Tanbih Adib Hausa
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Nau'ikan
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Tanbih Adib Hausa
Bakathir Hadrami d. 975 AHتنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
Nau'ikan
وفي هذه الحكاية ما يبطل الإنكار على أبي الطيب، فأن الثعالبي لم يحك الحكاية على وجه الانتقاد على من تقدم. والحق. والحق إن البيوت الأربعة معيبة، وأخفهم عيبا بيت الثعالبي، بل لا ينظم في
سلكم. وقريب من هذا العيب - وهو التكرار المستثقل - قوله فيها:
ومن جاهل بي وهو يجهل جهله...ويجهل علمي أنه بي جاهل
ومن عيوبها قوله فيها:
إذا الليل وارانا أرتنا خفافها...بقدح الحصى ما لا ترينا المشاعل
الضمير في: (خفافها) عائد على العيس في البيت الأول قبلة، ولفظ (المشاعل) عامي رذل.
محاسنها:
ومن محاسنها قوله:
يخيل لي أن البلاد مسامعي...وأني فيها ما تقول العواذل
يقول: يخيل لي: يشبه لي -، وأراد بالبلاد: المفاوز، يعني: لا يستقر في البلاد كما لا يستقر في
مسامعي كلام العذول.
ومن محاسنها قوله:
تحقر عندي همتي كل مطلب...ويقصر في عيني المدى المتطاول
يقول: همتي تريني كل شيء أطلبه حقيرا، والغاية البعيدة قصيرة في عيني.
القصيدة التي أولها (من الطويل - قافية المتواتر):
Shafi 160