وقد وصف الله تعالى به اليهود فقال تعالى: ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ﴾ [النساء: ٥٤].
وقد عده ابن القيم وغيره من الكبائر.
وفي صحيح ابن حبان عن أبي هريرة – ﵁ – أن النبي ﷺ قال:
«لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم، ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد».
وروى أبو داود والبيهقي عن أبي هريرة ﵁ – أن رسول الله ﷺ قال:
«إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب. أو قال العشب».
وخرج الطبراني عن عبد الله بن بسر – ﵁ – عن النبي ﷺ قال:
ليس من ذو حسد ولا نميمة ولا كهانة ولا أنا منه، ثم تلى رسول الله صلى الله علي وسلم: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴿[الأحزاب: ٥٨].
وروى البزار بإسناد جيد إلى الزبير أن رسول الله ﷺ قال: