وإنما المعروف المشهور والصحيح والمحفوظ أن ابن عباس، رضي الله عنهما، لما حمل ليدفن جاء طائر فدخل معه في قبره ولم يخرج، فقال محمد بن علي - وهو ابن الحنفية -: هذا علمه دخل معه.
وكان ابن الحنفية قد تولى غسله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه بالطائف، وكان أوصى إليه بذلك. هكذا ذكره الزبير بن بكار في كتاب النسب. تأليفه وهو سماعنا من جماعة من الشيوخ،
Shafi 201