123

Tanbeeh Al-Hajed Ila Ma Waqa Min Al-Nadhar Fi Kutub Al-Amajed

تنبيه الهاجد إلى ما وقع من النظر فى كتب الأماجد

Mai Buga Littafi

المحجة

Nau'ikan

«لم يدخل فى هذا الحديث بين " على بن الأقمر " وبين " أبى جحفة ": " عون بن أبى جحفة "، إلا محمد بن عيسى الطبَّاع ورواه جماعةٌ عن: أبى عوانه، عن رقبة، عن على بن الأقمر، عن أبى جحيفة» .
قُلْتُ: رضى الله عنك!
فلم يتفرَّدْ به محمد بن عيسى، بل تابعه الهيثم بن جميل بسنده سواء.
ذكره ابن أبى حاتم فى " علل الحديث " (١٤٩٣) .
وانظر تفصيل ذلك فى تخريجى لكتاب " الفوائد المنتقاة " (رقم ٣٣) لأبى عمرو السمرقندى وهو قيد الطبع (١) . ولله الحمد.
٨٣- وأخرج أيضًا فى " الأوسط " (٣٧٤٢) قال: حدثنا عليُّ بن عبد العزيز، قال: نا سعيد بن منصور، قال: نا مسكين بن ميمون – مؤذن مسجد الرملة -، قال: نا عروة بن رويم، عن عبد الرحمن بن قرط، أن رسول الله ﷺ ليلة أسرى به إلى المسجد الأقصى، فلما رجع كان بين المقام وزمزم وجبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، فطار به حتى بلغ السماوات السبع، فلما رجع قال: «سمعتُ تسبيحا فى السموات العُلى مع تسبيح كثير، سبحت السموات العلى من ذى المهابة مشفقاتٍ لذى العُلُوِّ بما علا: سبحان العلىِّ الأعلى، ﷾) .
قال الطبرانىُّ:
(١) ثم طبع. والحمد لله

1 / 126