وقد أثبت (1) في (2) هذا المعنى الشريف، أخبارا يسيرة على الوجه اللطيف، ليستدل بجملتها (3) على التفصيل، ويعلم أن محمدا (صلى الله عليه وآله) ما أهمل الوصية في الكثير ولا القليل (4).
ولم أذكر ما اعترف به علماء الإسلام، من الأخبار المتفق عليها بين الأنام، كخبر «إني (5) مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي (6)».
وكخبر تعيينه لأهل بيته، المشار إليهم في تفسير (7) آية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (8).
Shafi 112