بسم الله الرحمن الرحيم وهو حسبي ونعم الوكيل قال الشيخ الإمام العالم زين الدين عبد الرحيم العراقي رحمه الله ونفعنا بعلمه وتأليفه وجميع المسلمين الحمد لله الذي أنزل الأحكام لإمضاء علمه القديم وأجزل الإنعام لشاكر فضله العميم وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له البر الرحيم وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المبعوث بالدين القويم المنعوت بالخلق العظيم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أفضل الصلاة والتسليم وبعد فقد أردت أن أجمع لابني أبي زرعة مختصرا في أحاديث الأحكام يكون متصل الأسانيد بالأئمة الأعلام فإنه يقبح بطالب الحديث بل بطالب العلم أن لا يحفظ بإسناده عدة من الأخبار ويستغني بها عن حمل الأسفار في الأسفار وعن مراجعة الأصول عند المذاكرة والاستحضار ويتخلص به من الحرج بنقل ما ليست له به رواية فإنه غير سائغ بإجماع أهل الدراية ولما رأيت صعوبة حفظ الأسانيد في هذه الأعصار لطولها وكان قصر أسانيد المتقدمين وسيلة لتسهيلها رأيت أن أجمع أحاديث عديدة في تراجم محصورة
وتكون تلك التراجم فيما عد من أصح الأسانيد مذكورة إما مطلقا على قول من عممه أو مقيدا بصحابي تلك الترجمة ولفظ الحديث الذي أورده في هذا المختصر هو لمن ذكر الإسناد إليه من الموطإ ومسند أحمد فإن كان الحديث في الصحيحين لم أعزه لأحد وكان ذلك علامة كونه متفقا عليه وإن كان في أحدهما اقتصرت على عزوه إليه وإن لم تكن في واحد من الصحيحين عزوته إلى من خرجه من أصحاب السنن الأربعة وغيرهم ممن التزم الصحة كابن حبان والحاكم فإن كان عند من عزوت الحديث إليه زيادة تدل على حكم ذكرتها وكذلك أذكر زيادات أخر من عند غيره فإن كانت الزيادة من حديث ذلك الصحابي لم أذكره بل أقول ولأبي داود أو غيره كذا
Shafi 15
وإن كانت من غير حديثه قلت ولفلان من حديث فلان كذا وإذا اجتمع حديثان فأكثر في ترجمة واحدة كقولي عن نافع عن ابن عمر لم أذكرها في الثاني وما بعده بل أكتفي بقولي وعنه ما لم يحصل اشتباه وحيث عزوت الحديث لمن خرجه فإنما أريد أصل الحديث لا ذلك اللفظ على قاعدة المستخرجات فإن لم يكن الحديث إلا في الكتاب الذي رويته منه عزوته إليه بعد تخريجه وإن كان قد علم أنه فيه لئلا يلبس ذلك بما في الصحيحين فما كان فيه من حديث نافع عن ابن عمر ومن حديث الأعرج عن أبي هريرة ومن حديث أنس ومن حديث عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة فأخبرني به محمد بن أبي القاسم بن إسماعيل الفارقي ومحمد بن محمد بن محمد القلانسي بقراءتي عليهما قالا أخبرنا يوسف بن يعقوب المشهدي وسيدة بنت موسى المارانية
قال يوسف أخبرنا الحسن بن محمد البكري قال أخبرنا المؤيد بن محمد الطوسي ح وقالت سيدة أنبأنا المؤيد قال أخبرنا هبة الله بن سهل قال أخبرنا سعيد بن محمد
Shafi 16
قال أخبرنا زاهر بن أحمد قال أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد قال حدثنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر قال حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر ومالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة ومالك عن الزهري عن أنس ومالك عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة وما كان فيه من غير هذه التراجم الأربعة فأخبرني به محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن الخباز بقراءتي عليه بدمشق في الرحلة الأولى قال أخبرنا المسلم بن مكي قال أخبرنا حنبل بن عبد الله قال أخبرنا هبة الله بن محمد الشيباني قال أخبرنا الحسن بن علي التميمي قال أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي قال حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبو أحمد بن محمد بن حنبل فما كان من حديث عمر بن الخطاب فقال أحمد حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه عن عمر وما كان من حديث سالم عن أبيه فقال أحمد حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه وما كان من حديث علي بن أبي طالب فقال أحمد حدثنا يزيد هو ابن هارون قال أخبرنا هشام عن محمد عن عبيدة عن علي وما كان من حديث عبد الله بن مسعود فقال أحمد حدثنا أبو معاوية قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله وما كان من حديث همام عن أبي هريرة فقال أحمد حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن همام عن أبي هريرة وما كان من حديث سعيد عن أبي هريرة فقال أحمد حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد عن أبي هريرة وما كان من حديث أبي سلمة وحده عن أبي هريرة فقال أحمد حدثنا حسن بن موسى قال حدثنا شيبان بن عبد الرحمن قال حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة وما كان من حديث جابر فقال أحمد حدثنا سفيان عن عمر وعن جابر وما كان من حديث بريدة فقال أحمد حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني حسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه وما كان من حديث عقبة بن عامر فقال أحمد حدثنا حجاج بن محمد قال حدثنا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عقبة بن عامر وما كان من حديث عروة عن عائشة فقال أحمد حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة وما كان من حديث عبيد الله عن القاسم عن عائشة فقال أحمد حدثنا يحيى هو ابن سعيد عن عبيد الله قال سمعت القاسم يحدث عن عائشة ولم أرتبه على التراجم بل على أبواب الفقه لقرب تناوله وأتيت في آخره بجملة من الأدب والاستئذان وغير ذلك وسميته تقريب الأسانيد وترتيب المسانيد والله أسأل أن ينفع به من حفظه أو سمعه أو نظر فيه وأن يبلغنا من مزيد فضله ما نؤمله ونرتجيه
إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير ورأيت الابتداء بحديث النية مسندا بسند آخر لكونه لا يشترك مع ترجمة أحاديث عمر فقد روينا عن عبد الرحمن بن مهدي قال من أراد أن يصنف كتابا فليبدأ بحديث الأعمال بالنيات
Shafi 17
كتاب الطهارة أخبرنا محمد بن محمد بن إبراهيم الميدومي وأخبرنا عبد اللطيف بن عبد المنعم قال أخبرنا عبد الوهاب بن علي وعبد الرحمن بن أحمد العمري والمبارك بن المعطوش قالوا أخبرنا هبة الله بن محمد قال أخبرنا محمد بن محمد بن إبراهيم البزاز قال أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي قال حدثنا عبد الله بن روح المدائني ومحمد بن ربح البزاز قالا حدثنا زيد بن هارون حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي أنه سمع علقمة بن وقاص يقول سمعت عمر بن الخطاب على المنبر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه عن همام عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تبل في الماء الدائم الذي لا يجري ثم تغتسل منه
Shafi 27
وعن نافع أن عبد الله كان يقول إن الرجال والنساء كانوا يتوضئون في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا رواه البخاري
Shafi 34
باب الوضوء
Shafi 38
عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده قبل أن يدخلها في وضوئه فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده وعن همام عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ أحدكم فلا يضع يده في الوضوء حتى يغسلها إنه لا يدري أحدكم أين باتت يده وفي رواية لمسلم ثلاثا وقال الترمذي مرتين أو ثلاثا وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ أحدكم فليستنشق بمنخريه من الماء ثم ليستنثر وعن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ماء ثم لينثر ومن استجمر فليوتر وعن بريدة قال أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بلالا فقال يا بلال بم سبقتني إلى الجنة ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي إني دخلت البارحة الجنة فسمعت خشخشتك فأتيت على قصر من ذهب مرتفع مشرف فقلت لمن هذا القصر قالوا لرجل من العرب قلت أنا عربي لمن هذا القصر قالوا لرجل من المسلمين من أمة محمد قلت فأنا محمد لمن هذا القصر قالوا لعمر بن الخطاب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا غيرتك يا عمر لدخلت القصر فقال يا رسول الله ما كنت لأغار عليك قال وقال لبلال بم سبقتني إلى الجنة قال ما أحدثت إلا توضأت وصليت ركعتين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح غريب وابن حبان والحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين
@ 58
Shafi 52
باب السواك وخصال الفطرة عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال
Shafi 58
لولا أن أشق على أمتي أو على الناس لأمرتهم بالسواك زاد البخاري مع كل صلاة وقال مسلم عند كل صلاة وفي رواية للبخاري علقها مع كل وضوء وأسندها ابن خزيمة في صحيحه والحاكم وصححها وعن سعيد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال سفيان مرة رواية خمس من الفطرة الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط ولمسلم من حديث عائشة عشر من الفطرة يزاد فيها السواك وإعفاء اللحية واستنشاق الماء وغسل البراجم وانتقاص الماء ولم يذكر الختان ونسي مصعب العاشرة إلا أن تكون المضمضة وقد صنفه النسائي
ولأبي داود من حديث عمار بن ياسر إن من الفطرة المضمضة والاستنشاق قال فذكر نحوه ولم يذكر إعفاء اللحية زاد والختان قال والانتضاح ولم يذكر انتقاص الماء يعني الاستنجاء ورواه ابن ماجه بتمامه وتكلم البخاري في اتصاله
@ 81
Shafi 68
باب الاستجمار عن همام عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم
إذا استجمر أحدكم فليوتر زاد أبو داود وابن ماجه بإسناد حسن من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج وأخرجه ابن حبان
باب الغسل عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد فيه قدر الفرق لم يقل الشيخان فيه قدر الفرق زاد الشيخان تختلف أيدينا فيه من الجنابة
@ 86
Shafi 81
باب التيمم عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه
