Tsaftace Shari'a
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Editsa
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1399 AH
Inda aka buga
بيروت
فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا مُوسَى لَوْ سَأَلْتَنِي فِي الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ لأَجَبْتُكَ فِيهِمْ مَا خَلا قَاتِلَ الْحُسَيْن ابْن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَإِنِّي أَنْتَقِمُ مِنْهُ " (نجا) من حَدِيث طَلْحَة.
(٣٩) [حَدِيثُ] " حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ أَن النبى نَظَرَ يَوْمًا إِلَى زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَبَكَى، وَقَالَ: يَا زَيْدُ زَادَكَ اللَّهُ حُبًّا عِنْدِي، فَإِنَّكَ سَمِيُّ الْحَبِيبِ مِنْ وَلَدِي الْمَظْلُومُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي (كرّ قلت): هَذَا الحَدِيث وَالَّذِي قبله لم يذكر علتهما وَفِي سنديهما من لم أعرفهم وَالله أعلم.
بَاب فِي ذكر عَائِشَة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهَا
الْفَصْل الأول
(١) [حَدِيثُ] " أَبِي هُرَيْرَةَ لَمَّا دخل رَسُول الله الْمَدِينَةَ مُهَاجِرًا مِنْ مَكَّةَ أَشْعَثَ أَغْبَرَ أَكْثَرَ عَلَيْهِ الْيَهُودُ الْمَسَائِلَ والنبى يُجِيبُهُمْ جَوَابًا مُدَارَكًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَكَانَتْ خَدِيجَةُ مَاتَتْ بِمَكَّةَ فَلَمَّا أَنْ دَخَلَ النَّبِيُّ الْمَدِينَةَ وَاسْتَوْطَنَهَا طَلَبَ التَّزْوِيجَ فَقَالَ لَهُمْ: أَنْكِحُونِي فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ بِخِرْقَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ طُولُهَا ذِرَاعَانِ فِي عَرْضِ شِبْرٍ، فِيهَا صُورَة لم ير الراؤن أَحْسَنَ مِنْهَا فَنَشَرَهَا جِبْرِيلُ، فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَكَ تَزَوَّجِ ابْنَةَ أَبِي بَكْرٍ فَمَضَى إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُصَاهِرَكَ، وَكَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فعرضهن على رَسُول الله فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَتَزَوَّجَ بِهَذِهِ الْجَارِيَةِ وَهِي عَائِشَة فَتَزَوجهَا " (خطّ) وَقَالَ: رِجَاله ثِقَات غير مُحَمَّد بن الْحسن بن الْأَزْهَر ونراه من عمله، وَإِنَّمَا تزوج رَسُول الله عَائِشَة بِمَكَّة، قَالَ السُّيُوطِيّ: وَكَذَا قَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان هَذَا الحَدِيث كذب.
(٢) [حَدِيثُ] " عَائِشَةَ أَسْقَطْتُ من النبى سِقْطًا فَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ وَكَنَّانِي أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ (ابْن السّني) من طَرِيق مُحَمَّد بن عُرْوَة، وَعنهُ دَاوُد بن المحبر.
(٣) [حَدِيثُ] " عَائِشَةَ دَخَلَ عَلَيَّ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ فَوَهَبْتُ لَهُمَا دِينَارًا وَشَقَقْتُ مُرْطِي بَيْنَهُمَا فَرَدَيْتُ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِشُقَّةٍ فَخَرَجَا فَرِحَيْنِ مَسْرُورَيْنِ يَضْحَكَانِ فتلقاهما رَسُول
1 / 421