بيه المغترين للإمام الشعرانى (102 عكسها، فمن جملة صفات المؤمنين ما ذكره الله تعالي في كتابه العزيز بقوله اعز وجل: {التاثبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون اامرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبش المؤمنين) [التوبة:112]، . ومنها قوله تعالى: قد أفلح المؤمنون (1) الذين هم في صلاتهم خاشعون) [المؤمتون:201]، ونحوهما من الآيات، وفى الحاديث : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسسه" (1)، وفيى احديث آخر: "لا يؤمن أحدكم حتى يأمن جاره بوائقه، قالوا: وما بوائقه يا سول الله؟ قال: غته وظلمه"(2).
ووكان أمير المؤمنين عمر ين الخطاب -قالته يقول : إذا رأيتمونى زغت اعن الطريق، فقومونى واتصحونى فإن المؤمن لا يكون إلا ناصحا لأخيه.
وقد جمع يحبى بن معاذ- رحمه النه تعالى - جملة من صفات المؤمن في اعض رسائله، فقال : أن يكون كثير الحياء، قليل الأذى ، كثير الخير، قليل الفساد، صدوق اللسان، قليل الكلام، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفلفضول، كثير البر للرحم، وصولا، وقورا، شكورا كثير الرضا عن ال ه اذا ضيق عليه الرزق، حليما رفيقا بإخوانه عفيفا شفوقا لا لعانا ولا سيابا ولا عيابا ولا مغتابا، ولا نماما ولا عجولا، ولا حسودا ولا حقودا، ولا اكبرا ولا معجبا، ولا راغيا في الدنيا، ولا طويل الأمل، ولا كثير النوم والخفلة، ولا مرائيا، ولا متافقا، ولا بخيلا هشاشا يشاشا" ولا خساسا ل جساسا يحب فى الله، ويرصى فى الله، ويخضب لله، زاده تقواه وهمته عقباه وجليسه ذكراه، وحبيبه مولاه، وسعيه لاخراه، وذكر نحو ثلاثمائة وصف.
(1) متفق عليه: أخرجه البخارى (ح 13) في الإيمان، ومسلم (ح 45) في الإيمان، باب: اليل على أن من خصال الايمان آن يحب لاخيه المسلم ما يحب لنفسه (2) أحرجه اليخارى (ح6010) في الأدب، باب: إنم من لا يأمن جاره بوائقه، بلفظ: والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، فتيل: من يا رسول الله، قال: الذى لا أمن جاره بوائقه4، ومسلم (ح 46) في الايمان، باب: تحريم إيذاء الجار بلفظ: لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بواثقه" كلاهما من حديث أبى هريرة
Shafi da ba'a sani ba