بن يحيى الأمير بدر الدين الهدوي الامام العلامة كان هو واخوه ممن يؤهل للإمامة وكان ص بالله يحثهما على القيام وكتب اليه
يا بن على بن أبى طالب
قم فانصر الحق على الباطل
و كان الأمير بدر الدين أصغر من أخيه يحيى عن القاضي جعفر وقرأ عليه هو وأخوه يحيى جميع العلوم وعنهما الشيخ محيي الدين وغيره وكانا أفضل أهل زمانهما علما وعملا روى أن ص بالله قال لهما أعمرا لأولادكما فقالا لا نلقى الله بعمارة قلعة يصبح أولادنا يظلمون الناس فقال أعمرا ولكما قصدكما وعليهم فعلهم فأبيا فعمره ص بالله مات الأمير بدر الدين يوم الخميس في نصف رجب سنة 606 بهجرة قطابر وقبره مشهور مزور وعمره 85 سنة وله كرامات حكاها ولده الأمير الحافظ (الشيخ العالم الحفظ) PageV0MP032
(محمد بن احمد)
بن عبد الله بن احمد بن محمد النجراني والد الشيخ عطية المتقدم قرأ على الأميرين الكبيرين بدر الدين وشمس الدين وغيرهما وعاصر الامام المهدى احمد بن الحسين ويسمى الشيخ محيي الدين كان من المجتهدين ومن المتكلمين وأخذ عنه خلق منهم ولده الشيخ عطية والأمير على بن الحسين صاحب اللمع توفى سنة 603
(محمد بن إدريس)
بن العباس بن عثمان بن شافع القرشي المطلبي الشافعي أبو عبد الله شهرته معروفة وعلومه موصوفة وقد صنف فيه الزمخشري كتابا وغيره حتى بلغ كلامهم إلى حد الغلو قال أبو عبيد ما رأيت رجلا قط أكمل من الشافعي قال الشافعي قدمت على مالك و قد حفظت الموطأ فقال لي احضر من يقرأ لك فقلت انا قارئ فقرأت عليه الموطأ حفظا فقال لي ان يكن أحد يفلح فهذا الغلام وكان ابن عيينة يرجع اليه وهو غلام وأفتى وهو ابن خمس عشرة قالوا و هو أول من صنف في أصول الفقه واستنبطه واما تشيعه فظاهر وهو أحد دعاة الامام يحيى بن عبد الله وامتحن بسبب ذلك وله اشعار تدل على ذلك ولد في اليوم الذي توفى فيه أبو حنيفة بمدينة غزة وتوفى يوم الجمعة بمصر آخر يوم من رجب سنة 204 ودفن بالقرافة الصغرى
(محمد بن أسعد)
المرادي هو الشيخ العلامة حاكم الديلم داعى المنصور بالله إلى الجيل والديلم وتولى من جهته هنالك وهو من كبار علماء الزيدية قال الامام المهدى وهو مؤلف مهذب الامام ص بالله في مجلدين وله غير ذلك
(محمد بن أبى الفوارس)
توران شاه بن حشروشاه الجيلي العلامة الفقيه يروى المذهب وغيره عن والده وعلى خليل و ض ف وعنه احمد بن أبى الحسن الكنى اسناد المذهب وكتب الهادي وله مؤلفات منها تعليق الشرح ومنتزع شرح التجريد وله مقالات وعناية بالمذهب
(محمد بن جرير)
أبو جعفر الطبري العلامة المحدث المفسر أجمعوا أن تفسيره أحسن التفاسير هو مسند في مجلدات وله في خبر الغدير مؤلف مشهور وله غير ذلك كان في مشايخ الحديث المرجوع إليهم في تصحيح الأحاديث وله التاريخ المشهور قال ابن خزيمة ما أعلم على وجه الأرض اعلم منه توفى سنة 309
(محمد بن جعفر)
بن وهاس الأمير ذكره في النفحات المسكية ووصفه بالزهد والعبادة وانه ما بنى حجرا على حجر ولا ذبح ولا سدح وله مسموعات ومقروات ولم تؤرخ وفاته
(محمد بن الحسن)
بن القاسم بن الحسن بن على بن عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن على بن أبى طالب الهاشمي الحسنى الامام المهدى أبو عبد الله الداعي هو الامام البارع في العلوم حائز منطوقها والمفهوم قال ص بالله عليلم مؤلفاته كثيرة أصولا وفروعا وهو من المجمع على امامتهم بويع له بالإمامة بهوسم ثم كاتبة أهل الديلم فوصل إليهم سنة 353 ثم قصد هوسم فاستولى عليه بعد محاصرة كثيرة وأسر مرارا وهو الذي أظهر في الديلم بان كل مجتهد مصيب وكانت القاسمية تخطي الناصرية والعكس فرجعوا إلى قوله بعد مناظرات كثيرة ولم يزل مجاهدا ناعشا للاسلام حتى قبضه الله بهوسم مسموما سنة ستين وثلاثمائة وقيل سنة 359 ومن مشايخه في الفقه أبو الحسن الكرخي المار وفي علم الكلام أبو عبد الله البصري ومشهده بهوسم مشهور مزور
(محمد بن الحسن)
بن فرقد الشيباني بالولاء الفقيه الحنفي أبو عبد الله أهله من قرية بغوطة دمشق ولد بواسط ونشأ بالكوفة وحض مجلس أبى حنيفة سنين ثم تفقه على أبى يوسف و صنف الكتب الكثيرة منها الجامع الكبير والصغير وجمع موطأ مالك وعده المنصور بالله من رجال العدلية قال وهو الذي غضب لله في امر يحيى بن عبد الله لما أراد الرشيد نقض أمانه قال هذا لا ينقض PageV0MP033 و من نقضه فعليه لعنة الله فرماه الرشيد بالدواة فشجه وكان يقول محمد انا على مذهب زيد بن على مهما أمنت على نفسي فان خفت فأنى على مذهب أبى حنيفة وهذا تصريح بتفضيل العنصر النبوي توفى رحمه الله بالري سنة 189 ومولده سنة 135 وقيل غير ذلك ويوم موته مات الكسائي على بن حمزة وكان يقول الرشيد دفن الفقه والعربية في يوم واحد
(محمد بن حمزة)
