Tsaftace Shari'a
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Editsa
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1399 AH
Inda aka buga
بيروت
السُّيُوطِيّ: وَله طَرِيق آخر أخرجه الْخَطِيبُ (قُلْتُ) فِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ أَبَانٍ، وَفِيهِ عِيسَى بْنُ يُونُسَ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: مَجْهُولٌ، وَالله أعلم.
(١٨) [حَدِيث] الْعَبَّاس وَصِيّ ووراثي (خطّ) مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَفِيه جَعْفَر ابْن عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ (حب) مِنْ حَدِيثِ الصّلصَالِ بْنِ الدّلهمسِ بِلَفْظِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَبِي عمي ووصي ووراثي وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ الضَّوْءِ بْنِ الصّلصَالِ.
(١٩) [حَدِيثٌ] عَمِّي الْعَبَّاسُ حَصَّنَ فَرْجَهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالإِسْلامِ فَحَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى بَدَنَهُ عَلَى النَّارِ وَوَلَدَهُ اللَّهُمَّ هَبْ مُسِيئَهُمْ لِمُحْسِنِهِمْ (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث عَليّ وَأُسَامَةَ وَفِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْكِسَائِيُّ لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَعَنْهُ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمُقْرِي، لَيْسَ بِثِقَةٍ وَفِيهِ غَيْرُهُمَا مِمَّنْ يُجْهَلُ.
(٢٠) [حَدِيثٌ] هَبَطَ عَلَيَّ جِبْرِيلُ وَعَلَيْهِ قِبَاءٌ أَسْوَدُ وَعِمَامَةٌ سَوْدَاءُ، فَقُلْتُ مَا هَذِهِ الصُّورَةُ الَّتِي لَمْ أَرَكَ هَبَطْتَ عَلَيَّ فِيهَا.
قَالَ: هَذِهِ صُورَةُ الْمُلُوكِ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ عَمِّكَ، قُلْتُ: وَهُمْ عَلَى حَقٍّ قَالَ جِبْرِيلُ: نَعَمْ، فَقُلْتُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْعَبَّاسِ وَوَلَدِهِ حَيْثُ كَانُوا وَأَيْنَ كَانُوا؟ قَالَ جِبْرِيلُ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى أُمَّتِكَ زَمَانٌ يُعِزُّ اللَّهُ الإِسْلامَ بِهَذَا السَّوَادِ، قُلْتُ: رِيَاسَتُهُمْ مِمَّنْ؟ قَالَ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ قُلْتُ: وَأَتْبَاعُهُمْ؟ قَالَ: مِنْ أَهْلِ خُرَاسَانَ، قُلْتُ وَأَيَّ شَيْءٍ يَمْلِكُ وَلَدُ الْعَبَّاسِ؟ قَالَ: يَمْلِكُونَ الأَصْفَرَ وَالأَخْضَرَ وَالْحَجَرَ وَالْمَدَرَ وَالسَّرِيرَ وَالْمِنْبَرَ وَالدُّنْيَا إِلَى الْمَحْشَرِ وَالْمُلْكَ إِلَى الْمَنْشَرِ (خطّ) مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ من طَرِيق أَحْمد بن عَامر الطَّائِيِّ، وَمِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُسَيْنٍ الضَّرِيرِ وَقَالَ: الْحَمْلُ فِيهِ عَلَيْهِ (حب) مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ طَرِيقِ الشَّاهِ بْنِ شِينٍ بَاميانَ الْخُرَاسَانِيُّ (ابْنُ الْجَوْزِيِّ) مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادِ بْنِ سَمْعَانَ، قَالَ السُّيُوطِيُّ: وَلِحَدِيثِ أَنَسٍ طَرِيقٌ أَخْرَجَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الدَّقَّاقُ فِي جُزْئِهِ وَقَالَ: مُنْكَرٌ بِهَذَا الأسناد وبِغَيْرِهِ وَضَعُوهُ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ وَهِشَامٌ ثِقَةٌ مَأْمُونٌ.
(٢١) [حَدِيثُ] أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ: أَنَّ جِبْرِيلَ نَزَلَ على النَّبِي وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ قَدْ أَرْخَى ذُؤَابَتَهُ مِنْ وَرَائِهِ (عد) وَفِيهِ أَبُو سَعِيدٍ الْعَدَوِيُّ الْوَضَّاعُ وَغَيْرُهُ من الضُّعَفَاء.
2 / 10