Taqyid Ilmi
تقييد العلم للخطيب البغدادي
Mai Buga Littafi
إحياء السنة النبوية
Inda aka buga
بيروت
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُعْتَزِّ: الْكِتَابُ وَالِجٌ لِلْأَبْوَابِ، جَرِيءٌ عَلَى الْحِجَابِ، مُفْهِمٌ لَا يَفْهَمُ، وَنَاطِقٌ لَا يَتَكَلَّمُ، وَبِهِ يُشْخِصُ الْمُشْتَاقُ إِذَا أَقْعَدَهُ الْفِرَاقُ، فَأَمَّا الْقَلَمُ فَمُجَهِّزٌ لِجُيُوشِ الْكَلَامِ، يَخْدُمُ الْإِرَادَةَ وَلَا يَمَلُّ الِاسْتِزَادَةَ، وَيَسْكُتُ وَاقِفًا، وَيَنْطِقُ سَائِرًا عَلَى أَرْضٍ بَيَاضُهَا مُظْلِمٌ، وَسَوَادُهَا مُضِيءٌ، وَكَأَنَّهُ يُقَبِّلُ بُسَاطَ سُلْطَانٍ، أَوْ يُفْتَحُ بَابَ بُسْتَانٍ
حَدَّثَنِي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ الْأَنْبَارِيُّ بِهَا، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفْلِسِ الْبَزَّازُ، بِمِصْرَ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّرْمَدِيُّ، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُجْتَاحٍ قَالَ: قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: الْكِتَابُ جَلِيسٌ لَا مَؤُونةَ عَلَيْكَ فِيهِ
أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَازَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاضِيَ أَبَا الْفَرَجِ الْمُعَافَى بْنِ زَكَرِيَّا، يَقُولُ: قَدْ قِيلَ فِي الْكِتَابِ مَا مَعْنَاهُ: «إِنَّهُ حَاضِرٌ نَفْعُهُ مَأْمُونٌ ضُرُّهُ يَنْشَطُ بِنَشَاطِكَ؛ فِينْبَسِطُ إِلَيْكَ، وَيَمَلُّ بِمَلَالِكَ؛ فِينْقَبِضُ عَنْكَ، إِنْ أَدْنَيْتَهُ دَنَا، وَإِنْ أَنْأَيْتَهُ نَأَى، لَا يَبْغِيكَ شَرًّا وَلَا يُفْشِي عَلَيْكَ سِرًّا وَلَا يَنُمُّ عَلَيْكَ، وَلَا يَسْعَى بِنَمِيمَةٍ إِلَيْكَ»
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّلَّالُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ إِمْلَاءً، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابٍ (مِنَ الْكَامِلِ): [البحر الكامل] نِعْمَ الْمُحَدِّثُ وَالرَّفِيقُ كِتَابٌ ... تَلْهُو بِهِ إِنْ خَانَكَ الْأَصْحَابُ لَا مُفْشِيًا لِلسِّرِ إِنْ أَوْدَعْتَهُ ... وَيُنَالُ مِنْهُ حِكْمَةٌ وَصَوَابُ
حَدَّثَنِي أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ الْأَنْبَارِيُّ بِهَا، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُفْلِسِ الْبَزَّازُ، بِمِصْرَ، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ رَشِيقٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ السَّرْمَدِيُّ، حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُجْتَاحٍ قَالَ: قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: الْكِتَابُ جَلِيسٌ لَا مَؤُونةَ عَلَيْكَ فِيهِ
أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْجَازَرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاضِيَ أَبَا الْفَرَجِ الْمُعَافَى بْنِ زَكَرِيَّا، يَقُولُ: قَدْ قِيلَ فِي الْكِتَابِ مَا مَعْنَاهُ: «إِنَّهُ حَاضِرٌ نَفْعُهُ مَأْمُونٌ ضُرُّهُ يَنْشَطُ بِنَشَاطِكَ؛ فِينْبَسِطُ إِلَيْكَ، وَيَمَلُّ بِمَلَالِكَ؛ فِينْقَبِضُ عَنْكَ، إِنْ أَدْنَيْتَهُ دَنَا، وَإِنْ أَنْأَيْتَهُ نَأَى، لَا يَبْغِيكَ شَرًّا وَلَا يُفْشِي عَلَيْكَ سِرًّا وَلَا يَنُمُّ عَلَيْكَ، وَلَا يَسْعَى بِنَمِيمَةٍ إِلَيْكَ»
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الدَّلَّالُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخُلْدِيُّ إِمْلَاءً، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابٍ (مِنَ الْكَامِلِ): [البحر الكامل] نِعْمَ الْمُحَدِّثُ وَالرَّفِيقُ كِتَابٌ ... تَلْهُو بِهِ إِنْ خَانَكَ الْأَصْحَابُ لَا مُفْشِيًا لِلسِّرِ إِنْ أَوْدَعْتَهُ ... وَيُنَالُ مِنْهُ حِكْمَةٌ وَصَوَابُ
1 / 120