التنبيه والايقاظ لما في ذيول تذكرة الحفاظ
لصاحب الفضيلة الاستاذ الكبير محدث مصر القاسم بأعباء علوم الإسناد في هذا العصر الشيخ أحمد رافع الحسيني القاسمي الطهطاوي الحنفي أمتع الله المسلمين بطول بقائه
(حقوق الطبع محفوظة)
عني بنشره: القدسي دمشق - صندوق البريد ٢٠٧
1 / 1
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله على آلائه والشكر له جل شأنه على نعمائه والصلاة والسلام على خاتم أنبيائه وعلى آله وصحبه وأوليائه.
(أما بعد) فيقول الفقير إلى رحمة مولاه أحمد رافع الحسيني القاسمي الطهطاوي الحنفي لما تفضل علي..حسام الدين القدسي الدمشقي باهداء نسخة من مجموعة الذيول الثلاثة لطبقات الحفاظ التي طبعها بدمشق اطلعت عليها فأعجبت بها وبالتعليقات الكوثرية السنية التي أضيفت إليها.
وقد ظهرت لي الأمور الآتية بعضها للايضاح وبعضها للإصلاح فدونتها في هذه العجالة وسميتها [التنبيه والإيقاظ لما في ذبول طبقات الحفاظ] وبعثت بها إليه لعلها نقع موقع القبول لديه راجيا منه ومن استاذه العلامة الجليل الشيخ محمد زاهد الكوثري النظر فيها والتنبيه على ما يبدو لهما مخالفا لشئ منها إذ ليس المقصود الا الوصول إلى الحقائق
وما توفيقي الا بالله عليه توكلت واليه أنيب
_________
(١) للاستاذ العلامة الطهطاوي منة مشكورة على الذيلو سابقا ولاحقا وفي عجالته هذه من التحقيق ما قد لا يوجد في كثير من حوليات اهل العلم فله منا اجزل شكر على هذه العنابة التي لم يحفظ بمثلها كثير من اصول السنة المطبوعة فضلا عن كتب الرجال والتاريخ ولولا قول الامام الشافعي ﵁ (أبى الله أن يصح
1 / 2
(ما يتعلق بذيل الحافظ الحسيني)
الصفحة (١٥)
(جاء) في السطر الخامس منها بعد ذكر وفاة البرهان ابراهيم بن محمد الواني (ومات بعده بشهر ابنه المحدث المفيد أمين الدين محمد) وذلك لان والده توفي في صفر من سنة ٧٣٥ وتوفي هو في شهر ربيع الاول منها كما في معجم الحافظ الذهبي وغيره.
وأمين الدين هذا هو الذي خرج للتقي بن تيمية أربعين حديثا عن عواليه عن أربعين من كبار شيوخه وهي الاربعون التي طبعت بمصر في سنة.
١٣٤١ وستأتي ترجمته في ذيل الجلال السيوطي في الصفحة (٣٥٨)
وله ابن هو الحافظ شرف الدين عبد الله بن امين الدين محمد الواني ستأتي ترجمته في ذيل التقي بن فهد في الصفحة (١٢٧)
_________
إلا كتابه) لقلت لم يدع في الذيول ما يعوز إلى اصلاح أو ايضاح.
وهو من كبار العلماء في القطر المصري له مصنفات ممتعة في علوم الرواية والدراية وقد قام في هذا العصر بأعباء علوم الاسناد وتفرغ لتمحيص ما في اثبات والمعاجم والمشيخات
من الاسانيد ورجالها وضبط اسمائهم وتحقيق وفياتهم وأنسابهم مما يهم المشتغلين بعلم السنة والتاريخ وان كان يرتئي بعض من لاخبرة عنده ان ذلك كثير المؤنة قليل الجدوى في الرواة المتأخرين وقد مته الله مع ماله من بسطة في العلم بكتب مخطوطة نادرة وأصول يعتمد عليها فأصبح المرجع الوحيد في هذه الافطار لحل مشكلات تتعلق بعلم الآثار ادامه الله ذخرا للعلم.
