Tanzih Anbiya
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Nau'ikan
Aƙida da Mazhabobi
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tanzih Anbiya
Ibn Ahmad Ibn Khumayr Sabti d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Nau'ikan
شرعه. والأظهر فيه أنه لم يحرم بدليل قوله تعالى : ( يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل ) [سبأ : 34 / 13] ، والتماثيل قد يكون على صور الأناسي (1)، قال امرؤ القيس (2):
ويا رب يوم قد لهوت وليلة
بآنسة كأنها خط تمثال!
وأما إن عبدت هي صنما من غير أن يشعر به سليمان عليه السلام فلا بأس عليه في ذلك ، فإن الأنبياء عليهم السلام عنوا بالظواهر ، وأمر البواطن إلى الله تعالى ، وقد كان المنافقون يصلون خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعبدون الأصنام في بيوتهم خفية منه جاء في الصحيح عنه عليه السلام أنه قال (3): «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله» الحديث ... إلى قوله : «وحسابهم على الله» يعني فيما أبطنوه.
وأما قولهم : إنها طلبت منه أن يحكم لأخيها على خصمه فقال لها : نعم ، فيجوز له أن يقولها وهو يضمر في نفسه : إذا كان الحق له لا عليه ، ثم طيب نفسها ب (نعم) لكون النساء تطيب أنفسهن بمثل هذه المشتبهات (4)، لضعف عقولهن وجهلهن بالحقائق ، ولا يجوز في حقه سوى هذا ، بدليل أنه لو أضمر في نفسه أن يحكم له ، والحكم عليه (5)، لوقع في كبيرة محرمة ، وهي أن ينوي أن يحكم بالجور ، وحاشاه من ذلك ، وهو لا يجوز عليه ذلك كما تقدم.
وفي اللسان : التمثال : الصورة ، والتمثال : اسم للشيء المصنوع مشبها بخلق من خلق الله.
Shafi 51