110

جفخت وهم لا يجفخون بها بهم...شين على الحسب الأغر دلائل

لولا النصف الثاني منه لقطع بأنه رطانة بعض العجم.

والجفخ: التكبر والفخر. يقول: جفخت بهم شيم وفخرت، وهم لا يفخرون بها. ثم أنه بعد أبيات

حسنة النظام أتى بما هو من هذا القبيل، فقال:

الطيب أنت إذا أصابك طيبه...والماء أنت إذا اغتسلت الغاسل

معنى البيت: الطيب أنت طيبة، إذا أصابك، والماء أنت غاسله إذا اغتسلت، فارتكب هذا التعقيد؛

لأجل هذا المعنى الذي أخذه من الغير، ولم يف به، حيث يقول:

فإذا الدر زان حسن وجوه...كان للدر حسن وجهك زينا

وتزيدين أطيب الطيب طيبا...أن تمسيه، أين مثلك أينا!؟

ومن هذا النط المتقدم، الذي كان يجب عليه اجتنابه، قوله:

ليزد بنو الحسن الأشراف تواضعا...هيهات تكتم في الظلام مشاعل

فجعل قافية البيت الذي لا يحسن إلا بها. هذا اللفظ العامي المبتذل.

من محاسنها:

ومن محاسنها قوله:

Shafi 110