بن أبي النجم الهدوي الزيدي الصعدي العلامة أخذ عن القاضي جعفر بن أحمد وغيره وتولى القضاء بصعدة للامام المنصور بالله عبد الله بن حمزة ومن مؤلفاته درر الأحاديث النبوية في الأسانيد اليحيوية جمع فيه أحاديث الاحكام للهادي وبوب أبوابا ولم يجد لان الأصل في الفقه ولم يورد الأحاديث بألفاظها في الغالب وهذا بوب الكتاب على وضع كتب الحديث ورواها رواية اللفظ وأكثرها بالمعنى ويقول وباسناده والحديث في الأصل مرسل وكل من حاول فنا ليس من فنونه كذلك يفعل وكان القاضي محمد مطرفيا فرجع على يد القاضي جعفر وله كتاب الناسخ والمنسوخ كتاب لطيف مشهور توفى رحمه الله تعالى في السنة التي ادعى فيها أحمد بن الحسين ومات فيها
الشيخ ابن الحاجب (أبو بكر محمد بن سيرين)
البصري الامام كان أبوه عبدا لانس فكاتبه روى محمد عن أبى هريرة وابن عمر وابن الزبير وعمران بن حصين وغيرهم و عنه قتادة وأيوب وخالد الحذاء وهو أجل الفقهاء في البصرة قال الذهبي عليكم بابن سيرين وكانت له اليد الطولا في تفسير الرؤيا ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان وتوفى تاسع شوال سنة 110 بالبصرة بعد الحسن البصري بمائة يوم ولما مات أنس بن مالك رضى الله عنه أوصى ان يصلى عليه ابن سيرين ويغسله وكان محبوسا فاستأذنوا فخرج فغسله وصلى عليه ورجع السجن ولم يصل إلى أهله
(محمد بن سليمان)
بن محمد بن احمد بن أبي الرجال الصعدي الفقيه العلامة أحد المذاكرين المجتهدين أخذ عن الفقيه يحيى البحيبح عاصر الامام يحيى ولما وصلت اليه دعوة الامام يحيى إلى صعدة قام خطيبا وحث الناس على طاعة الامام يحيى وقال والله ما اعلم من على عليه السلام إلى الآن أعلم منه وله مؤلفات منهم الروضة وكان يحفظ اللمع غيبا وكان زاهدا ورعا قال الفقيه يوسف اطلع بعض تلامذته الفقيه محمد على حاله وأهله فوجدهم في شدة وانقطاع فرفع أمرهم إلى صاحب الدولة فأرسل اليه بحمل من الطعام و طرح على باب داره أياما وهو يقول معاذ الله من ذلك ورد الجمال الطعام إلى الأمير وله اخوة كلهم علماء و سماه السيد صارم الدين امام المذاكرين توفى سنة 730 وقبره عند جبانة صعدة
(محمد بن عبد الله)
ابن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب الهاشمي الحسنى أبو عبد الله النفس الزكية الامام المهدى أول من تكنى بالمهدي مولده سنة 100 ولبث في بطن أمه اربع سنين كان عليه السلام اشهر من أن يوصف علما وورعا وشجاعة بويع له بالخلافة لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة 145 بايعته الزيدية مع المعتزلة وجاهد وثاغر حتى قتل شهيدا في شهر رمضان من السنة طعنه حميد بن قحطبة قال الذهبي قتل محمد بسيفه سبعين من المسودة في يوم واحد وطعنه حميد وحز رأسه وارسل به إلى المنصور أبو الدوانيقي و قيل قتل في سنة 146 ودفنت جئته بالبقيع وقيل عند باب المدينة حدث عن أبى الزناد وعن أبيه وغير هما و حدث عنه جماعة وروى عنه في كتاب السير محمد بن الحسن الشيباني وخرج له أئمتنا الأربعة وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ان النفس الزكية يقتل فيسيل دمه إلى أحجار الزيت لقاتله ثلث عذاب أهل النار وهو مذكور في كتاب السير أكثر ما ذكر
(محمد بن عبد الرحمن)
بن أبى ليلى الأنصاري الكوفي الفقيه تفقه على الشعبي واخذ عنه سفيان الثوري وكان يقول فقهاؤنا ابن أبى ليلى وابن PageV0MP034 شبرمة وقال عطاء هو أعلم منى وكان حاكما ثلاثا وثلاثين سنة وكان أبو حنيفة رحمه الله يخطيه حتى منع أبو حنيفة من الفتوى وإذا قال الفقهاء ابن أبى ليلى فهو محمد وإذا قال المحدثون ابن أبى ليلى فهو والده عبد الرحمن وجده أبو ليلى صحابي جليل وكانت ولادته سنة 74 وتوفى سنة 148 رحمه الله
(محمد بن عبد الوهاب)
بن سلام بن خالد بن حمزة بن ابان مولى عثمان بن عفان الجبائي الشيخ أبو على المتكلم أخذ العلم عن أبي يوسف يعقوب بن عبد الله السحام البصري وله مقالات مشهورة في الأولين وابنه أبو هاشم تقدم قال الحاكم هو الذي سهل علم الكلام وذلله وله شرح على مسند ابن أبى شيبة وتفسير القرآن مائة جزء قيل جملة مصنفات أبى على مائة الف ورقة وخمسين الف ورقة الورقة نصف كراس وقرأ عليه أبو الحسن الأشعري وخالفه وجرت بينهما مناظرات طويلة ولأبي على عناية في الرد على الفلاسفة والملحدة وتقرير العدل والتوحيد ولد سنة 235 وتوفى في شعبان سنة 302 وجباء مدينة في خوزستان
(محمد بن على زين العابدين)
بن الحسين بن على بن أبى طالب الهاشمي الحسيني أبو جعفر الباقر سمى به لتبقره في العلم قال الشاعر:
يا باقر العلم لأهل التقى
وخير من يمشى على الأرجل
مولده بالمدينة ثالث صفر سنة 57 وكان عمره يوم قتل الحسين ثلاث سنين حدث عن أبيه وخلق وأدرك جابر بن عبد الله وروى عنه وعنه أولاده وجابر الجعفي وروى عنه سبعين الف حديث وكان يقول في أخيه زيد لقد أوتى زيد علينا من العلم بسطة وفى تاريخ وفاته اختلاف أصحها انه توفى سنة 118 ومات بالجحفة ونقل إلى المدينة ودفن بالبقيع بقبة فاطمة والعباس وأبيه على والحسن بن على خرج له أئمتنا جميعهم والمحدثون
(محمد بن الطيب)
