وفيه إثبات البعث والنشور والجزاء على الأعمال، وأن الميزان حق يوزن فيه الحسنات والسيئات يوم القيامة، وله لسان وكفتان. قاله ابن عباس رضي الله عنهما.
ولهذا المعنى ذكره البخاري في ترجمة قول الله عز وجل: {وتضع الموازين القسط ليوم القيامة}، وأن أعمال بني آدم وقولهم توزن، وهذا معتقد أهل السنة، قال الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين، وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار، وما يعتقدون من ذلك، فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار: حجازا وعراقا ومصرا وشاما ويمنا، وكان من مذهبهم:
أن الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص.
Shafi 88