الكوثري
1 / 3
(وجاء) في السطر التاسع منها (مجود الشام بهاء الدين محمود بن خطيب بعلبك محيى الدين عبد الرحيم) وقد سقط من العبارة اسم أبيه ففي الدرر الكامنة محمود بن محمد بن عبد الرحيم بن عبد الوهاب السلمي المعروف بابن خطيب بعلبك بهاء الدين المجود عني بالخط فجوده إلى الغاية، ونسخ نسخة من صحيح البخاري في ثلاثة مجلدات باسم الامير سيف الدين تنكز نائب الشام وقابلها الجمال المزي بقراءة العماد بن كثير وهي أعجوبة في الحسن والصحة اه وفي شذرات الذهب مجود دمشق بهاء الدين محمود بن خطيب بعلبك محيي الدين محمد بن عبد الرحيم السلمي (وجاء) في السطر الحادي عشر منها (شمس الدين حسن) والذي في حسن المحاضرة وشذرات الذهب (شمس الدين حسين) وسيأتي للمؤلف في الصفحة (٦٣)
ما يوافقه.
الصفحة (١٧)
(جاء) في السطر الاول منها في ترجمة أبى الفتح بن سيد الناس (وقدم دمشق ليالي وفاة ابن البخاري) هذه عبارة المعجم المختص للحافظ الذهبي وفي الدرر الكامنة ورحل إلى دمشق فاتقق وصوله عند موت الفخر بن البخاري فتألم لذلك اه وفي طبقات الحافظ ابن رجب في ترجمة
الفخر بن البخاري ورحل إليه أبو الفتح بن سيد الناس فوجده مات قبل وصوله بيومين فتألم لذلك اه ومثله في المنهج الاحمد في تراجم أصحاب الامام احمد للقاضي مجبر الدين أبي اليمن العليمي.
وقد جاء في التعليقات ان الفخر بن البخاري هذا ولد سنة ست وتسعين وخمسمائة.
والذي في
1 / 4
طبقات الحافظ ابن رجب والمنهج الاحمد انه ولد في آخر سنة خمس أو أول سنة ست وتسعين والامر مرسل.
(وجاء) في السطر الثالث منها (وصنف وعلل الخ) وعبارة المعجم المختص وصنف وصحح وعلل الخ وهو المناسب.
الصفحة (١٨)
(جاء) في السطر الرابع منها (نجم الدين عبد الرحمن بن الحسن) والذي في معجم الحافظ الذهبي وطبقات الحافظ ابن رجب وشذرات الذهب عبد الرحمن بن الحسين.
(وجاء) في السطر السادس منها (حرمي بن قاسم) والذي في الدرر الكامنة (حرمى بن هاشم) وله فيها ترجمة.
الصفحة (٢٠)
(جاء) في التعليقات في التعريف بابن أبى لقمة نقلا عن شذرات الذهب (أنه توفي سنة ٦٢٣ عن ست وتسعين سنة) وصوابه عن أربع وتسعين سنة كما يعلم من عبارة صاحب الشذرات فانه قال ولد سنة تسع وعشرين وخمسمائة وتوفي سنة ثلاث وعشرين وستمائة.
الصفحة (٢١)
(جاء) في السطر التاسع منها (صفي الدين عبد المؤمن بن الخطيب
عبد الحق الخ) وهو صفي الدين أبو الفضائل عبد المؤمن بن الخطيب كمال الدين ابى محمد عبد الحق بن عبد الله بن علي بن مسعود البغدادي الحنبلي ولد ببغداد في جمادى الآخرة من سنة ٦٥٨ وتوفي بها في صفر
1 / 5
من سنة ٧٣٩.
كان مدرسا بالمدرسة البشيرية وهي مدرسة للحنابلة ببغداد.
وكان والده خطيبا بجامع ابن عبد المطلب ببغداد احتسابا.
وكان جده يعرف بابن شمائل وللشيخ صفي الدين مؤلفات منها مختصر تاريخ الطبري ومختصر معجم البلدان الذي سماه مراصد الاطلاع على أسماء الامكنة والبقاع.
(وجاء) في السطر الثاني عشر منها (عن عبد الله بن ابى الحسن) والذي في الدرر الكامنة عن عبد الصمد بن ابى الحسن.
