Shiri don Tarihin Falsafar Musulunci
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
Nau'ikan
هكذا ورد في «كشف الظنون»، وهو نفسه الكتاب المسمى «إخبار العلماء بأخبار الحكماء»، ويسمى «تاريخ الحكماء»، و«تذكرة الحكماء»، و«أسماء الحكماء وتراجمهم»، واختصره الشيخ محمد بن علي بن محمد الخطيبي الزوزني، والمطبوع في ليبسك. وفي مصر باسم كتاب «إخبار العلماء بأخبار الحكماء» هو مختصر الزوزني. (6)
كتاب «عيون الأنباء في طبقات الأطباء» للشيخ موفق الدين أحمد بن قاسم الخزرجي المعروف بابن أبي أصيبعة المتوفى سنة 668ه/1269-1270م قال فيه: «رأيت أن أذكر في هذا الكتاب نكتا وعيونا في مراتب المتميزين من الأطباء القدماء والمحدثين، ومعرفة طبقاتهم على توالي أزمنتهم، ونبذا من أقوالهم وحكاياتهم، وذكر شيء من أسماء كتبهم، وقد أودعت فيها أيضا ذكر جماعة من الحكماء الفلاسفة ممن لهم نظر وعناية بصناعة الطب، وخملا من أحوالهم، وأما ذكر جميع الحكماء وغيرهم من أرباب النظر؛ فإني أذكر ذلك مستقصى في «معالم الأمم وأخبار ذوي الحكم» انتهى.»
هذا ما جاء في «كشف الظنون»، وفيه إشارة إلى كتاب في تاريخ الحكماء لابن أبي أصيبعة يسمى «معالم الأمم وأخبار ذوي الحكم». (7)
كتاب ابن جلجل، ويذكره صاحب «كشف الظنون» بما يفيد أن اسمه «طبقات الأطباء»؛ إذ يقول: «طبقات الأطباء المسمى بعيون الأنباء للشيخ موفق الدين، وابن جلجل داود بن حسان، وقيل سليمان بن حسن الطبيب الأندلسي.»
وفي كتاب «عيون الأنباء في طبقات الأطباء» نقل عن هذا الكتاب؛ فهو يقول في مواضع كثيرة: «قال سليمان بن حسان المعروف بابن جلجل.» (8) «نزهة الأرواح وروضة الأفراح في تاريخ الحكماء» للشيخ شمس الدين الشهرزوري، وهو مشتمل على مائة وإحدى عشرة ترجمة من المتقدمين والمتأخرين اليونانيين والمصريين، وشمس الدين الشهرزوري هو محمد محمود الشهرزوري. (9) «تاريخ حكماء الإسلام» لظهير الدين أبي الحسن البيهقي، ولم يرد هذا الكتاب في «كشف الظنون»، وقد طبع حديثا في لاهور بالهند.
وينقل ابن أبي أصيبعة في كتاب «عيون الأنباء في طبقات الأطباء» عن حنين بن إسحاق المتوفى سنة 260ه/873-874 في كتاب «نوادر الفلاسفة والحكماء»، وينقل كذلك عن مبشر بن فاتك في كتاب «مختار الحكم ومحاسن الكلم»، وقد ذكر هذا الكتاب صاحب «كشف الظنون» فقال: ««مختار الحكم ومحاسن الكلم» لأبي الوفاء مبشر بن فاتك الأمير.»
وتوجد طبقات للمتكلمين كطبقات أبي بكر محمد بن فورك المتوفى سنة 406ه/1015-1016م، وللقاضي عياض بن موسى اليحصبي كتاب في طبقات المتكلمين سماه «ترتيب المدارك»، وللمرزباني أخبار المتكلمين، وتوجد طبقات للمعتزلة «كطبقات المعتزلة» للقاضي عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الحمداني الإسترابادي المتوفى سنة 415ه/1024-1025م ظنا.
وللصوفية والنساك طبقات كثيرة ذكرت في «كشف الظنون».
وما يكون لنا أن نغفل الإشارة إلى أبحاث في تاريخ الفلسفة عالجها من تعرضوا لتاريخ العلوم، والتأليف في الإسلام؛ مثل المسعودي في «مروج الذهب»، ومحمد بن إسحاق النديم في كتاب «الفهرست»، وصاعد بن أحمد في كتاب «طبقات الأمم»، وابن خلدون في المقدمة، والمولى أحمد بن مصطفى المعروف بطاش كبرى زاده في كتاب «مفتاح السعادة ومصباح السيادة»، وكتاب «كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون» لملا كاتب جلبي المعروف بحاج خليفة .
ولا تخلو كتب الملل والنحل والمقالات من موضوعات تتصل بتاريخ الفلسفة الإسلامية، كما نجد ذلك في كتاب «مقالات الإسلاميين» للأشعري، وكتاب «الفرق بين الفرق» لأبي منصور عبد القادر بن طاهر بن محمد البغدادي المتوفى سنة 429ه/1134-1135م، «ومختصر كتاب الفرق بين الفرق» الذي ألفه عبد الرزاق بن رزق الله بن أبي بكر بن خلف الرسعني، وكتاب «الفصل في الملل والنحل» لابن حزم، وكتاب «الملل والنحل» للشهرستاني.
Shafi da ba'a sani ba