140

Taqyid Kabir

التقييد الكبير في تفسير كتاب الله المجيد

Mai Buga Littafi

كلية أصول الدين

Inda aka buga

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - الرياض - المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

Tafsiri
٢٦٨ - (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا). إطلاق لفظ الأمر هنا مجاز فلا دليل فيه على أن الأمر يطلق لغير الوجوب، ويحتمل كونه تذييلًا للأول في معناه: أي يأمركم بالبخل فقوله: (والله يعدكم. .) مقابل للجميع، وإن لم يكن قوله: (وَيَأْمُرُكُمْ) في معنى: (يعدكم) فيكون قوله: (مغفرة) في مقابله،، (وفضلا) في مقابله (يعدكم الفقر) فيكون الظرف للظرف، والوسط للوسط. ٢٦٧ - (إلا أن تغمضوا فيه. .). الزمخشري: تسامحوا في أخذه ويترخصوا من قولك: اغمض فلان عن بعض حقه إذا غض بصره. قال الطِّرماح: ما لم يَفتنا بالوتر قومٌ للضَّيـ. . . م رجَال يَرضَوْنَ بالإِغْماض. وأنشده ابن عطية: وللذُّل رجال. يقال: وَتِرَ فلان إذا لم يأخذ بثأر قتيله. والضيم: الذُّل. ٢٧٠ - (فإن اللَّه يعلمه. .). قال ابن عصفور: إذا تقدم الضمير معطوف، ومعطوف عليه فإن كان العطف بالـ " واو "، وبـ " حتى " كان

1 / 337