وفي طبقات الحافظ ابن رجب وشذرات الذهب عن عبد الصمد بن ابى الجيس وكلا هذين صحيح فانه مجد الدين أبو الخير عبد الصمد بن احمد بن عبد القادر بن أبى الجيش بن أبى الحسن بن عبد الله البغدادي (المتوفى بها سنة ٦٧٦ عن ٨٣ سنة) ولكنه يعرف بالثاني أعني ابن أبي الجيش بالجيم والشين المعجمة وقد ذكره صفي الدين عبد المؤمن المذكور في مشيخة وقال هو شيخ بغداد كلها إليه انهت رياسة القراءات والحديث بها وكذا الحافظ الدمياطي في معجمه كذا يلتقط من طبقات الحافظ ابن رجب وغيرها.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها فيمن توفوا في سنة ٧٣٩ (قاضي حلب فخر الدين عثمان بن الخطيب حسين بن علي بن عثمان) وفيه تحريف من قلم ناسخ والاصل (عثمان بن خطيب جبرين علي بن عثمان) ففي
طبقات التاج السبكي الكبرى ما ملخصه: القاضي فخر الدين أبو عمرو عثمان بن علي الطائي المعروف بابن خطيب جبرين فقيه حلب وحاكمها
1 / 6
ولد سنة ٦٦٢ وتوفي بالقاهرة سنة ٧٣٩ اه وفي الدرر الكامنة للحافظ ابن حجر عثمان بن علي بن عثمان بن ابراهيم بن اسماعيل الطائي الحلبي فخر الدين ابن خطيب جبرين الفقيه الشافعي إلى آخر كلامه وفي تاريخ القاضي زين الدين عمر بن الوردي ما ملخصه: في سنة تسع وثلاثين وسبعمائة في المحرم توفي بمصر شيخنا قاضي حلب فخر الدين عثمان بن زين الدين علي بن عثمان المعروف بابن خطيب جبرين إلى آخر كلامه.
وفي موضعين من شذرات الذهب ما ملخصه: قاضي حلب فخر الدين أبو عمرو عثمان بن علي بن عثمان بن ابراهيم بن اسماعيل بن يوسف بن يعقوب الطائي الحلبي الشافعي المعروف بابن خطيب جبرين ولد في ربيع الاول من سنة ٦٦٢ وتوفي بالقاهرة في المحرم من سنة ٧٣٩ كما جزم به الاسنوي وابن قاضي شهبة وغيرهما اه فانظر كيف صنع قلم الناسخ من التحريف ما صنع والله ﷾ اعلم وجبرين بكسر الجيم وسكون الباء الموحدة وكسر الراء قرية من قرى حلب.
الصفحة (٢٢)
(جاء) في السطر الثاني منها بعد ذكر وفاء الجلال القزويني (وله ثلاث وتسعون سنة) والصواب (ثلاث وسبعون سنة) كما عبر الحافظ الذهبي في دول الاسلام والعفيف اليافعي في مرآة الجنان لانه ولد سنة ست وستين وستمائة كما في الدرر الكامنة وطبقات الشافعية للتقي أبي بكر بن قاضي شهبة وغيرهما.
وقد كثر بين النساخ تحريف السبع
1 / 7
بالتسع والسبعين بالتسعين والعكس والحسن بالحسين والعكس وأمثال ذلك (وجاء) في السطر الثاني عشر منها (المفتي زين الدين عباد الحنبلي الخ) وصوابه (عبادة) وهو الفقيه المفتي زين الدين أبو سعد وأبو محمد عبادة ابن جمال الدين عبد الغني بن منصور بن عبادة الحراني ثم الدمشقي الحنبلي الشروطي.
ولد في رجب من سنة ٦٧١ وتوفي في شوال من سنة ٧٣٩ سمع من القاسم الاربلي وابى الفضل بن عساكرو جماعة وكان يلي العقود والفسوخ ويكثر الكتابة في الفتاوي كذا يستفاد من معجم الحافظ الذهبي وطبقات الحافظ ابن رجب.
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها (شمس الدين محمد بن محمد بن عبد العزيز الخ) وقد سقط منه اسم جده فانه شمس الدين أبو الكرم محمد المعروف بالاكحل بن حسام الدين ابى الفضل محمد الملقب بشر شيق ابن الجمال ابى عبد الله محمد بن الشمس ابى بكر عبد العزيز بن القطب محيى الدين عبد القادر الجيلي رضي الله تعالى عنه وقد ولد شمس الدين ابو الكرم محمد المذكور في بلدة الحيال في شهر رمضان من سنة ٦٥١ وتوفي بها في ذي الحجة من سنة ٧٣٩.
وقد سمع بدمشق من الفخر بن البخاري وبغيرها من غيره كما ذكره الحافظ الذهبي في ذيل تاريخ الاسلام.
والحيال بالحاء المهملة المكسورة والمثناة التحتية الخفيفة واللام بلدة من بلاد سنجار وبها قبر والده وجده وجد والده.
