من أصل سماعه بخط محمد بن الفرات وكان من الضابطين العلماء الأثبات، قال: أنبأ أبو طاهر، محمد بن علي بن العلاف، قراءة عليه قال: أنبأ أبو بكر بن مالك القطيعي، قراءة عليه قال: ثنا عبد الله ابن أحمد ابن حنبل، قال: حدثني أبي قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأ عبد العزيز ابن عبد الله بن أبي سلمة، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن القاسم بن محمد عن عائشة أنها كانت تقول: قبض النبي صلى الله عليه وسلم فارتدت العرب، واشرأب النفاق بالمدينة فلو نزل بالجبال الرواسي ما نزل بأبي لهاضها، فوالله ما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بحظها وغنائها في الإسلام. وكانت تقول مع هذا: ومن رأى عمربن الخطاب عرف أنه خلق غناء للإسلام، كان - والله - أحوزيا، نسيج وحده، أعد للأمور أقرانها.
Shafi 173