انييه المغترين للامام الشعرانى ان هذه الكيفية ليست طريقة شيخنا كما وقع فى ذلك كثير من الناس.
يفوتهم الأجر مع وقوعهم فى الجفاء، وغلظ الطبع. فاعلم ذلك واعمل عليه والحمد لله رب العالمين ومن أحلاقمم- رضى اللفحالى حنصم : شدة الجوع بطريق الشرعى، وإن لم يجدوا شيئا حلالا يأكلوه طووا الأيام والليالى، وقدا اربوا فوجدوا التور كله، والخير فى خلو البطن، حتى قالوا فى المثل السائر فى الطبل إنما كان صوته قويا جهوريا لكونه خالى الجوف. وقدا قالوا: يتبغى للعالم أن لا يشبع قط لا سيما أيام التأليف، وذلك لئلا احجب عن كمال الفهم فى القرآن والحديث والفقه وغير ذلك، وذلك لأن اهم الشبعان يكون ضعيقا، ومن شك فليجرب وقد أدركنا جماعة كثيرة امن الفقراء كانوا -- على قدم الصدق فى الجوع حتى كان أحدهم لا الخل الخلاء إلا كل صبعة أيام مرة حياء من الله تعالى أن يكثر تردده الخلاء، وهو مكشوف العورة اقد انتهى أمر سيدى الشيخ تاج الدين الذاكر - رحمه الله تعالى - إلى ان صار يتوضا في كل اتتى عشر يوما مرة. وقد كان كسيدى على الشهاوى الشهوز بالدؤيب - رحمه الله تعالى - يأمر كل من لقيه بالجوع، ويقول: إن ه الاح المؤمن، وصاحب الجوع إن لم يطع الله لم يحصه لعدم وجود داع ايدعوه إلى المعاصى ومن صام الدهر كله(1) أخى الشيخ عمر النبتيتى المكشوف الرأس، ولده عمه الشيخ عبد التادر المكشوف الرأس أيضا، وصار كل منهما فى تكر، والذى نفسى بيده إنكم لعلى ملة هى أهدى من ملة محمد، أو مفسحوا باب لالة، قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير . قال: وكم من مريد للخير لن روى الدارمي أيضا عنه بإستاد صحيح أنه قال: "اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم" .
(1) قلت : قد نهى النى - - عن صيام الدهر، فقال في الحديث المتفق عليه: لا صام من صام الدهر4.
Shafi da ba'a sani ba