البصري الشيخ أبو الحسين المعتزلي قال الامام يحيى عليه السلام هو الرجل فيهم قال ابن خلكان كان جيد الكلام مليح العبارة غزير المادة امام وقته وله التصانيف الفائقة منها المعتمد في أصول الفقه ومنه أخذ الرازي كتاب المحصول وله تصفح الأدلة في مجلدين وغرر الأدلة في مجلد كبير وشرح الأصول وكتاب في الإمامة وانتفع الناس بكتبه سكن بغداد وتوفي بها يوم الثلاثاء خامس شهر ربيع الآخرة سنة 437 وقبره في مقبرة الشويتري وصلى عليه أبو عبد الله الصيمري ولأبي الحسين مذهب في الكلام منفرد عن البهشمية وله اشكالات عليهم قال الحاكم انه شاب علمه بشئ من الفلسفة قال الامام المهدى وهذا تعصب شبيه اعتراض أبى الحسين على البهاشمة ومن مؤلفاته في الكلام كتاب الانتصار في الرد على ابن الراوندي وأخذ عنه محمود بن الملاحمي
(محمد بن مسلم)
بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث القرشي الزهري أحد الفقهاء أبو بكر رأى عشرة من الصحابة وروى عنه مالك وابن عيينة والثوري وقال مكحول هو أعلم من رأيت وروى الزهري عن زين العابدين وقال هو أفضل من رأيت كان مع عبد الملك ثم مع هشام بن عبد الملك وكان مخالطا لهم مدة عمره وشنع عليه أبو حازم الأعرج وغيره ويقال انه كان على حرسة خشبة زيد بن على وقيل لم يكن هناك مولده سنة 51 وتوفى لسبع عشر خلت من رمضان سنة 124 وقيل غير ذلك على اختلاف في مولده ووفاته وقد ضعفه الامام م بالله وغيره واحتج به أكثر الأئمة لتبحره في السنة وحفظه اخرج له أئمتنا والجماعة وغيرهم
(محمد بن المطهر)
بن يحيى بن المرتضى ابن المطهر بن القاسم بن المطهر بن محمد بن على بن الناصر بن الهادي الهاشمي الحسنى الامام مجدد المائة السابعة كان عليه السلام من أوعية العلم وله مؤلفات عظيمة منها المنهاج الجلي في فقه زيد بن على PageV0MP035 و نصر مذهبه ورجحه على غيره وذكر فيه ترجيحاته ومنها كتاب العقيان في الناسخ والمنسوخ من القرآن وهو أجل ما صنف في الفن والكواكب الدرية شرح أبيات البدرية والمجموعات المهدية كتابان و كتاب في الفروع ولم يكمل كمله بعض شيعته وكتاب في الفراض والسراج الوهاج في حصر مسائل المنهاج ولد بهجرة الكريش من بلاد الأهنوم بويع له بعد موت أبيه سنة 699 وتمكنت بسطته في اليمن واستفتح صنعاء وعدن وعاداه أهل الظاهر ولم يزل مجاهدا حتى توفاه الله بحصن ذي مرمر لثمان بقين من ذي الحجة سنة 724 فمدة خلافته تسع وعشرون سنة ونقل إلى غربي جامع صنعاء ودفن فيه جنب السيد يحيى صاحب الياقوتة
(محمد بن معرف)
الشيخ العلامة الزيدي من علماء الزيدية الاعلام عاصر الامام المهدى احمد بن الحسين وشهد بإمامته ودرس على الأمير على بن الحسين وفى المستطاب انه شيخ الأمير وأخذ عن ابن معرف الأمير الحسين بن محمد فقد تردد بين امامين وامتد زمانه إلى أيام الحسن بن بدر الدين وبايعه وله مؤلفات منها المذاكرة والمنهاج والمستصفى وهو أحد المذاكرين وفضله مشهور
(محمد بن منصور)
بن يزيد المرادي الكوفي الزيدي مسند الآفاق وامام الزيدية بالاتفاق وصاحب الأئمة وجامع أقوالهم وخادمها له مؤلفات نافعة منها أمالي احمد بن عيسى مسلسل الأحاديث وكتاب الذكر كذلك والمناهي وغير ذلك ومؤلفاته اثنان وثلاثون كتابا وهو جامع تفسير الغريب للامام زيد بن على باسناده حدث عن أمم كثيرة أقدم شيخ له ابن حريج ومحمد ابن إسماعيل الأحمسي وأبو كريب وغيرهم ومن الأئمة القاسم وأحمد بن عيسى وعبد الله بن موسى والحسن ابن يحيى وأخذ عنه الناصر للحق كثيرا وابن مالي اسمع عليه احمد بن عيسى مؤلفه سنة 256 وهو العام الذي مات فيه البخاري وفضله كثير شهير توفى رحمه الله سنة نيف وتسعين ومأتين اخرج له جميع الأئمة والشيعة
(محمد بن محمد)
بن محمد بن احمد الغزالي الأشعري ثم الزيدي الطوسي الملقب حجة الاسلام قرأ على الجويني بطوس إلى أن توفي وانتقل العراق وله المؤلفات المشهورة كالاحيا والمستصفى والمنتخب وغيرها مما يطول ذكرها وكان أشعري المذهب ثم انتقل إلى مذهب الزيدية وصح رجوعه برواية الشيخ محيي الدين الجيلاني ومثله قال الامام الشرفي وله كتاب سر العالمين يشهد بذلك واشتغل آخر عمره بالزهد والعبادة وكان الناصر الرضى صحبه واثنى عليه ولادته سنة 450 وقيل سنة 451 وتوفى في جمادى الآخرة سنة 505
(محمد بن يحيى)
الهادي بن الحسين بن القاسم الرسي بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم ابن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب الامام المرتضى المسمى جبريل أهل الأرض ولد سنة 278 وأخذ عن والده مؤلفاته وغيرها وكان عالما بالفقه وأصول الدين وله من المؤلفات في الفقه كتاب الايضاح والنوازل وغيرهما وله في علم الكلام مؤلفات وكان زاهدا ورعا قام بالإمامة بعد أبيه ثم تنحى عنها لأخيه الناصر ومدة انتصابه ستة اشهر بعد اعتزاله أغلق على نفسه الباب واشتغل بالعلم والعبادة حتى توفى في شهر المحرم سنة 310 رحمه الله
(محمد بن يحيى)
بن احمد حنش الزيدي الهدوي الفقيه المتكلم المحقق صاحب التصانيف الفائقة منها ياقوتة الغياصة شرح الخلاصة والتمهيد والقاطعة في الرد على الباطنية وله تعليق على اللمع وفى النفحات المسكية له شرف العصابة وسهم التوفيق والإصابة والمحرز من الاجتهاد نصابه مولده سنة 610 كان فقيها مجتهدا مصنفا وأبوه فقيه فقط وأشار اليه السيد الهادي في منظومته فقال:
