(159) تنبيه المغترين للإمام الشعرانى البلد ونحو ذلك . كما أن من عدم العمل بالعلم أن يغتم من أضداد هذه وكان سيدي على الخنواص - رحمه الله تعالى - يقول: من علامة عدم العمل بالعلم محبة الصيت بالصلاح والاشمتزاز من قول الناس فلان محب فف الدنيا، أو مراء بعلمه وعمله ونحو ذلك مما ذكرناه في كستابنا (البح الورود فى المواثيق والعهود) ، فعلم بذلك أن من فرح يما ذكرناه أو انقبض ااطره من ضده، فهو لم يعمل بعلمه، فليبك على نفسه، وفد روى عن سول الله -6. "أكثر متافقى أمتى قراؤها"، وكان وهب بن منبه احمه الله تعالى - يقول: كان فى ينى إسرائيل قراء فسقة، وسيكون فى هذه الأمة أمثالهم، وكان سفيان الثورى - رحمه الله - يقول: استعيذوا بالله من أمور تحدث في القراء بعد مائتى سنة . واعلموا أن من يدخل النار تفسقا اخف حن يلخلها تبدعا، وأخف من يدخلها تقريا وهو مراء بعلمه وعمله اوكان عبد الله بن المبارك - رحمه الله تعالى - يقول: من دخل النار بالمعاصى الظاهرة أخف ممن دخلها بالرياء والسمعة.
قد كان حييب العجمى - رحمه الله تعالى - يقول: ما كنا نظن أن انعيش إلى زمان صار الشيطان يلعب بالقراء فيه كما يلعب الصبيان بالكرة اكان عبد العزيز بن أبى رواد - رحمه الله تعالى - يقول : كان فسقة الجاهلية اكثر حياء من قراء زماننا . وقد كان سفيان الثورى - رحمه الله تعالى اقول: والله إنى لأخشى إذا قيل يوم القيامة : أين القراء الفسقة أن يقال: هذا منهم فنذوه، وقد قال رجل خحماد بن زيد- رمه الله تعالى أوصنى، فقال له : إياك أن تجعل لك اسما مع القراء فى صحيفة.. وكان اقيان الثورى - رحمه الله تعالى - يقول: احذروا القراء، واحذرونى مهم فانى لو خالفت أكثرهم ود إلى فى زمانه، فقلت: هى حامضة، وقال: هو ل حلوة لا آمن أن يسعى في قتلى عند سلطان جائر اكان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - يقول: أشتهى أن تكون اارى بعيدة عن القراء، مالى ولقوم إذا رأونى فى نعمة حسدوتى، وإن رأونى
Shafi da ba'a sani ba