180

ولو لم يعل إلا ذو محل...تعالى الجيش وانحط القتام

يقول، علوهم في الدنيا، يعني الطغام المتقدمين لا يدل على رفعة محلهم، واستحقاقهم، ولو كان -

كذلك - لكن القتام سافلا، والجيش عاليا.

والقصيدة غالبها غرر ومحاسن.

القصيدة التي يهجو بها إسحاق بن كيغلغ - التي أولها: (من الكامل - قافية المتدارك):

لهوى القلوب سريرة لا تعلم...عرضا نظرت وخلت أنى أسلم

يقول: سريرة الهوى لا تعرف، ولا يدري من أين تأتي، كما قال: (الكامل - قافية المتراكب):

أن المحبة أمرها عجب...تلقى عليك وما لها سبب

وقوله: عرضا - أي: فجأة واعتراضا من غير قصد -. يقول: نظرت إليها نظرة عن فجأة، وخلت

أنى أسلم من هواها.

المعايب:

من عيوبها قوله:

وإذا أشار محدثا فكأنه...قرد يقهقه أو عجوز تلطم

Shafi 180