وقد نزلها جد والده عبد العزيز في حدود سنة ثمانين وخمسمائة.
(وجاء) في السطر السادس عشر منها (شمس الدين محمد بن ابراهيم
1 / 8
الجزري الدمشقي الخ) هو شمس الدين محمد بن ابراهيم بن ابى بكر بن ابراهيم بن عبد العزيز الجزري الدمشقي صاحب التاريخ المشهور سمع من الفخر بن البخاري وابراهيم بن احمد بن كامل المقدسي والتقي الواسطي والحافظ الدمياطي والتقي بن دقيق العيد وغيرهم.
الصفحة (٢٤)
(جاء) في السطر العاشر منها في ترجمة أبى حيان (وأبو جعفر بن بشير) هو أبو جعفر احمد بن ابن سعيد بن احمد بن بشير الانصاري المقرئ كما ذكره أبو حيان في الاجازه التي كتبها للصلاح الصدي المذكورة بكمالها في تاريخه أعيان العصر وأعوان النصر.
(وجاء) في السطر المذكور (وابن الطباخ) بالخاء المعجمة وصوابه (وابن الطباع) بالعين المهملة كما في طبقات التاج السبكي وتاريخ الصلاح الصدي والدرر الكامنة وبغية الوعاة وغيرها.
وهو الاستاذ المقرئ الحافظ الخطيب أبو جعفر احمد بن علي بن محمد المعروف بابن الطباع الغرناطي (المتوفي سنة ثمانين وستمائة) وقد قرأ أبو حيان عليه الموطأ.
(وجاء) في السطر المذكور وما بعده منها (وأبو علي بن أبى الاحمر) وصوابه (ابن أبى الاحوص) كما في الاجازة المذكورة وطبقات التاج السبكي وتاريخ الصلاح الصدي والدرر الكامنة وبغية الوعادة وغيرها.
وهو الحافظ أبو علي الحسين بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن محمد المعروف بابن أبى الاحوص الجياني ثم الغرناطي (المتوفى بها سنة تسع
1 / 9
وسبعين وستمائة) وهو شيخ أبى حيان في الحديث والتفسير وغيرهما.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها (وأبو الحسن بن الصائغ)
بالصاد المهملة والغين المعجمة وصوابه (أبو الحسن بن الضائع) بالضاد المعجمة والعين المهملة فان هذا هو شيخ أبى حيان وهو أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن يوسف الكتامي الاشبيلي المعروف بابن الضائع شارح كتاب سيبويه (المتوفى سنة ثمانين وستمائة) واما ابن الصائغ بالصاد المهملة والغين المعجمة فهو تلميذ أبي حيان وهو شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن علي الزمرذي المصري شارح ألفية ابن مالك (المتوفى سنة ست وسعين وسبعمائه)
الصفحة (٢٥)
(جاء) في السطر الرابع منها (وعبد الرحمن بن خطيب المزة) وصوابه (عبد الرحيم) كما في كلام غير واحد.
وهو شهاب الدين ابو الفضل عبد الرحيم بن يوسف بن يحيى بن احمد بن سليم المعروف بابن خطيب المزة الموصلي الاصل الدمشقي نزيل القاهرة (المتوفى سنة سبع وثمانين وستمائة عن تسع وثمانين سنة) وسيأتي ذكره على الصواب في ذيل الحافظ تقي الدين بن فهد في الصفحة (٧٤) والصفحة (٨٢) والصفحة (١١٢) والصفحة (١٨٠)
الصفحة (٢٧)
(جاء) في السطر التاسع منها (ابن الحسين) وصوابه (ابن الحسن)
1 / 10
كما في الدرر الكامنة وعدة مواضع من الجواهر المضية وطبقات الكفوي.
