[١٢] مَا أدْركْت النَّاس إِلَّا وهم يصلونَ الظّهْر بعشي قَالَ فِي الاستذكار قَالَ مَالك يُرِيد الابراد بِالظّهْرِ وَفِي النِّهَايَة والمطالع العشى مَا بعد الزَّوَال إِلَى الْغُرُوب وَقيل إِلَى الصَّباح طنفسة بِكَسْر الطَّاء وَالْفَاء وبضمهما وبكسر الطَّاء وَفتح الْفَاء الْبسَاط الَّذِي لَهُ خمل رَقِيق ذكره فِي النِّهَايَة وَقَالَ فِي الْمطَالع الْأَفْصَح كسر الطَّاء وَفتح الْفَاء وَيجوز ضمهما وكسرهما وَحكى أَبُو حَاتِم فتح الطَّاء مَعَ كسر الْفَاء وَقَالَ أَبُو عَليّ القالي بِفَتْح الْفَاء لَا غير وَهِي بِسَاط صَغِير وَقيل حَصِير من سعف أَو دوم عرضه ذِرَاع وَقيل قدر عظم الذِّرَاع انْتهى
[١٣] ثمَّ نرْجِع بعد صَلَاة الْجُمُعَة فنقبل قائلة الضُّحَى قَالَ فِي الاستذكار أَي انهم يستدركون مَا فاتهم من النّوم وَقت قائلة الضُّحَى على مَا جرت بِهِ عَادَتهم
[١٤] بن أبي سليط بِفَتْح السِّين وَكسر اللَّام بملل بِفَتْح الْمِيم ولامين بِوَزْن جمل مَوضِع بَين مَكَّة وَالْمَدينَة على تِسْعَة عشر ميلًا من الْمَدِينَة كَذَا فِي النِّهَايَة وَقَالَ بَعضهم على ثَمَانِيَة عشر ميلًا وَقَالَ بن وساح على اثْنَيْنِ وَعشْرين ميلًا حَكَاهُمَا بن رَشِيق
1 / 22