Shiri don Tarihin Falsafar Musulunci
تمهيد لتاريخ الفلسفة الإسلامية
Nau'ikan
وأمر برجم امرأة ولدت لستة أشهر، فذكره علي بقول الله تعالى:
وحمله وفصاله ثلاثون شهرا ، مع قوله تعالى:
والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين ، فرجع عن الأمر برجمها، وهم أن يسطو بعيينة بن حصن؛ إذ قال له: يا عمر، ما تعطينا الجزل، ولا تحكم فينا بالعدل، فذكره الحر بن قيس بن حصن بن حذيفة بقول الله تعالى:
وأعرض عن الجاهلين ، وقال له: يا أمير المؤمنين، هذا من الجاهلين، فأمسك عمر، وقال يوم مات رسول الله
صلى الله عليه وسلم : والله، ما مات رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، ولا يموت حتى يكون آخرنا - أو كلاما هذا معناه - حتى قرئت عليه:
إنك ميت وإنهم ميتون ، فسقط السيف من يده، وخر إلى الأرض وقال: كأني والله لم أكن قرأتها قط. فإذا أمكن هذا في القرآن فهو في الحديث أمكن، وقد ينساه البتة، وقد لا ينساه بل يذكره، ولكن يتأول فيه تأويلا فيظن فيه خصوصا أو نسخا أو معنى ما.»
86
وبقوله أيضا: «والله العظيم، قسما برا، ما اختلف اثنان قط فصاعدا في شيء من الدين إلا في منصوص بين في القرآن والسنة، فمن قائل: ليس عليه العمل، ومن قائل: هذا تلقي بخلاف ظاهره، ومن قائل: هذا خصوص، ومن قائل: هذا منسوخ، ومن قائل: هذا تأويل؛ فعلى هذا، وعلى النسيان للنص، كان اختلاف من اختلف في خلافة أبي بكر.»
87
Shafi da ba'a sani ba