(305 اتبيه المقترين للإمام الشعرانى كما يجلس العبد"(1) ، وفى الحديث : ل"من سره أن يتمثل له الناس قياما فليتبوأ مقعده من الناره.
قلت: معنى الحديث كما قاله بعض العلماء: أن يحب وقوف الناس ان يديه وهوجالس كما يقعل الملوك وبعض مشايخ العجم، واله أعلم . وكان أنس بن مالك -قلم الله عنه - يقول: لم يكن أحد أحب إلينا امن النبى --، وكنا إذا ورد علينا لا نقوم له لما نعلم من كراهيته لذلك الا حسان بن ثابت -تفم كان يقوم له، ولا يتمالك الصبر عن ذلك اويقول: لا يليق بمن له دين وعقل أن يراك يا رسول الله ، ولا يقوم، وكان - - يقسره على ذلك. وقد كان أبا الدرداء-تف- يقول: لا يزداد عبد اشى الناس معه إلا بعدا من الله تعالى . وفى رواية : لا يزداد العيد بالمشى اخلفه من الله تعالى إلا بعدا. وقد قيل ليونس بن عبيد - رحمه الله تعالى - الا انصرف من الموقف بعرفة: كيف كان الناس؟ قال : بخير إلا أتى كنت فيهم، ولولا أن الله تعالى لطف بهم لما أنزل عليهم رحمة بسبيى. وكان زياد الميرى - رحمه الله تعالى - يقول : الزاهد بغير تواضع كالشجرة التى لا شمر اوكان عيد العزيز بن أبى رواد - رحمه الله تعالى - يقول: والله لا أعرف على وجه الأرض الان رجلا أشر منى، وكان عمر بن عبد العزيز احمه الله تعالى - يخدم الضيوف بنفسه، ويقوم بصلح المصباح فإذا قيل ل ه لف ذلك؟) يقول: قمت وأنا عمر، وجلست وأنا عمر، وكأن ميمون بن اهران - رحمه الله تعالى - إذا دعى إلى وليمة يجلس بين المساكين، ويلحس الأواتى معهم، قال: وثارت ريح حمراء فسألوا عبد الله بن مقاتل - رحم الل - أن يدعو لهم؟ فقال: يا ليتنى لا أكون سببا لهلاكهم. قال: فرأى اضهم النبى - - تلك الليلة فى منامه، وقال له : إن الله تعالى دفع عنكم شر ذلك الريح يدعاء عبد الله بن مقاتل حين هضم نفسه، وقد صلى اشر بن منصور- رحمه الله تعالى - مرة وأطال فيها، وكان ذا خشوع، وكان (1) ضحيفه: مسيق تخويته
Shafi da ba'a sani ba