146

لا تشبع الطير إلا من وقائعه...فأين ما سار سارت بعده زمرا

عوارفا أنه في كل معترك...لا يغمد السيف حتى يكثر الجزرا

وأخذه بكر بن النطاح، فقال (مجزوء الكامل - والقافية متواتر):

لابن النطاح:

وترى السباع من الجوارح...فوق عسكرنا جوانح

ثقة بأنا لا نزال نمير...ساغبها الذبائح

ومن قول بعضهم (البسيط - القافية متواتر):

لبعضهم:

والطير أن سار سارت فوق مركبه...عوارفا أنه يسطو فيقريها

وقد نظمت هذا المعنى في بعض قصائدي التي امتدحت بها من وضع هذا الكتاب؛ لأجله، وهو

قولي: (الطويل - والقافية: متواتر):

للمؤلف:

هزبر متى يدعى ليوم كريهة...أجاب وأرضي مرهفات وخرصانا

وإن تفترع بيض الصوارم بالقنا...وأبصرت كلا من طلا الموت سكرانا

Shafi 146