464

Tsaftace Shari'a

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Editsa

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

1399 AH

Inda aka buga

بيروت

بَاب فِي ذكر الْبلدَانِ وَالْأَيَّام فِي المناقب والمثالب
الْفَصْل الأول
(١) [حَدِيثٌ] يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ أَفْضَلُ الرِّبَاطِ رِبَاطَ جَدَّةَ (عد) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ، وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ.
(٢) [حَدِيثٌ] أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ مُفَتَّحَةٌ فِي الدَّنْيَا أَوَّلُهُنَّ الإِسْكَنْدَرِيَّةُ وَعَسْقَلانُ وَقَزْوِينُ وَفَضْلُ جَدَّةَ عَلَى هَؤُلاءِ كَفَضْلِ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ عَلَى سَائِرِ الْبُيُوتِ (حب) مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ، وَفِيهِ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، قَالَ السُّيُوطِيُّ قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ: وَالسَّنَدُ إِلَيْهِ ظُلْمَةٌ فَمَا أَدْرِي مَنِ افْتَعَلَهُ.
(٣) [حَدِيثٌ] رُفِعَتْ لِيَ الأَرْضُ فَرَأَيْتُ مَدِينَةً أَعْجَبَتْنِي، فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ أَيُّ مَدِينَةٍ هَذِهِ قَالَ نَصِيبِينُ، فَقُلْتُ، اللَّهُمَّ عَجِّلْ فَتْحَهَا وَاجعَل فِيهَا للمسين بَرَكَةً (عد) من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَفِيه عبد السَّلَام بن مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ لَا يعرف، وَمُحَمّد بن كثير الفِهري وَالْبَلَاء مِنْهُ (قلت) ذكر السخاوي فِي الْأَجْوِبَة المرضية أَن ابْن أبي الدُّنْيَا روى أَنه قَالَ رفعت لي نَصِيبين حَتَّى رَأَيْتهَا فدعوت الله أَن يكثر مطرها وينضر شَجَرهَا ويعذب نهرها انْتهى، وَلم يذكر سَنَد الحَدِيث وَلَا حكم عَلَيْهِ بِشَيْء فَلَا أَدْرِي هَل يصلح شَاهدا للْحَدِيث الْمَذْكُور هُنَا أم لَا وَالله أعلم.
(٤) [حَدِيثُ] تَمِيمٍ الدَّارِيِّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا رَأَيْتُ لِلرُّومِ مَدِينَةً مِثْلَ مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا أَنْطَاكِيَةُ، وَمَا رَأَيْتُ أَكْثَرَ مَطَرا مِنْهَا، فَقَالَ النَّبِي: نَعَمْ وَذَلِكَ أَنَّ فِيهَا التَّوْرَاةَ وَعصى مُوسَى وَرَضْرَاضَ الأَلْوَاحِ وَمَائِدَةَ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ فِي غَارٍ مِنْ غِيرَانِهَا مَا مِنْ سَحَابَةٍ تُشْرِفُ عَلَيْهَا مِنْ وَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ إِلا أَفْرَغَتْ مَا فِيهَا مِنَ الْبَرَكَةِ فِي ذَلِكَ الْوَادِي، وَلا تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَسْكُنَهَا رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي اسْمُهُ اسْمِي وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي يُشْبِهُ خَلْقُهُ خَلْقِي وَخُلُقُهُ خُلُقِي، يَمْلأُ الأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْمًا وَجُورًا (حب) وَفِيه عبد الله بن السّري الْمَدَائِنِي.

2 / 46