وحبر طفال من به شرف الهدا
وراح به مسرود بأكل منهل
توفى رحمه الله في خامس ذي القعدة سنة 717 وقبره جنب قبر أبيه بالطفة من جهة اليمن بظفار
(المطهر بن يحيى)
بن المرتضى بن المطهر بن القاسم بن المطهر بن محمد بن على بن الناصر بن الهادي الامام المتوكل على الله أبو محمد الهاشمي العلوي الحسنى كان من الدين والورع والتواضع بمحل عظيم قام ودعا بعد أسر المهدى بن تاج الدين سنة 676 وكان أكبر من الامام إبراهيم ويقال له المظلل بالغمام لقصة جرت له في جبل اللوز وهو ان السلطان غزاهم فلم يشعروا الا وقد هجموا عليه بحيث لا يمكن هزيمهم للقرب فحدثت سحابه سترتهم حتى فر الامام ونجى وزعم طائفة ان الامام لم يكن مجتهدا ذكره في الوابل وليس بصحيح وتوفى عليه السلام يوم الاثنين ثاني عشر شهر رمضان سنة 697 على ما في سيرته وقال المهدى عليلم وغيره توفى سنة 699 وقبره بدروان حجة مشهور مزور
(المؤيد بن أحمد)
ابن المهدى ابن الأمير شمس الدين كان عالما ميرزا بهجرة قطابر وتخرج عليه جماعة منهم السيد يحيى بن الحسين مؤلف الياقوتة والفقيه يحيى بن الحسن البحيبح وأشار اليه السيد الهادي بقوله
ومن آل شمس الدين بالسيد الذي
غدا فقهه كالخضرم المتفحل
ولم أجد له تاريخ وفاة لا في المطالع ولا في النفحات ولا غيرهما وقبره بوادي صارة من بلاد بنى جماعة رحمه الله
(المنصور بالله)
إذا اطلق فهو عبد الله بن حمزة
(المؤيد بالله)
هو احمد بن الحسين الهاروني تقدم
(محمد بن سعيد اليرمسي)
العلامة الزيدي ناصر الهادي عليه السلام وجاهد معه وله مسائل يسأل عنها الهادي وأجاب عنها اسره القرامطة هو المرتضى محمد بن الهادي وأقاما بحبس صنعاء رجب وشعبان ورمضان وعشرا من شوال وكان أسره في موضع أتوه سنة 290 ثم أخرجا إلى بيت بوس ثم وقع حرب بين ابن خلف وابني يعفر فاستولى ابنا يعفر على بيت بوس فأخرجهما وفك قيودهما وأحلهما ودخلا صنعاء وهما معه ثم أطلقهما في سنة 291
(محمد بن المحسن)
العلوي الحسني الهدوي العالم مذكور في غسل الفرجين انه لا يتعدا حلقة الدبر وثقب الذكر قال في الشرح والمستطاب هو من أولاد الهادي ولم أجد له غير هذا
(محمد بن الهذيل)
بن عبد الله بن مكحول البغدادي أبو الهذيل العلاف شيخ البصرة من المعتزلة سمى بالعلاف لان داره بالبصرة عند سوق العلف ولد سنة 131 اخذ الكلام عن عثمان الطويل وعثمان عن واصل وروى الحديث عن محمد بن طلحة وأخذ عنه الكلام أبو يعقوب الشحام وليس بذلك في الرواية قال ابن خلكان له مجالس ومناظرات وهو من موالي عبد القيس حسن الجدل قوى الحجة كثير الاستعمال للأدلة الالتزامية قال الحاكم أسلم على يده سبعة آلاف نفس توفى بسر من رأى سنة 235 على الأصح وقيل غير ذلك
(محمد بن يعقوب الهوسمي)
الزيدي الناصر أبو جعفر العلامة الفقيه صاحب التصانيف منها شرح الإبانة أربعة مجلدة في مذهب الناصر والكافي مجلدين كتاب حسن مستكمل الخلاف عار عن الأدلة ويقول فيه قال الامام يعنى أبا طالب وله الجامع هذا في الفقه وله في علم الكلام كتاب الديانات وفيه روايات غريبة لا يساعده عليها أحد قال في النزهة كان قاضيا لأبي طالب ومن هفوات الشيخ أبى جعفر ادعى الاجماع والتعريض بالهادي تارة والتصريح أخرى بمخالفة الاجماع قال السيد حسن الجلال ان العجزة إذا عجزوا عن السلوك مع العلماء في مهامة الأدلة فزعوا إلى دعوى الاجماع كذبا على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم كأبي جعفر واضرابه ولم أجد لأبي PageV0MP037 جعفر تاريخ وفاة رحمه الله
(محمود بن عمر)
بن محمد الخوارزمي الزمخشري من هو بأحسن النعوت حرى أبو القاسم المعتزلي صاحب التصانيف الزاهرة والتآليف الفائقة الباهرة المحقق الكبير في الحديث والتفسير * والنحو واللغة والمعاني * المتفرد في فنونه بلا ثاني * منهما الكشاف * والمحاجاة بالمسائل النحوية * والمفرد * والمركب في العربية * والفائق في غريب الحديث * وأساس البلاغة وربيع الأبرار * ونصوص الاخبار * ومتشابه أسامي الرواة * والنصائح الكبار * والنصائح الصغار * وضالة الناشد * والرائض في علم الفرائض * والمفصل في النحو * وشرحه خلق كثير * والأنموذج * والمفرد والمؤلف * ورؤس المسائل الفقهية * وشرح ابيات سيبويه * والمستقصى في الأمثال الغربية * والبدور السافرة في الأمثال السائرة * وديوان التمثيل * وشقائق النعمان في حقائق النعمان وشافي العي من كلام الشافعي والقسطاس في العروض * ومعجم الحدود * والمنهاج في الأصول * ومقدمة الأدب في اللغة وديوان الرسائل * وديوان الشعر * والرسائل الناصحة * والأمالي الواضحة في كل فن * والمقامات خمسون مقامة * ونوابغ الكلم وغير ذلك ولادته يوم الأربعاء 27 رجب سنة 467 بزمخشر وجاور بمكة وصاحب الامام على بن عيسى بن حمزة بن وهاس ودخل بغداد واتفق بالامام أبى السعادات الحسنى الشجري النحوي وأطنب فيه من ترجم له فقد تحمل مقالة أهل العذل وجرد سيف الجدال لنفاة العدل والعقل وله شعر كثير منه قوله في ترثية شيخه أبى مضر واسمه محمود بن جرير الطبري
