وفي رواية لمسلم «لا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء».
وروى الإمام أحمد بإسناد رجاله رجال الصحيح عن جابر – ﵁ أنه سمع رسول الله ﷺ/ يقول:
«من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي».
ورواه ابن حبان في صحيحه إلا أنه قال: «من أخاف أهل المدينة أخافه الله».
وروى الطبراني عن ابن عمر – ﵁ – أن رسول الله ﷺ قال:
«من آذى أهل المدينة آذاه الله ﷿، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا».
رواه البخاري ومسلم.
قال القاضي عياض – ﵀: استدلوا بهذا على أن ذلك من الكبائر لأن اللعنة لا تكون إلا في كبيرة.