أحدهما: أنه من قبيل المرسل والمنقطع حتى يتبين اتصاله بشرط سلامة راوية من التدليس، وثبوت لقائه لمن روى عنه بالعنعنه، وهذا هو الصحيح من القولين، وعليه العمل، وذهب إليه جمهور أئمة الحديث وغيرهم، والبخاري، وشيخه علي بن المديني.
ومن تبعهما لا يثبتون المعنعن حتى يصح لقاء الراوي لمن روى عنه بالعنعنة.
وابن فضيل قد شافه عمارة وقد قال في رواية قتيبة عنه لهذا الحديث: ثنا عمارة، وعمارة قد صح لقيه لأبي زرعة، كما صح لقي أبي زرعة لأبي هريرة، وأيضا فابن فضيل غير مدلس، والعنعنة مقبولة من مثله.
Shafi 72