Tanzih Anbiya
تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Nau'ikan
Aƙida da Mazhabobi
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tanzih Anbiya
Ibn Ahmad Ibn Khumayr Sabti d. 614 AHتنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء
Nau'ikan
الجماعة ، وأما من صلى في الحرم فقد غمض الجلي وأتى الوادي فطم على القري (1)! فهذا هذا ، ولا يهلك على الله إلا هالك.
فإن كان هذا التضعيف العظيم من أعداد الأجور يصح للمصلي في اليوم والليلة ، فما ظنك بصلاة شهر؟ وأينك من صلاة سنة؟ وما أدراك من صلاة العمر؟! فنسأل الذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ومن على عباده المغرقين في الذنوب بفرضها لتكفير سيئاتهم ، وعلى الموفقين لرفع درجاتهم ، أن يتم نعمته علينا بصحة أدائها والاصطبار عليها بمنه وطوله.
فتأمل ، رحمك الله ، إلى هذه العبادة وما حوت من أسباب السلامة ، وتحصيل الدرجات ، والفوز بالمثوبات ، حتى يتفطن لمؤكدات الكتاب والسنة في الحض عليها والاعتبار بها في غير ما آية وخبر.
أما الآيات فكقوله تعالى : ( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ) [النساء : 4 / 103].
وقوله تعالى : ( حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين ) [البقرة : 2 / 238].
وقوله تعالى : ( وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ) [طه : 20 / 132].
وقوله تعالى : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) [العنكبوت : 29 / 45].
وقوله تعالى : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن
Shafi 169