رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: ما من رجل له إبل لا يؤدي حقها في نجدتها ورسلها: عسرها ويسرها، إلا برزت له يوم القيامة بقاع قرقر فجاءت كأغذ ما يكون وآشره وأسمنه أو أعظمه، تطؤه بأخفافها، كلما جازت عليه أخراها أعيدت عليه أولاها حتى يقضى بين الناس فيرى سبيله. وما من رجل له بقر لا يؤدي حقها في نجدتها ورسلها، قال رسول الله: ونجدتها ورسلها: عسرها ويسرها، إلا برزت له بقاع قرقر، فجاءته يوم القيامة كأغذ ما كانت، وآشره وأسمنه، أو أعظمه، تطؤه بأظلافها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين
الناس فيرى سبيله. وما من رجل له غنم لا يؤدي حقها في نجدتها ورسلها، قال النبي، صلى الله عليه وسلم، ونجدتها ورسلها: عسرها ويسرها، إلا برزت له يوم القيامة بقاع قرقر فجاءته كأغذ ما تكون وآشره وأسمنه، أو أعظمه تطؤه بأظلافها، وتنطحه
Shafi 159