224

Tanwir

التنوير شرح الجامع الصغير

Editsa

د. محمَّد إسحاق محمَّد إبراهيم

Mai Buga Littafi

مكتبة دار السلام

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

الطحاوي إلى نسخ حديث خبَّاب هذا، وحمل بعضهم حديث الإبراد على ما إذا صار الظل فيئًا، وحديث خبَّاب على ما إذا كان الحصا لم تبرد؛ لأنه لا تبرد حتى تصفر الشمس فلذلك رخص ﷺ: في الإبراد ولم يرخص في التأخير إلى خروج الوقت انتهى.
قلت: يأتي هذا التأويل في قوله ﷺ: (فصلوا إذا زالت الشمس) وقد، بحثنا عن هذا في رسالتنا المسماة اليواقيت في المواقيت (خ ٥ عن أبي سعيد (١) /حم ك عن صفوان بن مخرمة الزهري ن عن أبي موسى) هو حيث أطلق الأشعري اسمه عبد الله بن قيس صحابي معروف وفاته سنة ٤٤ وقيل: سنة ٥٠ (٢) (طب عن ابن مسعود/ عد عن جابر/ ٥ عن المغيرة) بضم الميم وبكسر بعدها غين معجمة فمثناه تحتيه (بن شعبة) بضم المعجمة فعين مهملة فموحدة والمغيرة صحابي معروف مات سنة خمسين وفي الصحابة ستة يسمون بالمغيرة (٣).
٥٠ - "أبردوا بالطعام فإن الحار لا بركة فيه (فر) عن ابن عمر (ك) عن جابر، وعن أسماء، مسدد عن أبي يحيى (طس) عن أبي هريرة (حل) عن أنس".
(أبردوا) أمر إرشاد وندب (بالطعام الحار) أخروه حتى يبرد (فإن الحار لا

(١) أخرجه البخاري (٥٣٨)، وابن ماجه (٦٧٩) عن أبي سعيد. والطبراني (٨/ ٧١) رقم (٧٣٩٩) عن صفوان الزهري، الطبراني، والطبراني (٢٠/ ٤٠٠)، وابن ماجه (٦٨٠) عن المغيرة بن شعبة. والنسائي (١/ ٢٤٩) عن أبي موسى، ومسلم (٦١٧) (٦١٥)، وأبو داود (٤٠٢) والترمذي (١٥٧) والنسائي (١/ ٢٤٨)، عن أبي هريرة، وابن ماجه (٦٨١)، عن ابن عمر، والبخاري (٥٣٥)، ومسلم (٦١٦) والترمذي (١٥٨)، وأبو داود (٤٠١)، والبزار (٢٨٠) عن عمر بن الخطاب، وابن خزيمة (٣٣١) عن عائشة، والطبراني في مسند الشاميين (١٤٠١) عن عمرو بن عبسة، وابن عدي في الكامل (٢/ ٢٩٢) عن جابر، الإصابة (٤/ ٢٩٤) عن عبد الرحمن بن جارية، والطبراني في الكبير كما في مجمع الزوائد (١/ ٣٠٧) عن ابن مسعود.
(٢) انظر: الإصابة (٤/ ٢١١)، والطبقات الكبرى (٤/ ١٠٥).
(٣) انظر: الإصابة (٦/ ١٩٧).

1 / 241