يخيل لي أن سمر الشهب في الدجى...وشدت بأهدابي اليهن أجفاني
من محاسنها:
ومن محاسنها قوله:
عرفت نوائب الحدثان حتى...لو انتسب لكنت لها نقيبا
ومن محاسنها قوله: (ص: 17ك):
أعزمي! طال هذا الليل فانظر...أمنك الصبح يفرق أن يؤوبا؟!
كأن الفجر حب مستزار...يراعي من دجنته رقيبا
يقول: لعظم ما عزمت عليه ولشدة الأمر الذي هممت به كأن الصبح يفرق من عزمي ، ويخشى أن
يصيبه بمكروه، فهو يتأخر ولا يؤوب. وشبه الفجر بحبيب طلب أن يزور، وهو يراعي في ظلمة
الليل رقيبا، فأخر زياراته خوف الرقيب.
القصيدة التي أولها: (من الوافر - قافية المتواتر):
بغيرك راعيا عبث الذئاب...وغيرك صار ما ثلم الضراب
من عيوبها:
ومن عيوبها:
فكلكم أتى مأتى أبيه...وكل فعال كلكم عجاب
فإن فيه تكرارا، مبتذلا أتى به، من غير تحسين له، ولا احتياج إليه.
من محاسنها:
ومن محاسنها قوله.
Shafi 48