Tanbih Adib Hausa
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Nau'ikan
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tanbih Adib Hausa
Bakathir Hadrami d. 975 AHتنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Nau'ikan
يعني: أنمه كلما تقدم عهده كان أشجى لزائره وأشد لحزنه؛ لأنه لا يتسلى به المحب، وأشفى الدمع للحزين - أيضا - ساجمه، وهو الهامل الجاري.
والمعنى: ابكيا بدمع ساجم، فإنه أشفى للغليل، كما أن الربع أشجى للمحب إذا درس، ووفاؤهما
بالإسعاد وهو الإعانة على البكاء، والموافقة فيه هو البكاء، ولذلك قال: والدمع أشفاه ساجمه.
والمعنى: أبكيا بدمع في غاية السجوم، فهو أشفى للوجد، فإن الربع في غاية الطسوم، وهو أشجى
للمحب وقيل: غير ذلك.
وموجب الاختلاف في معناه الاختلاف في إعرابه، ولله در سيف الدولة، حيث عند إنشاد هذا البيت:
(يحتاج أن يكون سيبويه على منشده، وكلما أنشده أعربه له) وهذه القصيدة غالبها غرر.
المحاسن:
من محاسنها قوله:
حبيب كأن الحسن كان يحيه...فاثره أو جار في الحسن قاسمه
تحول رماح الخط دون سبائه...وتسبى له من كل حي كرائمه
يقول: هذا الحبيب منفرد بالحسن لا حظ لغيره فيه، وكأن الحسن أحبه فاستخلصه لنفسه، دون غيره،
Shafi 174