218

الإعراب : (( وكل )) مبتدأ ، وخبره في الشطر الآخر ، وقوله : (( ما )) مضاف [إليه](¬1)، وهي إما موصولة بمعنى الذي وإما نكرة موصوفة ، تقديرها [موصولة : وكل الحكم الذي جاء، وتقديرها نكرة ](¬2): وكل حكم جاء ، وقوله : (( جاء )) ماض وقوله : (( بلفظ )) [ متعلق بحال محذوفة من ضمير (( جاء )) ، والباء للمصاحبة ، تقديره : جاء مصحوبا بلفظ عنهما ](¬3)، وقوله : (( عنهما )) مضاف إليه في المعنى ، أي بلفظ هذه الكلمة ، وقوله : (( فابن )) مبتدأ ثان ، وخبره في قوله : (( رسما )) ، وهذا المبتدأ [الثاني](¬4)وخبره في موضع خبر المبتدأ الأول ، وقوله : (( فابن نجاح )) أدخل الناظم الفاء في خبر المبتدأ ؛ لأن المبتدأ [هاهنا](¬5)فيه معنى الشرط ، تقديره : [ومتى جاءكم بلفظ عنهما ، أو إن جاءكم بلفظ عنهما فابن نجاح مع دان رسما ](¬6)، وقوله : (( نجاح )) مضاف إليه ، وقوله : (( مع )) [ ظرف تضمن معنى المصاحبة ، وهو في موضع الحال من فاعل (( رسم )) المستتر العائد على ابن نجاح ، أي فابن نجاح رسمه في حال كونه مصاحبا لأبي عمرو في حكم ذلك اللفظ ، والعامل في الظرف (( رسما )) ، والألف في (( رسما )) ألف الصلة لإطلاق القافية ، وليست الألف على هذا للتثنية ، لأن الفاعل ب (( رسم )) ضمير مفرد عائد على ابن نجاح ، ومفعول (( رسم )) محذوف ، تقديره : فابن نجاح رسمه ، وهذا الضمير المحذوف بعد ((رسما)) هو الرابط بين المبتدأ الأول وخبره ، وأما الرابط بين المبتدأ الثاني وخبره ، فهو الضمير المستتر في (( رسم )) العائد على ابن نجاح ](¬1)، وقوله : (( دان )) مخفوض بالظرف ، أسقط منه الناظم(¬2)ياء النسب لضرورة الوزن(¬3)، [وقوله : (( رسما )) ماض ، وألف الصلة ، ويحتمل أن يكون قوله : (( فابن نجاح )) مفعولا لم يسم فاعله محذوف ، تقديره : وكل ما جاء بلفظ عنهما ، فيراد به ابن نجاح مصاحبا لدان ، فقد تم الكلام ](¬4)، وقوله : (( رسما )) ماض(¬5)وفاعل وهو ألف

التثنية ،[ العائد على الشيخين ، وقوله : (( رسما )) هذه جملة تأكيد ، وهي مما رسمناه بالألف في قوله : (( رسما )) على هذا التأويل ألف التثنية ، وعلى التأويل الأول ألف الصلة](¬6). ثم قال :

Shafi 281