وقائلة ما هذه الدرر التي
تساقط من عينيك سمطين سمطين
فقلت هو الدر الذي قد كان حشى
أبو مضر اذني تساقط من عيني
وله من البديع ما يكثر توفى بجرجانية خوارزم ليلة عرفة سنة 538
(الفرق)
(المالكية)
اتباع مالك ابن أنس الحميري تقدم
(المجبرة)
هم جهم بن صفوان واتباعه لأنهم يقولون لا اختيار للعبد بل هو كالشجرة وأما الأشعرية والنجارية فيتبعون الاختيار ولما تلاشا الزموا الجبر وأطلق على كل من لم يثبت للعباد فعلا
(المرجئة)
هم كل من يقولون الايمان قول بلا عمل ومن تردد في دخول الفاسق النار وأما من جوز العفو فمنهم من أطلقه عليه وهو العرف الشايع ومنهم من منعه (المرجئة تلصق بكل مذهب ففي المعتزلة غيلان بن مسلم واتباعه ومحمد بن شبيب وغيرهم ومن الأشعرية جم غفير ومن الزيدية أبو القاسم البستي وبعض الأئمة ومن جوز الشفاعة للفاسق كالسيد حميدان السيد محمد بن إبراهيم والهادي ابن إبراهيم وغيرهم من المتأخرين وتوقف الامام صلاح الدين وغيره
(المعتزلة)
هم اتباع أبى حذيفة واصل ابن عطاء الغزال كان نادرة الزمان في فصاحته وكان يغشى مجلس الحسن ثم ناظره في المنزلة بين المنزلتين والحسن ينكرها واعتزل واصل وتبعه عمرو بن عبيد الزاهد فقال الحسن ما فعلت المعتزلة فسموا بذلك وأرسل واصل عثمان الطويل فتبعه سواد الكوفة واعترضه الصادق في مسائل وتسببه إلى الابتداع قالوا وتتلمذ له زيد بن على عليلم وكان الباقر ينهاه ثم انقسموا إلى بصرية شيخهم محمد بن الهذيل العلاف البصري صاحب الجدل والمناظرات وبغدادية وشيخهم أبو الحسين الخياط وتلميذه أبو القاسم البلخي شيخ الهادي عليلم ويجمع مذهبهم القول بالعدل والتوحيد وتقديم أبى بكر في الإمامة واختلفوا في الفضيلة فمنهم من فضل عليا وهم غالب البغدادية وبعض البصرية ومنهم من فضل أبا بكر وهم غالب البصرية
(الكتب)
(المدخل)
كتاب في مذهب الهادي للشيخ أبى العباس الفضل بن شروين تقدم
(المذاكرة)
PageV0MP038 للشيخ عطية بن محمد النجراني هذان المذكوران في الشرح والا فالمدخل لأربعة كتب مدخل الحنفية
و (مدخل) للأمير الحسين
و (مدخل) للامام احمد بن
سليمان
(والمذاكرة)
لأربعة أيضا المتقدمة
و (مذاكرة) الدواري
(ومذاكرة)
للسيد سليمان بن هيجان الحمزي ومذاكرة أظنها لابن معرف
(المرشد)
للشيخ أبى على الناصري
(المستصفى)
للشيخ محمد بن معرف
(المسفر)
من كتب الناصر للشيخ العلامة محمد بن علي الاترابي
(المغنى)
في فقه الناصر للشيخ على بن بر مرد لعله له كما في المستطاب ولا حقيقة عندي في ضبطه
(المنتخب)
للهادي يحيى بن الحسين وجامعه محمد بن سليمان الكوفي القاضي مصنف المناقب
(المهذب)
اثنان * أحدهما للشافعية لا أدرى من مصنفه * والثاني لمحمد بن أسعد جمعه من كلام ص بالله عبد الله بن حمزة
(المعالم)
شرح على سنن أبى داود سليمان بن الأشعث لمصنفها الشيخ العلامة أبو سليمان أحمد ابن محمد الخطابي المتوفى سنة 388
(الصحابة)
(مالك بن نيار)
بكسر النون بعدها تحتانية خفيفة البلوى نسبا منسوب إلى بلى بطن من قضاعة الأنصاري حلفا اشتهر بأبى بردة بضم الباء الموحدة وقيل اسمه هاني كان من أكابر الصحابة وفضلائهم شهد العقبة مع السبعين وشهد أحدا وما بعدها وشهد مع أمير المؤمنين علي عليه السلام حروبه وهو خال البراء بن عازب مات سنة 41 وقيل بعدها ولا عقب له
(معاذ بن جبل)
ابن عمرو الأنصاري الخزرجي السلمي المدني كان من أعيان الصحابة وأفرادهم واليه المنتهى في العلم والفتوى والحفظ للقرآن قال ابن مسعود كنا نشبهه بإبراهيم أمة قانتا لله حنيفا أسلم وهو ابن ثماني عشرة وشهد العقبة الأخيرة وبدرا وما بعدها وبعثه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن وأبا موسى يعلمان الناس وقال له صلى الله عليه وآله وسلم والله يا معاذ انى لأحبك وقال صلى الله عليه وآله وسلم أعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل وأقره على الاجتهاد لما قال له اجتهد رأيي قال جابر كان معاذ من أسمحهم كفا وأجملهم خلقا ومناقبه واسعة مات رضى الله عنه في طاعون عمواس بالأردن سنة 18 عن ثمان وقيل ثلاث وثلاثين سنة
(حرف النون)
(النعمان بن ثابت)
الكوفي أبو حنيفة مولى بنى تيم الله بن ثعلبة فقيه العراق وعلامة الدنيا بالاتفاق مولده سنة 80 رأى أنس بن مالك وروى عن عطاء بن أبى رباح وطبقته وتفقه على حماد بن أبى سليمان وكان من أذكياء بنى آدم جمع الفقه والعبادة والورع والسخاء وكان لا يقبل جوائز الدولة بل ينفق ويؤثر من كسبه له دار كبيرة لعمل الخز وعنده صناع واجراء قال الشافعي الناس عيال في الفقه على أبى حنيفة * قلت وفي آمالي المرشد بالله الناس عيال على أبي حنيفة في الكلام * وقال الشافعي من أراد الفقه فليأت أصحاب أبي حنيفة * وقال يزيد بن هارون ما رأيت أورع ولا أعقل من أبى حنيفة وسمع رجلا يقول هذا أبو حنيفة لا ينام الليل فقال والله لا يتحدث الناس عنى بما لم أفعل وكان يحيى الليل صلاة وتضرعا ودعاء وانفق بالامام زيد بن على لما وصل الكوفة فدعا به وسأله عن مسائل فأعجب الامام به وقد عدوه في الزيدية * وصنف الزمخشري في مناقبه كتابا سماه شقائق النعمان في حقائق النعمان قيل مات مسموما * قال الذهبي سقاه المنصور الدوانيقي السم لقيامه مع الامام إبراهيم ابن عبد الله في شهر رجب سنة 150 وروى انه لما توفى سمع هاتفا يقول:
ذهب العلم ولا علم لكم
فاتقوا الله وكونوا حلقا
مات نعمان فمن هذا الذي
يحيى الليل إذا ما غسقا
(النيروسي هو جعفر بن محمد)
صاحب القاسم عليه السلام وجامع المسائل التي يقال لها مسائل النيروسي وقد تقدم في حرف الجيم
(حرف الواو)
(الوافي)
كتاب في الفقه للشيخ على بن بلال مولى السيدين
(الوسيط)
كتاب في الفقه للغزالي محمد بن محمد قد تقدم
(وسيط الفرائض)
للقاضي العلامة أحمد بن نسر الزيدي
(حرف الهاء)
(هلال بن أمية)
الأنصاري الصحابي أحد الثلاثة الذين خلفوا في غزوة تبوك فأمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهجرهم فهجروا نحو خمسين يوما ثم تاب عليهم ليتوبوا ان الله هو التواب الرحيم وهو الذي قذف زوجته في قصة اللعان رحمه الله
(هند بنت أبى أمية)
ابن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم المخزومية أم سلمة أم المؤمنين تزوجها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد أبى سلمة سنة أربع وقيل سند ثلاث وهي من علماء الصحابة وأهل الرواية الكثيرة روى عنها ولدها عمر ربيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومولاها نافع وأبو سعيد وأبو هريرة وخلق توفيت رضى الله عنها بالمدينة سنة 62 وقيل سنة 59 ودفنت بالبقيع وهى آخر أمهات المؤمنين موتا واللواتي مات عنهن صلى الله عليه وآله وسلم تسع
(خديجة الكبرى)
ماتت قبله وروت حديثا واحدا و سودة بنت زمعة وعائشة بنت أبى بكر وروت عنه صلى الله عليه وآله وسلم اثنى عشر مائة وعشرة أحاديث
(حفصة بنت عمر)
روت عنه ستين حديثا * أم سلمة روت عنه ثلاثمائة وثمانية وعشرين حديثا
(زينب بنت جحش)
روت عشرة أحاديث
(جويبرة)
بنت الحارث روت سبعة أحاديث * أم حبيبة رملة بنت أبى سفيان روت فوق عشرة * صفية بنت حيى بن أخطب روت عشرة أحاديث * ميمونة بنت الحارث روت ستة وسبعين حديثا وقد جمعهن من قال:
توفى رسول الله عن تسع نسوة * إليهن تعزى المكرمات وتنسب فعائشة ميمونة وصفية * وحفصة تتلوهن هند وزينب جويرية مع رمله ثم سود ة * ثلاث وست ذكرهن مهذب وأفضلهن بالاجماع خديجة وذكرها تبركا رضى الله عنها
(الهادي)
هو يحيى بن الحسين بن القاسم يأتي
(الهاشميون)
نسبة إلى هاشم بن عبد مناف أبو نضلة جد النبي صلى الله عليه وآله وسلم
(الهدوية)
من انتسب إلى الهادي كأبي العباس وأحمد بن يحيى ومحمد وغيرهم من خدمة مذهبه
(حرف الياء)
(يحيى بن أحمد)
بن أحمد الهدوي الأمير شمس الدين عم الأمير الحسين كان من فضلاء العترة ومشايخهم وأهل الزهد والورع وكان نظير أخيه وقام بدعوة المنصور بالله وتعب في ذلك وأخذ على القاضي جعفر وقد تقدم له ذكر مع أخيه توفى الأمير شمس الدين في أول صفر سنة 606 والى تاريخه أشار من قال: ألا ان شمس الدين يحيى بن احمد * تقضت لياليه عقيب المحرم لست مبين قد تقضا عديدها * وست سنين بعد ذلك فاعلم وعاش من الدنيا ثمانين حجة * سوى حجة والمرء غير مسلم
(يحيى بن حنش)
الزيدي الظفاري كان فقيها محققا من المذاكرين له مصنفات منها اسرار الفكر في الرد على الكني وأبي مضر وله الجامع في الفقه بلغ فيه إلى الجنائز وتممه ولده محمد مولده سنة 640 وتوفى في سنة 697 وقبره بالطفة من ظفار رحمه الله تعالى
(يحيى بن الحسين)
PageV0MP040 ابن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام الهاشمي الحسني أبو محمد الامام الهادي إلى الحق القويم نسب يحاكى إشراقه ضوء النهار وجوهر يغشى ضوءه الابصار ما في آبائه عليهم السلام الا من فاق وراق وانتشر فضله في الآفاق فهو شيمة عقد آل محمد وواسطة تقصارهم المنضد ولد عليه السلام بالمدينة سنة 245 وكان ولادته قبل موت جده القاسم بسنة ونشأ النشأة الطاهرة ووصف في صغره بالقوة الباهرة فكان يمسح الدرهم فيمحو ما فيه وبلغ مرتبة الاجتهاد في نحو خمس عشرة سنة وقرأ على أبيه الحسين وعميه الحسن ومحمد وفى علم الكلام على أبى القاسم البلخي ذكره في النزهة وروى في الحديث عن أبيه وعميه واستدعاه أهل اليمن فخرج إليهم سنة 280 وخرج معه العلامة على بن العباس المار ذكره فأقام مدة ورأى منهم جفوة فرجع ثم وصلت كتبهم يستدعونه ويتشفعون بأهله فرجع وبايعه أهل اليمن بصعدة وجهاتها وبايعه أبو العتاهية ملك صنعاء وجاهد معه واستشهد في بعض حروبه ودخل الهادي صنعاء لسبع ليال بقين من المحرم سنة 288 ثم تنقل في جهات اليمن لاصلاحها واستقام له أكثر أهل اليمن ثم تفاقم الامر ووقعت فتن وحروب أصيب