Tsaftace Shari'a
تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة
Editsa
عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1399 AH
Inda aka buga
بيروت
الْهَاشِمِيُّ، قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ غُرَابٌ يَتَكَلَّمُ؟ قَالَ: خَلُّوا عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ ﷿ " (نجا) من طَرِيق أبي بكر النقاش وَفِيه غير وَاحِد من المجهولين.
(١٧٩) [حَدِيثٌ] " إِنَّ لِحَوْضِي أَرْبَعَةَ أَرْكَانٍ الأَوَّلُ فِي يَدِ أَبِي بَكْرٍ وَالثَّانِي فِي يَدِ عُمَرَ وَالثَّالِثُ فِي يَدِ عُثْمَانَ وَالرَّابِعُ فِي يَدِ عَلِيٍّ فَمَنْ أَحَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَأَبْغَضَ عُمَرَ لَمْ يَسُقْهُ أَبُو بَكْرٍ وَمَنْ أَحَبَّ عُمَرَ وَأَبْغَضَ أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَسُقْهُ عُمَرُ وَمَنْ أَحَبَّ عُثْمَانَ وَأَبْغَضَ عَلِيًّا لَمْ يَسُقْهُ عُثْمَانُ وَمَنْ أَبْغَضَ عُثْمَانَ وَأَحَبَّ عَلِيًّا لَمْ يَسُقْهُ عَلِيٌّ " (نجا) من حَدِيث ابْن عَبَّاس (قلت) لم يبين علته وَفِيه مُحَمَّد بن عون الْخُرَاسَانِي قَالَ النَّسَائِيّ مَتْرُوك، وَمُحَمّد بن الصَّباح، قَالَ الْأَزْدِيّ: ضَعِيف وَفِيه غير وَاحِد لم أَقف لَهُم على تراجم وَالله أعلم، وَله طَرِيق آخر أخرجه ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء وَفِيه إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن خَالِد المصِّيصِي، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات وَقَالَ: مَوْضُوع وَالْمُتَّهَم بِهِ إِبْرَاهِيم، وَجَاء من حَدِيث أنس أخرجه أَبُو بكر الشَّافِعِي فِي الغيلانيات من طَرِيق عَليّ بن عَاصِم، وَأوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الواهيات وَقَالَ: لَا يَصح وَفِيه مَجَاهِيل (قلت): قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تَلْخِيص الواهيات: هَذَا بَاطِل وَالله تَعَالَى أعلم، وَجَاء مِنْ حَدِيثِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله أخرجه ابْن عَسَاكِر وَفِيه مُحَمَّد ابْن زَكَرِيَّا الْغلابِي.
(١٨٠) [حَدِيثٌ] " إِنَّ اللَّهَ فَرَضَ عَلَيْكُمْ حُبَّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ كَمَا فَرَضَ عَلَيْكُمُ الصَّلاةَ وَالصِّيَامَ وَالْحَجَّ وَالزَّكَاةَ، فَمَنْ أَبْغَضَ وَاحِدًا مِنْهُمْ فَلا صَلاةَ لَهُ وَلا حَجَّ لَهُ وَلا زَكَاةَ لَهُ وَيُحْشَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ قَبْرِهِ إِلَى النَّارِ " (كرّ) من حَدِيث ابْن عمر من طَرِيق أَحْمد بن نصر الذارع.
(١٨١) [حَدِيثٌ] " إِنَّ أَحَبَّ أَصْهَارِي إِلَيَّ وَأَعْظَمَهُمْ عَلَيَّ مَنْزِلَةً وَأَقْرَبَهُمْ مِنَ اللَّهِ وَسِيلَةً وَأَنْجَحَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ظَنًّا أَبُو بَكْرٍ وَالثَّانِي عُمَرُ يُعْطِيهِ اللَّهُ قَصْرًا مِنْ لُؤْلُؤَةٍ أَلْفَ فَرْسَخٍ فِي أَلْفِ فَرسَخ قُصُورهَا ودورها ونجايها وَحُجَّابُهَا وَسُرُرُهَا وَأَكْوَابُهَا وَطَيْرُهَا مِنْ هَذِهِ اللُّؤْلُؤَةِ الْوَاحِدَةِ وَلَهُ الرِّضَى بَعْدَ الرِّضَى، وَالثَّالِثُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ وَلَهُ فِي الْجَنَّةِ مَا لَا أَقْدِرُ عَلَى وَصْفِهِ يُعْطِيهِ اللَّهُ ثَوَابَ عِبَادَةِ الْمَلائِكَةِ أَوَّلُهُمْ وَآخِرُهُمْ، وَالرَّابِعُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بَخٍ بَخٍ مَنْ مِثْلُ عَلِيٍّ؟ وَزِيرِي عِنْدَ الْمِيزَانِ وَأَنِيسِي عِنْدَ كُرْبَتِي فِي أُمَّتِي، وَيُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِي، وَمَنْ مِثْلُ أَبِي
1 / 406