Tanbih Catshan
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
Nau'ikan
الإعراب : (( وكل )) مبتدأ ، وخبره في الشطر الثاني ، وقوله : (( ما )) مضاف إليه ، وهي إما موصولة بمعنى الذي ، وإما نكرة موصوفة ، تقديره : وكل حكم نسبته لكل واحد من الأئمة ، بحذف الضمير العائد على الموصول ، أو الموصوف على التقديرين المذكورين ، أي نسبته ، [ وقوله : (( لواحد )) متعلق ب (( نسبت )) ](¬1)وقوله : (( نسبت )) ماض(¬2)وفاعل ، وقوله : (( فغيره )) هو مبتدأ ثان ، وخبره في الجملة البعدية(¬3)بعده ، وهذا المبتدأ الثاني مع خبره هو خبر المبتدأ الأول ، وأدخل الناظم الفاء على خبر المبتدأ [في قوله](¬4): (( فغيره )) ؛ لأجل ما تضمنه المبتدأ الأول من معنى الشرط ، لأن تقديره : ومتى نسبت أو إن نسبت ، ويصح أن يكون قوله : (( وكل ما )) منصوبا على الظرف ، كقوله تعالى : { كلما أضآء لهم مشوا فيه }(¬5)، وقوله : { كلما جآء امة رسولها كذبوه }(¬6).
وقوله : { كلما ?لقي فيها فوج سألهم خزنتها [ ألم يأتكم نذير](¬7)}(¬8)، وغير ذلك
فتكون (( كلما )) على هذا كلمة واحدة ظرفية ، فيها معنى الشرط ، والعامل في (( كلما )) هو جوابه(¬9)، وهو قوله : (( فغيره سكت إن سكت )) تقدير(¬10)الكلام على هذا : وكلما نسبت حكما من الأحكام إلى واحد من الشيوخ ، فغيره سكت إن سكت ، وقوله : (( سكت )) فعل ماض ، وقوله : (( إن سكت )) حرف شرط ، وفعل ماض ، وفاعل : وهو تاء المتكلم . ثم قال :
Shafi 284