قال ذو الأصبع العدواني :
لاه بن عمك ما أنصفت في نسب ... عني ولا أنت دياني فتخزوني
ويضيفون إليها الميم فيقولون: لاهم اغفر لي، ويلحقون بذلك الألف واللام فيقولون: اللهم فكيف ما تصرف في هذا الاسم الشريف يدل على الإلهية.
قال حجة الإسلام أبو حامد الغزالي -رحمة الله عليه-: هو أعظم الأسماء المذكورة لأنه يدل على الموجود الحق الجامع لصفات الإلهية المنفرد بنعوت الربوبية. انتهى.
ولفظ هذا الاسم الشريف سهل على الذاكر، سلس القياد للناطق، لا يجد بتكراره كلفة، ولا يعتريه في نطقه به مشقة، وهو خال من الحروف الشديدة الثمانية، وعار عن حروف الاستعلاء السبع التي ذكرناها قبل، إشعارا بأن من وحد الله وعبده يفتح له أبواب الجنة الثمانية، ويغلق عنه أبواب النيران السبعة. قال بعضهم في تمجيد الله عز وجل:
Shafi 108