53

Tanbeeh Al-Hajed Ila Ma Waqa Min Al-Nadhar Fi Kutub Al-Amajed

تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد

Mai Buga Littafi

المحجة

Nau'ikan

غير متحينين حتى بلغ؟ ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن؟. قال الحاكم: " هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرِّجاه" قُلْتُ: رضى الله عنك! فلا وجه لاستدراك هذا على مسلم فقد أخرجه فى " كتاب النكاح " (١٤٢٨ / ٩٥) قال: حدثنى محمد بن رافع. حدثنى عبد الرزاق. حدثنا معمر، عن أبى عثمان، عن أنس بن مالك قال: لمَّا تزوج النبى ﷺ زينب أهدت له أم سليم حيسًا فى تور من حجارة، قال أنس: فقال لىَ النبىّ ﷺ: " اذهب فادعُ من لقيت من المسلمين "، فدعوتُ له من لقيت. قال: فجعلوا يدخلون عليه فيأكلون ويخرجون، ووضع النبىّ ﷺ يده على الطعام فدعا فيه وقال فيه ما شاء الله أن يقول، ولم أدع أحدًا لقيته الا دعوته. فأكلوا حتى شبعوا. وخرجوا، وبقى طائفةٌ منهم، فأطالوا عليه الحديث، فجعل النبىّ ﷺ يستحى منهم، أن يقول لهم شيئًا، فخرج الرسول ﷺ وتركهم فى البيت، فأنزل الله ﷿؟ يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتَ النبىّ الاَّ أن يؤذنَ لكم الى طعام غير ناظرين إِناه؟ (قال قتادة: غير متحينين طعامًا) ولكن اذا دعيتم فادخلوا. حتى بلغ؟ ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن؟. وأخرجه عبد الرزاق فى"تفسيره" (٢/ ١٢١)، وعنه أحمد (٣/ ١٦٣) قال: ثنا معمر بهذا الاسناد، ولم يذكر كلام قتادة. وتابعه محمد ابن ثور، عن معمر بهذا.

1 / 56