وما ذكره المؤلف من ان وفاة جلال الدين أبى المفاخر المذكور كانت في سنة ٧٤٥ هو الصواب الموافق لما في الدرر الكامنة والجواهر المضية وغيرهما وقد قال صاحب الدرر الكامنة في ترجمته وكتب الخط المنسوب
على الولي الذى كان ببلاد الروم ومات سنة ٦٩١ ثم قال في آخر ترجمته وكانت وفاته في تاسع عشر رجب من سنة ٧٤٥ اه وبهذا يعلم ما في كلام صاحب الفوائد البهية في تراجم الحنفية من الغلط الفاحش الناشي من اختصار عباره الدرر الكامنة وعدم النظر إلى ما في آخرها من تاريخ وفاة المترجم فتأمل والله الهادي.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها (المجد السني محمد بن عيسى الخج) وصوابه (السبتي) كما في معجم الحافظ الذهبي وطبقات الحفاظ له في ترجمة والده وكذا في الدرر الكامنة في ترجمته وترجمة اخته امة الرحيم وهو مجد الدين أبو الخطاب محمد بن الشيخ المحدث ضياء الدين عيسى بن يحيى بن احمد بن محمد بن مسعود الانصاري السبتي الاصل المصري ثم المدشقي ولد بمصر سنة ٦٧٢ وسمع من ابن ترجم جامع الترمذي وتحول إلى دمشق فسكنها وولي بها مشيخة دروس جمة وحدث ومات في جمادى الاخرة من سنة.
٧٤٥ وأما والده ضياء الدين عيسى فقد توفي بالقاهرة في سنة ٦٩٦ عن ٨٣ سنة كما في معجم الحافظ الذهبي.
(وجاء) في السطر الثالث عشر منها (نجم الدين علي بن داود
1 / 11
اليحياوي الحنفي) وصوابه (القحفازي) بالقاف والحاء المهملة والفاء والزاي كما يعلم من الجواهر المضية في باب الانساب.
وهو شيخ النحاة والادباء بدمشق في عصره نجم الدين أبو الحسن علي بن داود بن يحيى ابن كامل بن يحيى بن جبارة القرشي الزبيري القحفازي الدمشقي الحنفي وله ترجمة في الدرر الكامنة وفوات الوفيات والجواهر المضية وبغية
الوعاة وشذرات الذهب ولكن ليس فيها بيان هذه النسبة ولعل أحد آبائه لقب بالقحفاز من القحفزة وهي سرعة المشى فنسب إليه والله أعلم (وجاء) في السطر الرابع عشر منها (ابي الحسن) وصوابه (ابى الحسين) لان هذه كنية شرف الدين علي ابن الشيخ الفقيه اليونيني كما في معجم الحافظ الذهبي وطبقات الحفظا له وا لدرر الكامنة وغير ذلك وسيأتي ذكرها على الصواب في ذيل التقي بن فهد في الصفحة (٢٥٧)
وبنته أمة العزيز المذكورة اكبر بناته ولدت سنة ٦٥٧ وعمرت ٨٨ سنة.
الصفحة (٢٨)
(جاء) في السطر الثالث منها وما بعده (عثمان بن سالم بن خلف البلدي) والذي في معجم الحافظ الذهبي ومعجم التاج السبكي أبو عمر عثمان بن سالم بن خلف بن فضل البدي الصالحي الحنبلي ولد بقرية بديا من قرى الساحل اه وبديا بفتح الباء الموحدة وكسر الدال المهملة المشددة بع دها مثناة تحتية وألف مقصورة كما هو مضبوط بالقلم في المعجمين المذكورين وقال الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة عثمان بن
1 / 12
سالم بن خلف بن فضل الله بن ابى بكر البذي المقدسي الصالحي ثم قال وهو منسوب إلى بذا بفتح الموحدة وتشديد الذال المعجمة مقصورا قرية من الساحل اه وبهذا يعرف ان كلمة البلدى محرفة وصوابها البدى بتشديد الدال المهملة أو الذال المعجمة والله اعلم.
وفي معجم البلدان في باب البياء والدال المهملة بدا بالفتح والقصر واد قرب ابلة من ساحل البحر اه ولم يضبط الدال بالتخفيف ولا بالتشديد.
(وجاء) في التعليقات نقلا عن الذهبي (ان شرف الدين نصر الله ابن عبد المن عم بن حواري التنوخي الدمشقي الحنفي توفي سنة ٦٧٧) وهو مخالف لما ذكره صاحب شذرات الذهب من أنه توفى سنة ٧٧٣ وكذا صاحب الجواهر المضية نقلا عن الفطب عبد الكريم الحلبي وملخص عبارته شرف الدين أبو الفتح نصر الله بن عبد المنعم بن نصر الله ابن احمد بن جعفر بن حواري التنوخي عرف بابن شقير سمع بمصر ودمشق وبغداد ومات سنة ثلاث وسبعين وستمائة كتب عنه الدمياطي كذا رأيته بخط شيخنا عبد الكريم في تاريخ مصر اه والله اعلم
الصفحة (٣٠)
(جاء) في السطر الرابع منها (أبو الحسن علي الكاكوني) وصوابه (السكاكري) وهو علاء الدين أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن ابي القاسم المعروف بابن السكاكري العدوي الدمشقي الصالحي الشروطي (المتوفي في المحرم من سنة ست وعشرين وسبعمائة عن ثمانين سنة) وقد
1 / 13
ذكره الحافظ الذهبي في معجمه والصلاح العلائي في فهرست مروياته والحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة وصاحب شذرات الذهب.
