«إن الله يدنو من خلقه فيغفر لمن يستغفر إلا لبغي بفرجها أو عشار.
وخرج الإمام أحمد عن أبي الخير قال:
عرض مسلمة بن مخلد وكان أميرًا على مصر على رويفع بن ثابت أن يوليه العشور فقال: إني سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«إن صاحب المكس في النار».
وفي الصحيح أن رجلًا لعن المرأة التي رجمت لإقرارها بالزنا فقال النبي ﷺ لا تلعنها فلقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له.
وروى ابن حبان في صحيحه والحاكم وصحح إسناده عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال:
ويل للأمراء، ويل للعرفاء؛ ويل للأمناء، ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم معلقة بالثريا يدلون بين السماء والأرض وإنهم لم يعملوا عملًا.
وروى أبو داود عن المقدام بن معدي كرب أن رسول الله ﷺ ضرب على منكبيه ثم قال: أفلحت يا قديم إن مت ولم تكن أميرًا ولا كاتبًا ولا عريفًا.
وروى أبو داود أيضًا عن رجل لم يسم عن أبيه عن جده أن رسول الله ﷺ قال:
«إن العرافة حق ولابد للناس من عرافة ولكن العرفاء في النار».