231

ييه المفترين للامام الشعرانى وه أخلافهم - وصى اللتعالى حنصم ، أنهم لا يتخذون من الاخوان إلا من علموا من نفوسم الوفاء بحقه، فإن أخاك إذا لم توف احقه كان فارغ القلب منك. وقد كان المغيرة بن شعبة - رحمه الله تعالى - اليقول: أعطوا أولادكم ما سألوا بالمعروف، ولا تكونوا أقفالاا عليهم فيتمنوا اوتكم ويملوا من حياتكم، وكان أمير المؤمنين على -فاش- يقول: عليكم االاخوان فإنهم علية للدنيا والآخرة ألا تسمعون إلى قول أهل النارت فما لنا من شافعين ولا صديق حميم) [الشعراء:101،100]، وفي الحديث: "ما أحدث عبد إخاء فى الله إلا أحدث الله له درجة فى الجنة"(1) وكان المهلب بن أبى صغرة - رحمه الله تعالى - يقول: الصديق أعز من السيف الصارم فى يده . وفى لفظ: فى كف الرجل، فإن المودة لا تحتاج الى قرابة، والقرابة تحتاج إلى المودة، ومن حق الأخ الصادق أن لا تفرط كثرة سؤاله من حوائجه وتقول: ما بينى وبينه شيء ماله مالى، ومالى اماله كما يقع فيه كثير من الجهلة إذ من شأن البشر الشح، وخوف الفقر الا امن شاء الله، وتأمل في العجل ولد البقرة إذا أكثر من مص بز أمه أجهدها كيف تنطحه وترفسه. وقد كان الإمام الشافعى -فافه- يقول : لولا محادثة الاخوان فى هذه الدار، والتهجد فى الأسحار ما أحببت البقاء بها. وكان افيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: لا تصاحب فى السفر من هو أوسع منك في الدتينا، فإنك إن ساويته أصر بحالك، وإن نقصت عنه ااستذلك بين الناس . وكان سلمان الفارسى -ففه يقول: إذا صادقت غتيا ااحدر من سؤاله إن طليت حفظ مقامك عنده فإن المسألة كدوح فى وج السائل، ومن رد ما أعطى له كبر فى قلب المعطى قهرا عليه، وقد كان الهلب بن أبى صفرة - رحمه الله تعالى - يقول : يتبغى للمعاقل أن يجتتب امؤأخاة ثلاثة الأحمق والكذاب والقاجر، فأما الأحمق فإنه لا يشير عليك ير، ولا يرجى لصرف سوء، وسكوته خير من نطقه ويعده خير من (1) ضعيف جدا: ذكره السيوطى فى الجامح الصخير، وعزاه لابن أبى الدنيا في كتاب الاخوان بلفظ : "ما أحدث رجل إخاء فى الله تعالى ، إلا أحدث الله له درجة فى الجلجنة وقال الألبانى في ضعيف الجامع (ح 4982) : ضعيف جدا

Shafi da ba'a sani ba