176

Tsaftace Shari'a

تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة

Bincike

عبد الوهاب عبد اللطيف وعبد الله محمد الصديق الغماري

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1399 AH

Inda aka buga

بيروت

الْوَطْوَاطُ فَكَانَ يَسْرِقُ الثِّمَارَ مِنْ رُؤُوس النَّخْلِ، وَأَمَّا الْعَقْرَبُ فَكَانَ رَجُلا لَدَّاغًا لَا يَسْلَمُ عَلَى لِسَانِهِ أَحَدٌ، وَأَمَّا الْعَنْكَبُوتُ فَكَانَتِ امْرَأَةً سَحَرَتْ زَوْجَهَا، وَأَمَّا الدُّعْمُوصُ فَكَانَ نَمَّامًا يُفَرِّقُ بَيْنَ الأَحِبَّةِ، وَأَمَّا سُهَيْلٌ فَكَانَ عَشَّارًا بِالْيَمَنِ، وَأَمَّا الزُّهْرَةُ فَكَانَتْ نَصْرَانِيَّةً وَهِيَ الَّتِي فُتِنَ بِهَا هَارُوتُ وَمَارُوتُ وَكَانَ اسْمُهَا أَنَاهِيدَ " (شا) من طَرِيق معتب مولى جَعْفَر الصَّادِق. (قلت) تَابعه أَبُو ضَمرَة أنس بن عِيَاض، وناهيك بِهِ ثِقَة أخرجه الزبير بن بكار فِي الموفقيات وَالله أعلم. (٢٨) [حَدِيثٌ] " خُلِقَتِ الزَّنَابِيرُ من رُؤْس الْخَيل، وخلقت النَّحْل من رُؤْس الْبَقَرِ "، (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث أنس وَقَالَ لَا يَصح، وَأكْثر رِجَاله مَجْهُولُونَ (قلت) قَالَ الذَّهَبِيّ فِي تلخيصه: سَنَده مظلم وَمُحَمّد بن حجاج هَالك وَالله أعلم. (٢٩) [حَدِيثٌ] " إِذَا انْكَسَفَ الْقَمَرُ فِي الْمُحَرَّمِ كَانَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ الْبَلاءُ وَالْقِتَالُ وَشُغْلُ السُّلْطَانِ وَفِتْنَةُ الْكُبَرَاءِ وَانْتِشَارٌ مِنَ الضُّعَفَاءِ، وَإِذَا انْكَسَفَ فِي صَفَرٍ كَانَ نَقْصٌ مِنَ الأَمْطَارِ حَتَّى يَظْهَرَ النُّقْصَانُ فِي الْبَحْرِ وَهُوَ الْغَايَةُ مِنْ نَقْصِ الأَمْطَارِ وَالْقُحُوطِ، وَإِذَا انْكَسَفَ فِي رَبِيعٍ الأَوَّلِ كَانَ مَجَاعَةٌ وَمَوْتٌ مَعَ أَمْطَارٍ وَحَرْبٌ وَتَحَوُّلُ مُلْكٍ بِمَوْتٍ كَبِيرٍ، وَإِذَا انْكَسَفَ فِي جُمَادَى الأُولَى كَانَ بَرْدٌ وَثُلُوجٌ وَأَمْطَارٌ مَعَ مَوْتٍ ذَرِيعٍ وَهُوَ الطَّاعُونُ، وَإِذَا انْكَسَفَ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ فَهُوَ زَرْعٌ كَثِيرٌ وَخِصْبٌ وَسَعَةٌ مَعَ قِتَالٍ بَيْنَ النَّاسِ وَيَكُونُ جَرَادٌ وَالأَسْعَارُ تَزْدَادُ رُخْصًا وَكَسَادًا، وَإِذَا انْكَسَفَ فِي رَجَبٍ فَهُوَ أَمْطَارٌ وَسَمَكٌ كَثِيرٌ، وَذكر حَدِيثا طَويلا من هَذَا النمط " (ابْن الْجَوْزِيّ) من حَدِيث أنس من طَرِيق الجويباري وَهُوَ من وَضعه. أَثَرُ ابْنِ عَبَّاسٍ: " إِن لكل شئ سَبَبًا. وَلَيْسَ كُلُّ أَحَدٍ يَفْطُنُ لَهُ وَلا سَمِعَ بِهِ، وَإِنَّ لأَبِي جَاد لَحَدِيثًا عَجِيبًا، أَمَّا أَبُو جَاد فَأَبَى آدَمُ الطَّاعَةَ وَجَدَّ فِي أَكْلِ الشَّجَرَةِ وَأَمَّا هَوَّز فَهَوَى مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وَأَمَّا حُطِّي فَحُطَّتْ عَنْهُ خَطَايَاهُ، وَأَمَّا كَلَمُنْ فَأَكْلَ مِنَ الشَّجَرَةِ وَمُنَّ عَلَيْهِ بِالتَّوْبَةِ وَأَمَّا سَعفَصُ فَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَأُخْرِجَ مِنَ النَّعِيمِ إِلَى النَّكَدِ، وَأَمَّا قَرَشَتْ فَأَقَرَّ بِالذَّنْبِ وَسَلِمَ مِنَ الْعُقُوبَةِ " (خطّ) وَفِيه مَجَاهِيل، والفرات بن السَّائِب لَيْسَ بشئ قَالَ السُّيُوطِيّ: وَرَاوِيه عَن الْفُرَات عبد الرَّحِيم بن وَاقد، قَالَ أَبُو جَعْفَر ابْن جرير: مَجْهُول

1 / 178