عليه السلام في بعضها وبقى مريضا أياما وتوفى عليه السلام بصعدة لعشر بقيت من ذي الحجة سنة 298 بعد أن هدى أهل اليمن إلى القول بالعدل وكان فيهم مجبرة وكان على ورع عظيم يحيى الليل بالصلاة والتلاوة وكان يخرج من صلاة الجمعة ويدور في السوق ويدخل يده في الطعام لينظر أفيه غش أم لا ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وكان لا يأخذ الزكاة الا من الخمسة الأوسق فقيل له ان لم تأخذ من الكثير والقليل لا يجتمع لك ما يكفيك فقال انه لا يجوز لنا إلى ذلك وكان يرد زكاة من لا يقدر على نصرته وحمايته وطلب من أهل صنعاء قرضا فرأى كراهتهم فلم يجبرهم وخرج إلى صعدة وبالجملة فوصفه يحتاج إلى تطويل قد بسطه العلماء في المطولات وله من المصنفات مجموع في علم الكلام مجلد يشتمل على علوم منها كتاب البالغ المدرك وكتاب المسترشد وكتاب الجملة وكتاب خطايا الأنبياء وكتاب الديانة ومسائل المطرسي وكتاب المناهي وغير ذلك * ومنها الاحكام والمنتخب والفنون وهو أصغرها
(يحيى بن أبى الخير)
العمراني اليمنى الشافعي العلامة مؤلف البيان كان فقيها عالما حنبلي العقيدة شافعي الفروع وحنبلي العقيدة معناه أنه لا يتأول المتشابه ولا عنده قراءة الكلام وله مصنفات توفى سنة ثمان وخمسين وخمسمائة وقبره بذى السفال (1)
(يحيى بن الحسين)
بن محمد بن هارون بن الحسين بن محمد بن هارون البطحاني الهاشمي الحسني الامام أبو طالب الناطق بالحق أخو المؤيد بالله كانا شمس العترة وقمري الأسرة ولأبي طالب من المصنفات المجزى في أصول الفقه كاسمه وفى الكلام كتاب الدعاء في الإمامة وفي الفقه التحرير وشرحه والتذكرة و غيرها كالأمالي مولده عليه السلام سنة 403 وبويع له بعد موت أخيه سنة 311 وتوفى سنة 424 بآمل وقبره مشهور مزور وله تخريجات على مذهب الهادي وكان يرى أن ما لم يوجد للهادي فيه نص فمذهبه كأبي حنيفة واعترضه في ذلك ض ف الخطيب
(يحيى بن الحسين)
بن يحيى بن على بن الحسين الحسنى هو السيد يحيى الهدوي العلامة الفقيه كان ورعا لا تأخذه في الله لومة لائم وكان متابعا لعلى بن صلاح ولم يقل بامامة الامام يحيى بن حمزة وله من المصنفات الياقوتة في الفقه والجوهرة مختصرها واللباب وغيرها توفى سنة 729 وقيل غير ذلك وعاش نيف وستين سنة ودفن بجامع صنعاء في العوسجة بجنب الامام محمد بن المطهر وله ولدان عالمان الهادي بن يحيى ويذكر في حواشي الشرح وداود بن يحيى وكل منهما مصنف رحمهما الله تعالى
(يحيى بن حسن)
البحيبح الزيدي العلامة الفقيه كان أحد المذاكرين PageV0MP041 و فقهاء الزيدية المعتمد على أقوالهم في حياته وبعد مماته أخذ على الأمير المؤيد وله من المصنفات تعليق على اللمع في أربعة مجلدة وتعليق على الزيادات في مجلد وتفقه عليه جماعة منهم محمد بن سليمان عاصر الامام يحيى ولم يقل بإمامته تفرد بها هو والسيد يحيى وتابعا على بن صلاح بن إبراهيم ولم أجد له تاريخ وفاة وهو مجتهد وقد وصفوا من المذاكرين بالاجتهاد وهذا ومحمد بن يحيى حنش وابن سليمان والفقيه يوسف بن احمد ومن السادة الأمير الحسين والسيد يحيى
(يحيى بن حمزة)
بن على الهاشمي الحسيني الموسوي قمطر العلوم * وحافظ منطوقها والمفهوم * وواحد علماء اليمن * والنكتة في جبين الزمن * جبل العلم الأطول * وطراز الفضل الأهول * الضارب في كل فن بنصيب وافر * والجامع لما تفرق من خصال الكمال وكمال الخصال * في الأوائل والأواخر * كم نصر بانتصاره العلماء * واعتمد على عمدته الفقهاء * وشمل بشامله فنون الكلام * وصان بتحقيقه علماء الاسلام * وحوى بحاويه دقائق الأصول * و عبر بمعياره حقائق المعقول * وأزهر بأزهاره حدائق الكافية * وحمل بمنهاجه الجمل الوافية * وحصر بالحاصر * ما جمعه في مقدمته ظاهر * ووشح بالمحصل * ما أبهمه صاحب المفصل * وطرز بالطراز علم الاعجاز * وسهل بالايجاز إلى علم البيان المجاز * وأيد بالمعالم الدينية * مذاهب الفئة العدلية وأوضح بالنهاية طرق الهداية * ووزن بالقسطاس * أقدار العلماء من الناس * واغنى بالاقتصار * طالب النحو عن الاكثار * وصفى بالتصفية * من الموانع المردية * قلوبا كانت قاسية * ونور بأنواره المضيئة * طرق الأربعين السيلقية * وكشف بسفره الوضي * دقائق كلام الوصي * وأزاح بعقد اللآلي * وما زخرفه في حل السماع الغزالي * وقطع بالقاطع للتمويه * ما يرد على الحكمة والتنزيه * فهذه قطرة من مطرة * ومجة من لجة وله كرامات حكتها السير مولده عليه السلام بحوث في صفر سنة 667 وقام ودعى سنة 729 و توفي بحصن هران سنة 749 ومن مشايخه محمد بن عبد الله بن خليفة مصنف شرح الجوهرة وغيره وأخذ عنه أحمد بن سليمان الاوزري محدث اليمن والفقيه حسن النحوي اسمع عليه الانتصار كاملا ونقل إلى ذمار رحمه الله تعالى آمين
(يحيى بن زياد)
