227

(237 تبيه المفغترين للإمام الشعرانى اوالسمعة فى طعامه أو كان فى بيته ستور كستور الكعية . وكان حاتم الأصم احمه الله تعالى - يقول: إن مذمة الناس للشخص فى هذا الزمان مدحة له الاهم لا يذمونه إلا بما لا تهواه نفوسهم. وكان موسى بن طلحة اقول: أرسل إلى عبد الملك بن مروان بثلاث بدر فضة وأرسل يقول: فرقها اعلى الفقراء، فأجبته إلى ذلك ثم أرسلت منها شيئا إلى أبى رزين العقيلى اكان مجهودا - رحمه الله تعالى - فكأنى القيت عليه العقارب فردها وبات اطاويا. وقد أرسل أمير المؤمنين عثمان بن عفان فافيه بمال إلى أيى ذر افته مع ععبد له وقال له : إن قبله منك فأنت حر، فلما ذهب الحبد إليه االال لم يقبله، فقال له العبد: يا سيدي إن قبولك له فيه عتقى فقال له أبو اذر -تاشه إن كان فيه عتقك، فإن فيه رقى الاعلم ذلك وفتش نفسك هل تعففت قط كما يتعفف هؤلاء، أم أكلت كل ما دعيت إليه، وقلت الأصل الحل، وأتلفت نفسك ومن تبعك من يقول الولا أن ذلك حلال لما أكل منه سيدى الشيخ، وإياك ودعوى الصلاح وأنت الم تتعفف، والحمدلله رب العالمين.

هفاخلافهم -رصى اللهتعالى عنهم : كثرة الصدقة بكل ما الففضل عن حاجتهم ليلا ونهارا سرا وجهرا، ومن لم يجد منهم شيئا من المال االطعام مثلا تصدق بكف آذاه عن الناس وتحمل هو أذاهم، وقد كاتت ادقات الفقراء فى الزمن الماضى أكثر من صدقات الأغتياء لعدم إدخارهم الال والطعام بخلاف الآغنياء. ولا شك أن الفقراء أطيب نفسا بالصدقة من الالاغعنياء لكمال إيمانهم ويقينهم وعدم بخلهم بالمال على المحتاجين اوكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -فافته يقول: اللهم اجعل الفضل اعند ختيارنا لأجل أن يعودوا به على أولى الحاجة منا . وقد كان بعضهم السل إليه أخيه الرغيف أو التمرة أو النعل مثلا ويقول له : إنا نعلم غناك عن امثل ذلك، وإنما إردنا أن نعلمك أنك على بال منا . وكان عبد العزيز ين عير - رحمه الله - يقول: الصلاة توصلك إلى نصف الطريق، والصوم اوصلك إلى باب الملك، والصدقة تدخلك إلى الملك، وكان - رحمه اله

Shafi da ba'a sani ba