129

وجوارحه سبعة ، وسجوده على سبعة ، كما في قوله - عليه السلام - : ((أمرت أن أسجد على سبعة آراب(¬7) )(¬1)، وطوافه سبعة أشواط ، ودرجات النخيل سبعة ، وأبواب الجنة سبعة على قول بعضهم ، والمشهور ثمانية أبواب ، وأبواب النار سبعة ، وأصناف الملائكة سبعة كل سماء بصنف(¬2)، وعمر الدنيا سبعة أيام من أيام الآخرة وغير ذلك من ذوات الأسابيع .

وقيل : إنما نزل القرآن على هذا العدد دون غيره من الأعداد ؛ لأن القرآن نزل من سبعة أبواب ، والدليل على هذا قول عبد الله بن مسعود(¬3) - رضي الله عنه - : " نزلت الكتب كلها من باب واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف " .

السؤال العشرون : ما المراد بالأحرف السبعة(¬4)التي نزل بها القرآن المذكور في قوله - عليه السلام - : (( نزل القرآن على سبعة أحرف كلها كاف شاف ، فاقرءوا كيف شئتم ))(¬5)؟

Shafi 189