الإجار: السطح الذي حواليه ما يرد المشفي، وجمعه أجاجير وأجاجر، والإنجار لغة فيه.
وجاء في المبعث فتلقى الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق وعلى الأجاجير يعني السطوح.
قلت: قوله: في المبعث، خطأ وتبديل. وإنما هذا في حديث الهجرة لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، لا في المبعث، لأن المبعث كان بمكة قبل الهجرة بثلاث عشرة سنة.
وقوله: السوق أيضا خطأ وتغيير للفظ الحديث، وإنما جاء: وتلقوه في الطرق وعلى الأناجير. هكذا سمعناه في مسند أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، حديث الهجرة رواه البراء بن عازب عن أبيه أبي بكر، وأخرجه البخاري في صحيحه
Shafi 222