الفراء الكوفي أبو زكريا النحوي اللغوي نزيل بغداد صاحب التصانيف في النحو واللغة وروى الحديث في مصنفاته عن قيس بن الربيع وأبى الأحوص وهو اجل أصحاب الكسائي وناظر سيبويه مع الكسائي واتفق بابي عمر والجرمي وناظره في العامل المعنوي كالابتداء فالزمه الجرمي في باب ما اضمر عامله مثله وهو وشيخه اماما نحاة الكوفة وله تصانيف في اعراب القرآن والنحو واللغة توفى رحمه الله سنة 207
(يحيى بن شرف الدين)
النووي أبو بكر الشافعي الحافظ الشيخ محيي الدين صاحب التصانيف الفائقة كالروضة في الفقه والمنهاج فيه وشرح مسلم أجاد فيه كل الإجادة وضبط الأسماء والألفاظ حتى صار مرجعا للمحدثين وشرح المهذب والأربعين النواوية وشرح غريبها وله الأذكار ومؤلفاته كثيرة وكان زاهدا عابدا خشن المأكل والملبس قرأ بدمشق ثم مرض فرد الكتب التي للناس وعاد إلى وطنه النوى قريب من دمشق وتوفى بها سنة 676 وكان معظما عند الشافعية و حكى عنه انه يجعل طريق الإمامة القهر والغلبة ورد ذلك العامري وغيره قال بل مذهبه اشتراط العدالة في الامام لكن ان فسق فان أمكن عزله بلا قتل ولا قتال وجب والا وجب على الرعية الدعاء والصبر وشبهتهم في هذا نحو ما في أمالي أبي طالب في خبر وان جاروا فعليهم الوزر وعلى الرعية الصبر ونحوه وفى أمالي المرشد بالله قيل يا رسول الله أفلا نقاتلهم قال لا ما أقاموا الصلاة وحجتنا قوله تعالى فقاتلوا التي تبغى حتى تفيء إلى أمر PageV0MP042 الله وفعل على عليه السلام وقوله حجة
(يعقوب بن إبراهيم)
الكوفي أبو يوسف صاحب أبى حنيفة وقاضي القضاة وهو أول من دعى بذلك تفقه على أبى حنيفة وسمع الحديث عن عطاء بن السايب وطبقته كان في الفقه واحد عصره ولا يعرف النحو قال يحيى بن معين كان أبو يوسف يصلى بعد ما ولى القضاء في كل يوم مائة ركعة وقال يحيى النيسابوري سمعت أبا يوسف عند موته يقول كل ما أفتيت به فقد رجعت عنه الا ما وافق الكتاب والسنة قال الذهبي كان أبو يوسف مع سعة علمه أحد الأجواد الأسخياء قال وهو عاجن الفقه وأبو حنيفة طاحنه وإبراهيم النخعي دواسه وعلقمة حاصده وابن مسعود رضى الله عنه زارعه و زعموا ان محمد بن الحسن خابزه وان الناس بعد هم آكلوه توفى القاضي أبو يوسف رحمه الله في شهر ربيع الآخر سنة 282 ورمزه في الشرح الفاء وحدها
(يوسف بن احمد عثمان)
الثلائي الزيدي الفقيه المذاكر أحد أساطين العلم وجبال التحقيق وارتحل الناس اليه من الأقطار إلى ثلا وكان إذا قرأ امتلأ الجامع بالطلبة وباقيهم بكتبهم في الطاقات من خارج المسجد وكان أحد أصحاب الامام المهدى و خرج من السجن الامام إلى الفقيه ف إلى ثلا وله تصانيف منها الثمرات وهو أجل مصنف لأصحابنا والزهور والرياض أخذ عن الفقيه حسن النحوي واخذ عنه خلق توفى رحمه الله بثلا شهر جمادى الآخرة سنة 832 وقبره بهجرة العين بثلا ولما أيسوا من المهدى بايع الفقيه يوسف وبعض المحبين الامام الهادي على بن المؤيد عليلم
(يوسف الجيلاني الخطيب)
من أصحاب السيدين الأخوين قال في الترجمان عن القاضي يوسف صحبت المهدى ست عشرة سنة ما رأيته تبسم وقال في حواشي الأزهار عن يوسف القاضي أنه قال قرأت على أبي طالب اربع عشرة سنة ما رأيته تبسم فينظر أي الكلامين أحق بالصحة قرأ على أبى طالب وعلى أبى القاسم بن تال ولم يترجموا له الا بهذه الالفاظ
(يوسف بن يحيى البويطي)
أبو يعقوب الفقيه صاحب الشافعي كان عابدا مجتهدا دائم الذكر كبير القدر قال الشافعي ما في أصحابي أعلم من البويطي وقال العجلي البويطي ثقة صاحب سنة قال الذهبي سمع من ابن وهب و قد سجن وقيد أيام المحنة ببغداد وكان في سجنه يغتسل يوم الجمعة ويلبس ثيابه ويخرج إلى السبحان كل جمعة يطلب منه الخروج لصلاة الجمعة فإذا لم يرض قال اللهم اشهد توفى ببغداد سنة 231
(خاتمة في رموز الشرح على حروف المعجم)
الهمزة
(ا ص ح)
هم أصحاب أبى حنيفة
(اصش)
هم أصحاب الشافعي
الحاء
(ح)
أبو حنيفة
(الأمير ح)
الأمير الحسين صاحب الشفاء
(الفقيه ح)
أو قيل ح يحيى البحيبح
(السيد ح)
السيد يحيى بن الحسين صاحب الياقوتة
الشين
(ش)
محمد بن إدريس الشافعي
الصاد
(ص بالله)
الامام عبد الله بن حمزة
الضاد
(ض ف)
هو القاضي يوسف الخطيب الجيلاني
(ض)
القاضي جعفر بن احمد بن عبد السلام
(ض)
القاضي المؤيد و ذكر مرة في صيام البيض عن صوم الدهر هو والد أبى مضر
العين
(ع)
السيد أبو العباس المتقدم
(الفقيه ع)
أو قيل ع الفقيه على بن يحيى الوشلي
الطاء
(ط)
أبو طالب يحيى بن الحسين الهاروني وقد يقال الشيخ أبو طالب وهو أبو طالب بن أبى جعفر
الفاء
(ف)
القاضي يعقوب صاحب أبى حنيفة كنيته أبو يوسف
(الأستاذ ف)
الأستاذ أبو يوسف الديلمي ويقال هو ابن أبى جعفر الفقيه
(ف)
يوسف أو قيل ف الفقيه يوسف بن احمد بن عثمان
القاف
(ق)
قد يوجد في بعض الشروح للقاسم
الكاف
(ك)
مالك بن أنس PageV0MP043 الحميري
اللام
(الفقيه ل)
أو قيل ل الفقيه محمد بن سليمان ابن أبى الرجال
الميم
(م بالله)
احمد بن الحسين
(الأمير م)
هو المؤيد بن أحمد الفقيه
(مد)
أو قيل مد هو الفقيه يحيى بن احمد حنش
النون
(ن)
هو الناصر الأطروش الحسين بن على الياء
(ى)
هو يحيى بن حمزة
(الفقيه ى)
أو قيل ى هو محمد بن يحيى حنش
Shafi da ba'a sani ba