قال سيبويه: وزعم أبو الخطاب أن سبحان الله كقولك: براءة الله وزعم أن مثل ذلك قول الأعشى:
أقول لما جاءني فخره ... سبحان من علقمة الفاخر
أي براءة منه.
وبهذا استدل على أن سبحان معرفة، إذ لو كان نكرة لانصرف قال: وقد جاء في الشعر سبحان منونة منكرة قال أمية:
سبحانه ثم سبحانا يعود له ... وقبلنا سبح الجودي والجمد
وقال ابن جني: سبحان، اسم علم لمعنى البراءة والتنزيه، بمنزلة عثمان وحمران، اجتمع في سبحان التعريف والألف والنون، وكلاهما علة تمنع من الصرف. انتهى.
Shafi 86