282

تنييه المغترين للإمام الشعراتى الخمس خلف رسول اله-- كما أخبر بذلك عن نفسه، وكذلك كان أخى الشيخ أفضل الدين - رحمه الله تعالى - وقسد قال سيدى أبوالعباس رحمه الله - يوما لأصحابه: أيكم يجالس رسول الله-- ولا اتجب عنه فى ليل ولا نهار؟ فقالوا كلهم : ليس متا أحد يقع له ذلك القال لهم: ابكوا على قلوب محجوبة عن أسرار الكون والملكوت، والله احتجب عتى رسول الله -4 لحظة ما عددت نفسى من المسلمين لقلت: وهو مقام شريف لا يصل إليه السالك إلا يحد مجاوزة مائة ألف خاب، وسبع وأربعين ألف حجاب، وتسعمائة وتسعة وتسعين حجاب فليس ذلك لكل ولى كسما أوضحنا ذلك فى كتبانا (العهودالمحمدية) وتقدم أيضا في أوائل هذا السكتاب، فاعلم ذلك(1)، والحسد لله رب العالمين ومن أحلاقصم- رصضىاللهتحالى عنيم-: مراعاتهم الأدب فى الصوم والحج زيادة على آدابهم فى القربات الشرعية، وذلك ليحفظ أحدهم امن وصول إيليس إليه بالوسوسة من العام إلى العام أو من بعد حجه إلى أن اوت، كما أنه إذاحضر قليه فى صلاة الجمعة يحقط من إبليس الجمعة الآتية، كما أنه إذاحضر قلبه فى صلاة من الخمس يمفظ من إبليس إلى الصلاة التى بعدها كما يعرف ذلك من أطلعه الله تعالى على أسرار الشريعة امن يصلون الصلاة المأمور بها شرعا، بخلاف من كانت صلاته عادية . وقد امعت شخصا مرة يقول لسيدى على الختواص - رحمه الله تعالى - أصليتم العصرة فسكت الشيخ، ولم يجبه لحظة، ثم قال له : لا تعد تقل لى مثل اذ لك فتوقعنى فى الكذب، إذا لا تسمى صلاة إلاما حضر العيد فيها مع ربه اع وجل من أولها إلى آخرها بحيث لا يمر بخاطره فيه إلا حب الله تعالى كونه بين يديه، وما يتلفظ به ويفعله من قراءة وذكر وركوع وسجود ونحو اذ لك، فقال الرجل: فماذا أقول لكم إذا أردت أن أسألكم عن مثل ذلك (1) قلت : هذا الكلام لا يصح، ولم يثبت من كتماب ولا سنة ولا عن أحد من سلف الامةا الصالحين، ولعله مما يلق به الشيطان فى قلوب النأس

Shafi da ba'a sani ba