============================================================
التهيد فى لصول للدين ابطال الأمر والنهى، وفى ذلك ارتفاع افتراض الإيمان(1) والطاعات.
وحرمة الكفر وللمعاصى، وابطال الشرائع بأسرها، وهو كفر محض.
ال واما دلالة كونه تعالى مطدثا وهو أيضتا كفر صريخ، ولأن كلامه لو كان محدثا: إما ان حدث فى ذاته كما زعمت الكرامية(2)، ويؤدى إلى كون ذاته محل الحولدث، والقديم لا يكون محل الحولدث، فكان ذلك دليل حدوثه، وفيه تصحيح قول أصحاب الهنولى فى قبول اللقديم الأعراض الحادثة، وهو كفر.
وإما أن حدث لا فى محل وهو محال؛ لأن الكلام المحدث عرض، ووجود العرض لا فى مل محال؛ ولهذا أبى العقسلاء أجمع وجود سواد او بياض أو حركة او سكون الو اجتماع لو افتراق لا فى مل، وبادروا إلى تسفيه من جوزوا ذلك، ونسبته إلى العناد.
ولما أن حدث فى مل آخر، فيكون حينئذ كلام ذلك المحل أو (2) الموصوف بالصفات بمحالها التى يقوم بها لا موجدها، ويشتق اسم الفاعل منها لمحالها لا لموجدها؛ ولهذا كان الأسود والأبيض والمجتمع والمفترق والساكن والمتحرك والحلو وللحامض، وغير ذلك من الأسماء (1) أى: بيحابيه پموجب لعر الله ونهيه لنا، امره بالايمان ونهيه لثا عن للكر: (1) الكرلمية: هم أصحاب أبى عبد الله محمد بن كرام، مدودون فى للصفتية لانه كان ممن يثيت الصفات إلا انه ينتهى ليها للى للتجسيم والتشبيه، وهم طوللف بلغ عددهم إلى اثتتى عشرة فرقة نص على لته على العرش استفرارا، ولته بجهة فوق ذاتا!!- تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا. لتظر اللمال والنحل، للشهرستاتى، (3) تشتبه قراءة بااد) لفى المخطوط
Shafi 47