============================================================
التمهيد فى أصول الدين وبقاء قدرته بعد موته، أو حدوث قدرة له بعد موته محال، ولا فعل بدون .
القدرة؛ فدل أنه ليس بفعل له.
وقول ثمامة بن الأشرس(1): إن المتولدات أفعال لا فاعل لها إلا الله تعالى كما يقوله أهل الحق - ولا فاعل أسبابها - كما يقوله إخوانه من المعتزلة - قول يوجب تعطيل الصانع لما فيه من تجويز اختصاص مالم يكن ثم بالوجود بدون تخصيص مخصص(2).
وقول النظام(2): "إن المتولدات فعل الله تعالى بإيجاب الخلقة، وقول أبى العباس القلاتسى: إنه فعل الله تعالى بايجاب الطبع"، محال لما ان لا قول بايجاب الطبع او الخلقة على الله تعالى شيئا، وفسى الإيجاب جل من أوجبت عليه مضطرا، والمضطر عساجز، وتجويز العجز والاضطرار على الله تعالى ممتتع، والله تعالى الموفق.
(1) سبقت الإشارة اليه.
(1) وقد تقرر فى علم للبحث وللمتاظرة لدى جرع الطماء أن التخصيص بغير مفصص بلطل.
(3) سبقت الإشارة إليه والى بعض مذهبه
Shafi 109