(وجاء) في السطر الثامن منها (أبو مطيع محمد بن عبد الواحد المصري) وهو الشيخ الذي انتهى إليه علو الاسناد باصبهان أبو مطيع محمد بن عبد الواحد بن عبد العزيز بن احمد المصري الاصل المديني ثم الاصبهاني (المتوفى سنة ٤٩٧ وهو في عشر المائة) وله جزء حديثي رواه عنه الحافظ السلفي ساقبهان في ثانى شعبان من سنة ٤٨٨.
(وجاء) في السطر التاسع منها (علي بن يحيى بن عبد كويه) هو
ابو الحسن علي بن يحيى بن جعفر بن عبد كويه الاصبهاني امام جامعها (المتوفى سنة ٤٢٢) .
الصفحة (٣١)
(جاء) في السطر الثالث منها في ترجمة الفخر البعلبكي الحفيد (وحضر في الثانية على ابن البخاري) والذى في طبقات الحافظ ابن رجب (وسمع من ابن البخاري في الخامسة) ومثله في المنهج الاحمد والدرر الكامنة والرد الوافر وشذرات الذهب أي في السنة الخامسة من عمره وهي سنة وفاة ابن البخاري والجمع بينهما ممكن.
الصفحة (٣٢)
(جاء) في السطر الثامن منها في ترجمة الشهاب ابى العباس بن المظفر (حدث عنه الذهبي في معجمه الخ) قال الحافظ العراقي في شرح ألفيته قد حدث شيخنما الحافظ أبو العباس أحمد بن المظفر وسنه ثماني
1 / 14
عشرة سنة سمع منه الحافظ أبو عبد الله الذهبي سنة ثلاث وتسعين وستمائة وحدث عنه في معجمه بحديث من الافراد للدار قطني وقال عقبه أملاه علي ابن مظفر وهو أمرد.
الصفحة (٣٨)
(جاء) في السطر الثامن منها (وابوجوشتكين) وصوابه (وابن جوسلين) بضم الجيم وسكون الواو والسين والمهملة وكسر اللام ومنهم من ضبط السين المهملة بالفتح.
وهو الفقيه عماد الدين أبو الفداء اسماعيل ابن اسماعيل بن علي بن جوسلين البعلبكي الحنبلي (المتوفى سنة ٦٨١ عن سبع وسبعين سنة) وهو من شيوخ الجمال المزي والجمال بن العطار
وا لشمس بن الخباز وقد ذكره الحافظ الذهبي في معجمه.
(وجاء) في السطر التاسع منها (ابن سبع) وصوابه (ابن تبع) كما في معجم التاج السبكي في ترجمته وكذا في معجم الحافظ الذهبي والدرر الكامنة في ترجمة ابيه الفقيه صلاح الدين ابى احمد محمد بن احمد بن بدر ابن تبع بن محمد بن ابراهيم البلعبكي ثم الدمشقي (المتوفى سنة ٧١ عن ٦٨ سنة) وتبع بضم المثناة الفوقية وفتح الموحدة المشددة.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منه (عرف بابن الغرس) والذي في الدرر الكامنة (ابن الزئبق) والله اعلم (وجاء) في السطر الثالث عشر منها وما بعده (حدث عن البرزالي والذهبي والسبكي) والصواب (حدث عنه) وقد ذكره الحافظ الذهبي في معجمه.
1 / 15
(وجاء) في السطر الرابع عشر منها (فرج بن علي بن صالح الحسيني) والذي في الدرر الكامنة (فرج بن علي بن صالح الحنبلي الجيتي وفي معجم الحافظ الذهبي فرج بن علي بن صالح أبو الفضل الصالحي الحنبلي المقرئ.
والذى يظهران (الحسيني) هنا محرف عن الجيتي وهو بكسر الجيم وسكون المثناة التحتية بعدها مثناة فوقية نسبة إلى جيت من اعمال نابلس كما في القاموس.