عن عائشة أنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس أبا بكر فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعن بيده في خاصرتي فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فتيمموا فقال أسيد بن الحضير وهو أحد النقباء ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر قالت عائشة فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته
Shafi 86
وعن سعيد عن أبي هريرة فيما يراه سفيان يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا رواه مسلم بزيادة في أوله فضلت على الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي المغانم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون وللشيخين من حديث جابر أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وقال مسلم وجعلت لي الأرض طيبة طهورا ومسجدا وله من حديث حذيفة فضلنا على الناس بثلاث جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت تربتها لنا طهورا إذا لم نجد الماء
وفي رواية للبيهقي وجعل ترابها لنا طهورا تفرد أبو مالك الأشجعي بذكر التراب فيه ولأحمد والبيهقي من حديث علي وجعل التراب لي طهورا وإسناده حسن
Shafi 97
وعن همام عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذروني ما تركتكم فإنما هلك الذين من قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بالأمر فائتمروا ما استطعتم وقال الشيخان فأتوا منه ما استطعتم استدل بهذا اللفظ على أن من وجد بعض ما يكفيه من الماء للطهارة فيجب استعماله والله أعلم
@ 110
Shafi 106
باب غسل النجاسة عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال
إذا شرب الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات وزاد مسلم في رواية له فليرقه وقال ابن منده تفرد علي بن مسهر وذكر الإسماعيلي وابن منده وابن عبد البر أن مالكا تفرد بقوله شرب وأن غيره كلهم يقول ولغ وليس كما ذكروا فقد تابعه على لفظه ورقاء ومغيرة بن عبد الرحمن
Shafi 110
وعن همام عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طهر إناء أحدكم إذا ولغ الكلب فيه أن يغسله سبع مرات رواه مسلم وفي رواية له طهور وزاد أولاهن بالتراب قال البيهقي في المعرفة ومحمد بن سيرين ينفرد بذكر التراب فيه من حديث أبي هريرة وقال في السنن بعد أن رواه من رواية أبي رافع عن أبي هريرة حديث غريب إن كان حفظه معاذ فهو حسن لأن التراب في هذا الحديث لم يروه ثقة غير ابن سيرين قلت تابعه عليه أخوه يحيى بن سيرين فيما رواه البزار وقال أولهن أو آخرهن بالتراب وللبيهقي أولاهن أو أخراهن ولأبي داود السابعة بالتراب وللبزار إحداهن بالتراب وللدارقطني من حديث علي إحداهن بالبطحاء ولمسلم من حديث عبد الله بن مغفل وعفروه الثامنة بالتراب
Shafi 117
وعن سعيد عن أبي هريرة قال دخل أعرابي المسجد فصلى ركعتين ثم قال اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لقد تحجرت واسعا ثم لم يلبث أن بال في المسجد فأسرع الناس إليه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين هريقوا عليه دلوا من ماء أو سجلا من ماء رواه البخاري فرقه في موضعين واتفق الشيخان على قصة البول من حديث أنس
@ 133
Shafi 124
كتاب الصلاة عن بريدة بن الحصيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
بيننا وبينهم ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه وابن حبان بلفظ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب ولمسلم من حديث جابر بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة @ 138
Shafi 133
باب مواقيت الصلاة عن سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم
إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم وعن الأعرج عن أبي هريرة مثله وعن همام عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبردوا عن الحر في الصلاة فذكره وليس في حديث أبي هريرة ذكر للظهر فيدخل في عمومه الإبراد بالجمعة وللبخاري من حديث أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا اشتد الحر أبرد بالصلاة وإذا اشتد البرد بكر بالصلاة يعني الجمعة وله من حديث أبي سعيد أبردوا بالظهر وفي علل الخلال في حديث أبي سعيد من فوح جهنم قال أحمد لا أعرف أحدا قال فوح غير الأعمش وللشيخين من حديث أبي ذر أذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبرد أبرد وقال انتظر انتظر وقال شدة الحر من فيح جهنم فإذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة حتى رأينا فيء التلول وفي طريق للبخاري أن ذلك كان في سفر وفيه حتى ساوى الظل التلول
Shafi 138
وعن سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم واشتكت النار إلى ربها عز وجل فقالت أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فأشد ما يكون من الحر من فيح جهنم
Shafi 147
وعن أنس أنه قال كنا نصلي العصر ثم يذهب الذاهب إلى قباء فيأتيهم والشمس مرتفعة
Shafi 149