اتبيه المفترين للإمام الشعرانى (22 كتاب ولا سنة(11، وقوله ذلك من اكبر العلامات الدالة على كثرة جهله ان حقيقة الصوفى عند القوم هو عالم عمل بعلمه على وجه الآخلاص لا ر، وغاية ما يطلبه القوم من تلامذتهم بالمجاهدات يالصوم والسه اوالعزلة والصمت والورع والزهد وغير ذلك أن يصير أحدهم يأتى االعبادات على الوجه الذى يشبه ما كان عليه سلفهم الصالح لا غير اولكن لما اندرست طريق السلف باتدراس العاملين بها ظن بعض الناس أها خارجة عن الشريعة لقلة من يتخلق بصفأت أهلها كما بسطنا الكلام اعلى ذلك فى كتاب (المنهج الميين فى بيان أخلاق العارفين) فاعلم ذلك والحمد لله رب العالمين ومن أخلاقهم برت- : توقفهم عن كل فعل أو قول حتى يعرفوا ام يزانه على الكتباب، والسنة، أو العرفي لأن العرف من جملة الشريعة. قال اله تعالى: { خذ العفر وأمر بالعرف) [الاعراف:199]، فعلم أن القوم لا اكفون فى أقوالهم وأفعالهم بمجرد عمل الناس بها لاحتمال أن يكون ذلك الفعل أو القول من جملة البدع التى لا يشهد لها كتاب ولا سنة، وفيى الحديث "لا تقوم الساعة حتى تصير السنة بدعة، فإذا تركت اليدعة يقول الاس تركت الستة" وذلك لتوارث الفروع البدع عن أصولهم، فلما طال زمن العمل بالبدع ظن الناس أنها سنة مما سنه رسول الله - امن القوم طائفة إذا لم يجدوا لذلك العمل دليلا من سنة النبى 4 - الثابتة في كتب الشريعة يتوجهون بقلوبهم إليه -6-، فإذا 1) قلت : الغالب على ما يسمى بالطرق الصوفية الآن العمل بالبدع الشركية من دعا اذبح واستغائة وسؤال الأموات من دون الله وهذا من الشرك الاكير - تسأل الله العفو اوالعافية - كما تقل عن بعضهم في الاحتقال الذى يقام ستويا فى الاحتفال بالسيد البلدوى فقال: "إننا اليوم فى الاحتقال بمولد اليد البدوى المهاب، الذى إن دعى ف البر والبحر أجابه - نسأل الله السلامة ونعوذ به من الحتذلان - ومن سلم من البدع الشركية، فلا يسلم من البدع القولية كقولهم : مدد يا سيدى واجتماعهم على الذكر الجماعى، وذكرهم الله بما لم يم به تفسه كقولهم: "هو هو4، ويقصدون أن فهو امن الأسماء الحسنى
Shafi da ba'a sani ba