الصفحة (٣٩)
(جاء) في السطر السادس منها في ترجمة التقي السبكي (قدم دمشق عام سبع وسبعمائة) وصوابه (عام ست) ففي طبقات ابنه التاج السبكي في رتجمته أنه رحل إلى الشام في طلب الحديث في سنة ست
وسبعمائة وعاد إلى القاهرة في سنة سبع وقال فيها في ترجمة العلم البرزالى ولما ورد الوالد إلى الشام في سنة ست وسبعمائة كان هو القائم بتسسيعه على المشايخ
الصفحة (٤٠)
(جاء) في السطر العاشر منها (خاتمة اصحاب ابن عبد السلام) وصوابه (ابن عبد الدائم) كما سترى أي خاتمة من حدث عنه.
(وجاء) في السطر الحادي عشر منها (أبو عبد الله محمد بن اسماعيل ابن الحفار) وصوابه (ابن الخباز) وسيأتي ذكره على الصواب في ذيل التقي بن فهد في الصفحة (١٥٠) والصفحة (١٦٧) والصفحة (١٧٧) والصفحة (١٨١) والصفحة (١٨٥) والصفحة (٢٢٣)
والصفحة
1 / 16
(٢٤٠) والصفحة (٢٤٣)
وهو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن النجم اسماعيل بن ابراهيم بن اسلم بن ركاب الانصاري المعروف كأبيه وجده بابن الخباز الدمشقي الحنبلي.
ولد في رجب من سنة ٦٦٧ وتوفي في شهر رمضان من سنة ٧٥٦ وقد بكر به ابوه فأحضره على زين الدين احمد بن عبد الدائم وغيره فتفرد في آخر عصره بالرواية عنه.
وخرج له العلم البرزالي مشيخة ذكر له فيها كثر من مائة وخمسين شيخا وسمع عليه هو والجمال المزي والحافظ الذهبي والتقي السبكي والصلاح العلائي والعماد بن كثير وا لعز بن جماعة والحافظ الحسيني والحافظ ابن رجب والحافظ العراقي واكثر عنه وقال كان مسند الآفاق في زمانه كذا يستفاد من الدرر الكامنة والمنهج الاحمد وغيرهما وهو لم يدرك زمن العز بن عبد السلام الذي خرج من دمشق إلى الديار المصرية في حدود سنة
٦٣٩ وتوفي بالقاهرة في سنة ٦٦٠.
(وجاء) في السطر السادس عشر منها (عن ثمان وسبعين سنة) وصوابه (عن ثمان وثمانين سنة) لانه ولد في شهر رمضان من سنة ٦٦٨.
وتوفي في رجب من سنة ٧٥٦ كما في الدرر الكامنة ثم رأيت في المنهج الاحمد وشذرات الذهب انه ولد في شهر رمضان من سنة ٦٧٨ وعليه تستقيم عبارة المؤلف.
(وجاء) في السطر المذكور (حدثنا عن ابن سنان وغيره) وصوابه (عن ابن شيبان) ففي الدرر الكامنة في ترجمته سمع من احمد بن شيبان
1 / 17
جزء ابن الغطريف ومن الفخر مشيخته ومن الشرف بن عساكر وغيرهم وحدث قرأ عليه شيخنا الحافظ العراقي والحافظ الحسيني وغيرهما اه وابن شيبان هو بدر الدين أبو العباس احمد بن شيبان بن تغلب بن حيدرة الشيباني الصالحي العطار (المتوفي سنة ٦٨٥ عن ٨٩ سنة) كما في شذرات الذهب وغيرها وقد سبق ذكره في الصفحة (٢٢)
(وجاء) في آخر الصفحة المذكورة وأول التي بعدها (أبو الحسن علي بن احمد بن عبد العزيز) وصوابه (أبو الحسين يحيى بن احمد بن عبد العزيز) كما يعلم من معجم الحافظ الذهبي ومعجم التقي السبكي الذي خرجه له الحافظ الشهاب أبو الحسين احمد بن ابيك الحسامي وغيرهما.
