الأوصاف والأخبار العامة أسداباذ: قال في اللباب: وأسداباذ بليدة على منزل من همذان إذا خرجت إلى العراق، كان منها جماعة من العلماء، وقال في المشترك: وأسداباذ أيضا، قرية من كورة بيهق من أعمال نيسابور من خراسان ، قال في العزيزي: وبين أسداباذ وقصر اللصوص سبعة فراسخ، ومن أسداباذ إلى همذان تسعة فراسخ، وبينها أيضا وبين الدينور سبعة عشر فرسخا.
زنجان: قال ابن حوقل: وزنجان أقصى مدن الجبال في الشمال وجنوبيها مدينة أبهر، قال في اللباب: وزنجان مدينة على حد أذربيجان من بلاد الجبل ينسب إليها جماعة كثيرة من أهل العلم.
نهاوند: قال ابن حوقل: ونهاوند جنوبي همذان، قال: وهي مدينة على جبل ولها أنهار وبساتين، وهي كثيرة الفوكه وتحمل فواكهها إلى العراق لجودتها، قال في اللباب: ونهاوند مدينة من بلاد الجبل، قيل إن نوحا (عليه السلام) بناها وكان اسمها: نوح أوند فأبدلوا الحاء هاء والله أعلم، وقال في الأنساب: وكانت بها وقعة عظيمة للمسلمين في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال السمعان:
وأقمت بها أياما، قال في العزيزي: وبينها وبين همذان أربعة عشر فرسخا.
همذان: قال ابن حوقل: وهمذان وسط بلاد الجبال، ومن همذان إلى حلوان أول مدن العراق سبعة وستون فرسخا، قال: وهمذان مدينة كبيرة ولها أربعة أبواب ولها مياه وبساتين وزروع كثيرة، وقال أحمد الكاتب: وقم شرقي همذان وبينهما خمس مراحل، قال في اللباب: ومن نواحي همذان جورقان، قال: بضم الجيم وسكون الواو وراء مهملة وقاف وألف وفي آخرها نون وقال في الأنساب: همذان مدينة من الجبال على طريق الحاج والقوافل، وقد قال بعض فضلاء همذان: همذان لي بلد أقول بفضله، لكنه من أقبح البلدان، صبيانه في القبح مثل شيوخهن، وشيوخه في العقل كالصبيان.
Shafi 479