وهو الامام المقري مسند الاسكندرية شرف الدين أبو الحسين يحيى ابن احمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن علي بن عبدا لباقي المعروف بابن الصواف الجذامي الاسكندري المالكي (المتوفى سنة ٧٠٥ عن ٩٦ سنة) كما في معجم الحافظ الذهبي وطبقات الحفاظ له وغيرهما وقد قرأ التقي
السبكي عليه بالاسكندرية في سنة وفاته وهو الذي ذكره المؤلف في أول الترجمة بقوله وبالاسكندرية من يحيى بن الصواف وقد وقع في النسخة التي بيدى من حسن المحاضرة في باب من كان بمصر من أئمة القراآت تحريف في سنتي ولادته ووفاته يجب اصلاحه.
الصفحة (٤٢)
(جاء) في السطر الثامن منها (بعد المولد) ولعله) بعد الموسم) ويظهر لي أن قوله (آخرها في موسم سنة ست وستين وسبعمائة) وما بعده من
1 / 18
(أنه توفي في جمادى الآخرة من سنة سبع وستين) ملحقان بكلام المؤلف وليسا منه فان مؤلف هذا الذيل وهو الحافظ شمس الدين الحسيني توفي قبل ذلك فانه توفي سنة خمس وستين كما جاء في ترجمته المذكورة في ذيل التقي بن فهد في الصحفة (١٥٠) وذيل الجلال السيوطي في الصفحة (٣٦٤)
وفي الدرر الامنة وكتاب تنبيه الطالب وارشاد الدارس وغير ذلك على أنه قد ألف هذا الذيل في سنة (٧٥٣) كما سيأتي في الصفحة (٦٦)
والله أعلم الصفحة
الصفحة (٤٣)
(جاء) في السطر العاشر منها (سمع ابن مشرف) بصيغة اسم المفعول من التشريف وهو شهاب الدين أبو عبد الله محمد بن ابى العز ابن مشرف بن بيان الانصاري الدمشقي الصالحي البزاز (المتوفى سنة ٧٠٧ عن ٨٧ سنة) وقد سمع الصلاح العلائى عليه صحيح البخاري في سنة ٧٠٤.
الصفحة (٤٤)
(جاء) في السطر السادس منها (وابى الحسن علي بن القيم) وصوابه (وأبو الحسن) وهو القاضي بها الدين أبو الحسن علي بن عيسى بن سليمان بن رمضان بن ابي الكرم المعروف بابن القيم المصري الشافعي ناظر الاوقاف بمصر.
ولد سنة ٦١٣ وتوفي في ذي القعدة من سنة ٧١٠ كما ذكره الحافظ الذهبي في معجمه قال وكان والده قيم قبة الامام الشافعي رضي الله تعالى عنه وما في التعليقات التي بأسف الصفحة المذكورة من
1 / 19
انه توفي سنة ٦٩٠ سهو كيف وقد ذكر المؤلف أنه ممن أجاز للصلاح العلائي وذكر قبل ذلك ان الصلاح العلائى ولد سنة ٦٩٤ وجل من لا يسه و.
(وجاء) في السطر العاشر منها (المعنعة) ولع له (المغنية) من الاغنله أو (المستغينة) من الاستغناء ويظهران الصلاح العلائي أخذ اسم كتابه هذا من اسم كتاب الاربعين البلدانية للحافظ السلفي وهو كتاب الاربعين المستغني بتعيين ما فيه من المعين والله اعلم
الصفحة (٤٧)
(جاء) في السطر السادس منها (عبد الله بن محمد بن ابى بكر بن خليل) وسيأتي في ذيل الجلال السيوطي (عبد الله بن محمد بن عبد الله ابن ابي بكر بن خليل) ومثله في حسن المحاضرة له وفي الدرر الكامنة بزيا دة عبد الله بن محمد وأبى بكر ورأيت في معجم الحافظ الذهبي وشذرات الذهب ما يوافق ما هنا في ترجمة وفي ترجمة أبيه شيخ الحرم وفقيه رضي الدين أبى عبد الله محمد بن أبي بكر بن خليل بن ابراهيم القرشي العثماني والمكي الشافعي (المتوفى سنة ٦٩٦) وكذا في اواخر طبقات الحفاظ عند ذكره والله اعلم.
الصفحة (٤٩)
(جاء) في السطر السابع منها (ابن محمد بن يوسف) والصواب تقديم يوسف على محمد كما في كلام غير واحد من مؤرخي الحنابلة وغيرهم وسيأتي ذكره على الصواب في ذيل الجلال السيوطي في الصفحة (٣٥١) .
(وجاء) في السطر الثامن منها (ولد سنة خمس وسبعمائة) وقيل
1 / 20